إذا غاب منّا سيّد قام سيّد
وترجل الفارس من على صهوة جواده في إباء وشمم إلى رحمة الله ورضوانه إلى جنة عرضها السموات والأرض بإذنه تعالى, أعدت للذين آمنوا وهم محسنون , رحلت عنا أيها الملك الصالح في هدوء الطبيعة وجمال الخلود الأبدي تتلقاك الرحمات الربانية وتزفك ملائكة الرحمن وتحفك الدعوات المؤمنة الصادقة وان القلب ليحزن وان العين لتدمع وإنا والله يا خادم الحرمين الشريفين لفراقك لمحزونون ومكلومون وأنا لله وان إليه راجعون.
لقد كنت قائداً عظيما وملكاً راشداً وأبا رحيماً جواداً كريما لاتخشى في الله لومة لائم , أعطيت شعبك فلم تبخل نقلت المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في كل المجالات التنموية والتي لايمكن حصرها أو الإحاطة بها , فالمملكة في عهدكم الزاهر الميمون تحولت إلى ورشة عمل وبناء وتنمية وتطور يسابق الزمن ويقهر المستحيل بنيت المدن الطبية والمدن الصناعية والاقتصادية والمطارات الدولية وشبكت الطرق البرية و الحديدية لتعم كل أرجاء الوطن ومن (7) جامعات إلى( 30) جامعة ومن (جوهرة) إلى (13) جوهرة تزين صدر الوطن لخدمة الرياضة والشباب , طورت القضاء لتحقق لشعبك العدالة لنشر الأمن و السلام والاطمئنان النفسي لكل نفس بشرية تعيش على أرض المملكة العربية السعودية , أقمت جمعيّة حقوق الإنسان وهيئة مكافحة الفساد , رصدت لتطوير التعليم على مستوى الوطن عشرات المليارات , أوليت إهتماماً بالعلوم الطبيعية وعلوم الفضاء والتقنية والنانو والابتكارات العلمية والطبية والصناعية ومشا ريع التحلية الجبارة وبنيت الصروح الإقتصادية العملاقة المستدامة .. أما إهتمامكم الأول وهمكم الكبير فقد كان توسعة الحرمين الشريفين التي يقف العقل عندها مشدوها لهذا المشروع الجبار وتوسعة وتطوير المشاعر المقدسة في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة للتسهيل والتيسير على المسلمين حجهم وعمرتهم وزيارتهم للمسجد النبوي الشريف وحققت لهم بتوفيق الله أيها الملك الصالح الأمن على أرض المملكة العربية السعودية برا وبحرا وجوا ورفعتم قدرات قواتنا العسكرية بكل تخصصاتها حتى أصبحت صخرة صلبة تتكسر عليها أطماع الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه ودرعا حصينا ضد كل من تسول له نفسه المساس بإنسان أومقدسات أو تراب هذا الوطن الغالي وتوّجتم مسيرتكم المباركة بلم شمل دول مجلس التعاون الخليجي على المحبة والتعاون المخلص والبنّاء وأسستم لجمع شتات الأمة العربية والإسلامية وإصلاح ذات البين حتى نلتم بكل جدارة لقب يضاف إلى مسيرتكم المباركة ( حكيم العرب) وقد كنتم أهلاً لذلك ,أما وقد ترجّلتم يا حكيم العرب عن صهوة جوادكم فلكم منا ياأيها الملك الصالح ياخادم الحرمين الشريفين وحكيم العرب صادق الدعاء بحسن الختام والمغفرة والرحمة ومنزلة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وأعتلى صهوة الجواد من بعدكم خير خلف لخير سلف ليواصل المسيرة المباركة بهمة عالية وعزيمة تقهر المستحيل له ماض مجيد منذ نعومة أظفاره وصفحة مشرقة في حياة هذا الوطن الغالي فتعلم فنون القيادة والريادة والسيادة ممن سبقه من القادة الميامين وتشرّب منهم حب الوطن والمواطن وفن الإدارة والسياسة الدولية والإقليمية والمحلية حتى أصبح يحتل عرش القلوب قبل عرش الوطن وله إسهاماته في كل خطوة خطاها الوطن إلى الأمام في البناء والتطور وله خبرته أيضا في الشأن الدولي والإقليمي يمثل الرأي المعتدل وينتهج الوسطية في الدين والسياسة حكمته ( ألا لا يجهلن أحد علينا.... ).
