كلنا سلمان
قال الله تبارك وتعالى "كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ" (185 آل عمران)
الموت هو نهاية كل حي، فلا يستطيع الواحد منا أن يرد هذا القدر المحتوم الذي كتبه الحق تبارك وتعالى عن نفسه، فضلا عن أن يدفعه عن أبٍ أو أمٍ أو أخٍ أو قريبٍ أو عزيز، فلا يملك الإنسان معه إلا التسليم والرضا بقضاء الله وقدره، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
شاءت إرادة المولى جل في علاه أن يقبض روح العبد عبدالله بن عبدالعزيز، فأمست بلاد الحرمين الشريفين تحت قيادته، وأصبحت تحت قيادة فارسٍ آخر، بل وأصبحنا نقول ـ رحمه الله ـ فلله الأمر من قبل ومن بعد.
رحل الأب الحنون، ذو القلب الطيب، والبساطة والتلقائية والعفوية بكل معانيها، رحل حامل هم الرجل والمرأة الكبير والصغير، رحل ملك الإنسانية، رحل من كان في يومٍ من الأيام يستقبل المواطنين ويقوم لكبيرهم ليجلسه بل ويسقيه بيديه، رحل صاحب الكلمات المشهورة "دام انكم بخير أنا بخير"، "لا أنام إلا وانا سائلا عنكم"، رحل صاحب المبادرات والمصالحات، رحل رجل الدولة والمهابة والشخصية العالمية، رحل من ملك قلوب شعبه حباً وعرفاناً وتقديرا، رحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فله منا أصدق الدعاء، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجزاه عما قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء.
أحسن الله عزاء قيادتنا، ووطنا، وشعبنا والأمتين العربية والإسلامية في الفقيد الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجعل الخير فيمن خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
رحل عبدالله، وخلفه سلمان ملكاً، وليس سلمان بغريبٍ عن الدولة وشؤونها وعن المواطنين وهمومهم، فقد كان قريباً من إخوانه الملوك، وكان في كثيرٍ من الأحيان مبعوثهم في العديد من المناسبات الدولية، فـ "كلنا سلمان"، نسأل الله تبارك وتعالى أن يكون خير خلفٍ لخير سلف، وأن يوفقه ويسدده ويعينه وولي عهده، وولي ولي عهده على قيادة هذا وطننا العزيز إلى المزيد من الأمن والأمان والاستقرار.
الموت هو نهاية كل حي، فلا يستطيع الواحد منا أن يرد هذا القدر المحتوم الذي كتبه الحق تبارك وتعالى عن نفسه، فضلا عن أن يدفعه عن أبٍ أو أمٍ أو أخٍ أو قريبٍ أو عزيز، فلا يملك الإنسان معه إلا التسليم والرضا بقضاء الله وقدره، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
شاءت إرادة المولى جل في علاه أن يقبض روح العبد عبدالله بن عبدالعزيز، فأمست بلاد الحرمين الشريفين تحت قيادته، وأصبحت تحت قيادة فارسٍ آخر، بل وأصبحنا نقول ـ رحمه الله ـ فلله الأمر من قبل ومن بعد.
رحل الأب الحنون، ذو القلب الطيب، والبساطة والتلقائية والعفوية بكل معانيها، رحل حامل هم الرجل والمرأة الكبير والصغير، رحل ملك الإنسانية، رحل من كان في يومٍ من الأيام يستقبل المواطنين ويقوم لكبيرهم ليجلسه بل ويسقيه بيديه، رحل صاحب الكلمات المشهورة "دام انكم بخير أنا بخير"، "لا أنام إلا وانا سائلا عنكم"، رحل صاحب المبادرات والمصالحات، رحل رجل الدولة والمهابة والشخصية العالمية، رحل من ملك قلوب شعبه حباً وعرفاناً وتقديرا، رحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فله منا أصدق الدعاء، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجزاه عما قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء.
أحسن الله عزاء قيادتنا، ووطنا، وشعبنا والأمتين العربية والإسلامية في الفقيد الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجعل الخير فيمن خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
رحل عبدالله، وخلفه سلمان ملكاً، وليس سلمان بغريبٍ عن الدولة وشؤونها وعن المواطنين وهمومهم، فقد كان قريباً من إخوانه الملوك، وكان في كثيرٍ من الأحيان مبعوثهم في العديد من المناسبات الدولية، فـ "كلنا سلمان"، نسأل الله تبارك وتعالى أن يكون خير خلفٍ لخير سلف، وأن يوفقه ويسدده ويعينه وولي عهده، وولي ولي عهده على قيادة هذا وطننا العزيز إلى المزيد من الأمن والأمان والاستقرار.
عامر الشهري
Am_alshry@hotmail.com
الرياض
Am_alshry@hotmail.com
الرياض