(أحب صنعاء ولي في العشق صنعاء )
لايخفى على أحد تاريخ صنعاء وحضارتها منذ القدم, والذي يُعتبر كنز الريادة في شبه الجزيرة العربية , وتاج أرتداه كل من ينتمي للعروبة لما أنجبته من العلماء والأدباء والمفكرين حتى أسرت هذه المدينة الحالمة نفوسا لاحول لها ولا قوة في حضرة هذا الإرث الثقافي الكبير إلا إستحضار تلك الرائعة : " أحب صنعاء ولي في العشق صنعاء " .
صنعاء يعتد بها العرب في العلم والإيمان والحكمة ولايجحد ذلك إلا من تمرد على عروبته وأظهر عقوقا بواحا لمبادئه ,هنا يسقط عنه التكليف بالدفاع عنها ولاقضاء عليه , فكل حضارة تفخر بمنبعها الأول كالصين في أقصى الأرض وحضارة الروم في أدنى الأرض , فكيف لنا ياصنعاء أن لا نهيم حبا في مهد الحضارة ومشرق شمس التاريخ .
اليوم صنعاء ترضخ تحت وطأت الشتات والتحزب , قتل ونهب وتشريد تنفيذا لأجندة خارجية وقع ضحيتها شعب أعزل , هذا الشعب الذي نعتبره الأنموذج الأمثل لمصطلح الكفاح عبر الزمن , والذي مازال يرى الأمل رغم آهاته وعثراته ليفتح أفقا واسعا لايستطيع وصفه كاتب ولاشاعر ولا أديب كما لو أتى وصفه من أقاصي جبال السروات جنوبا.
رائعة هي صنعاء في عملها ضد التيار لرأب الصدع ودمح الخطأ وتقريب الإختلاف رغم العقوق من بعض أبنائها إلا أن الإرث قد بني على المحبة والتسامح , ولاضير ياعاصمة الثقافة فلابد للظلام أن ينجلي وتعود صنعاء إلى أحضاننا لتحفزنا للغزل مجددا في تضاريسها سهلا وجبلا .
يقال أن البوصلة تتجة شمالا على كل حال وأما أنا فغالبا بوصلة القلب تتجه جنوبا تعاطفا مع إخوة أحببتهم هناك, قدمتهم لنا صنعاء كأمثلة للمتسامحين مع أنفسهم قبل غيرهم ,وحال ورود أنباء اليمن أستذكرهم بشوق ذكراهم الطيبة وأستذكر معهم جزء من تلك الرائعة : " أنا أوْلَه كل مانسنس يماني " .
صنعاء يعتد بها العرب في العلم والإيمان والحكمة ولايجحد ذلك إلا من تمرد على عروبته وأظهر عقوقا بواحا لمبادئه ,هنا يسقط عنه التكليف بالدفاع عنها ولاقضاء عليه , فكل حضارة تفخر بمنبعها الأول كالصين في أقصى الأرض وحضارة الروم في أدنى الأرض , فكيف لنا ياصنعاء أن لا نهيم حبا في مهد الحضارة ومشرق شمس التاريخ .
اليوم صنعاء ترضخ تحت وطأت الشتات والتحزب , قتل ونهب وتشريد تنفيذا لأجندة خارجية وقع ضحيتها شعب أعزل , هذا الشعب الذي نعتبره الأنموذج الأمثل لمصطلح الكفاح عبر الزمن , والذي مازال يرى الأمل رغم آهاته وعثراته ليفتح أفقا واسعا لايستطيع وصفه كاتب ولاشاعر ولا أديب كما لو أتى وصفه من أقاصي جبال السروات جنوبا.
رائعة هي صنعاء في عملها ضد التيار لرأب الصدع ودمح الخطأ وتقريب الإختلاف رغم العقوق من بعض أبنائها إلا أن الإرث قد بني على المحبة والتسامح , ولاضير ياعاصمة الثقافة فلابد للظلام أن ينجلي وتعود صنعاء إلى أحضاننا لتحفزنا للغزل مجددا في تضاريسها سهلا وجبلا .
يقال أن البوصلة تتجة شمالا على كل حال وأما أنا فغالبا بوصلة القلب تتجه جنوبا تعاطفا مع إخوة أحببتهم هناك, قدمتهم لنا صنعاء كأمثلة للمتسامحين مع أنفسهم قبل غيرهم ,وحال ورود أنباء اليمن أستذكرهم بشوق ذكراهم الطيبة وأستذكر معهم جزء من تلك الرائعة : " أنا أوْلَه كل مانسنس يماني " .