×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

آمال وطموحات شبابنا ( إلى أين ) ؟

آمال وطموحات شبابنا ( إلى أين ) ؟
بقلم / سعيد آل عباس الشهري
لو سألنا قبل خمسة عشر عاماً وعشرة أعوام وخمسة أعوام بعدها .. أيٍ من شبابنا عن آمالهم وطموحاتهم المستقبلية التي يطمحون إلى تحقيقها لكانت إجاباتهم كما يلي:
1- وظيفة تؤمن المعيشة بعد التخرج من أي المعاهد أو الكليات أو الثانوية
2- مسكن ووسيلة نقل ( سيارة )
3- رضا الله ،ثم رضا الوالدين ،وزوجة صالحة واستقرار نفسي وإجتماعي
ولو سألنا الآن لكانت معظم الإجابات مثلما سبق مع زيادة في أشياء أخرى , ولكن الإلحاح الأكثر على الوظيفة والمسكن , وللوقوف عند هذه المطالب أو الآمال نجدها مطالب مشروعة وآمال مسموح بها وقد تتحقق للقليل منهم وتبقى الأكثرية مجدداً تضاف إلى الأعداد المتراكمة والمنتظرة من قبل وعند التوجيه من المقام السامي والإعلان بتبني وزارة الإسكان القيام بتأمين الأراضي وتجهيز المساكن عليها تفاءل شبابنا خيراً وتفاعل أيضاً الكبار من آباء وأخوان ولكن السؤال المحير يبقى وارداً وهو : هل باستطاعة وزارة الإسكان تغطية مدن ومحافظات ومراكز المملكة ؟ وهل سيكون هناك عدالة ومساواة في التوزيع ؟ وهل ستبدأ المشروعات الإسكانية في المدن الكبرى وبالتسلسل وحسب الكثافة أو الاحتياج والأشد احتياجاً ؟
أو بالأولويات ؟ ومتى ستتم تغطية المطالب وتحقيق الآمال والطموحات لشبابنا بتوفير السكن والمطالب المصاحبة وأهمها العمل مع وجود أسر لا يوجد لديها مساكن تمليك ولازالت تلك الأسر أو الأفراد تكتوي بنار وجشع أصحاب العقارات والدور المستأجرة من قبل تلك الأسر أو الافراد.

وهل ستظل الآمال والطموحات مستمرة باستمرار العقود والأزمنة أم أنها ستتوفر الحلول لهذه الشريحة الواسعة من أبناء الوطن لتنتقل بعد ذلك آماله وطموحاته إلى بناء الوطن والتفكير في التصنيع والاختراع والابتكار بعد زوال همومه وتلبية أمنياته وتطلعاته . عسى أن يكون هذا قريباً بتوفيق وعون من الله تعالى .
تنومة
 0  0  5563