إنه سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وحامل راية الأمن والسلام لكل العالم فسر على بركات الله يا سلمان بن عبد العزيز ملكا وقائداً وحكيماً . بايعناك فلن نخذلك وعاهدناك فلن نخونك وأطعناك على الكتاب والسنة فلن نعصاك والله معنا جميعا على الخير والمحبة والبناء والسلام وبالله نستهدي ونستعين والحمد لله رب العالمين
لقد كنت قائداً عظيما وملكاً راشداً وأبا رحيماً جواداً كريما لاتخشى في الله لومة لائم , أعطيت شعبك فلم تبخل نقلت المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في كل المجالات التنموية والتي لايمكن حصرها أو الإحاطة بها , فالمملكة في عهدكم الزاهر الميمون تحولت إلى ورشة عمل وبناء وتنمية وتطور يسابق الزمن ويقهر المستحيل بنيت المدن الطبية والمدن الصناعية والاقتصادية والمطارات الدولية وشبكت الطرق البرية و الحديدية لتعم كل أرجاء الوطن ومن (7) جامعات إلى( 30) جامعة ومن (جوهرة) إلى (13) جوهرة تزين صدر الوطن لخدمة الرياضة والشباب , طورت القضاء لتحقق لشعبك العدالة لنشر الأمن و السلام والاطمئنان النفسي لكل نفس بشرية تعيش على أرض المملكة العربية السعودية , أقمت جمعيّة حقوق الإنسان وهيئة مكافحة الفساد , رصدت لتطوير التعليم على مستوى الوطن عشرات المليارات , أوليت إهتماماً بالعلوم الطبيعية وعلوم الفضاء والتقنية والنانو والابتكارات العلمية والطبية والصناعية ومشا ريع التحلية الجبارة وبنيت الصروح الإقتصادية العملاقة المستدامة .. أما إهتمامكم الأول وهمكم الكبير فقد كان توسعة الحرمين الشريفين التي يقف العقل عندها مشدوها لهذا المشروع الجبار وتوسعة وتطوير المشاعر المقدسة في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة للتسهيل والتيسير على المسلمين حجهم وعمرتهم وزيارتهم للمسجد النبوي الشريف وحققت لهم بتوفيق الله أيها الملك الصالح الأمن على أرض المملكة العربية السعودية برا وبحرا وجوا ورفعتم قدرات قواتنا العسكرية بكل تخصصاتها حتى أصبحت صخرة صلبة تتكسر عليها أطماع الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه ودرعا حصينا ضد كل من تسول له نفسه المساس بإنسان أومقدسات أو تراب هذا الوطن الغالي وتوّجتم مسيرتكم المباركة بلم شمل دول مجلس التعاون الخليجي على المحبة والتعاون المخلص والبنّاء وأسستم لجمع شتات الأمة العربية والإسلامية وإصلاح ذات البين حتى نلتم بكل جدارة لقب يضاف إلى مسيرتكم المباركة ( حكيم العرب) وقد كنتم أهلاً لذلك ,أما وقد ترجّلتم يا حكيم العرب عن صهوة جوادكم فلكم منا ياأيها الملك الصالح ياخادم الحرمين الشريفين وحكيم العرب صادق الدعاء بحسن الختام والمغفرة والرحمة ومنزلة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وأعتلى صهوة الجواد من بعدكم خير خلف لخير سلف ليواصل المسيرة المباركة بهمة عالية وعزيمة تقهر المستحيل له ماض مجيد منذ نعومة أظفاره وصفحة مشرقة في حياة هذا الوطن الغالي فتعلم فنون القيادة والريادة والسيادة ممن سبقه من القادة الميامين وتشرّب منهم حب الوطن والمواطن وفن الإدارة والسياسة الدولية والإقليمية والمحلية حتى أصبح يحتل عرش القلوب قبل عرش الوطن وله إسهاماته في كل خطوة خطاها الوطن إلى الأمام في البناء والتطور وله خبرته أيضا في الشأن الدولي والإقليمي يمثل الرأي المعتدل وينتهج الوسطية في الدين والسياسة حكمته ( ألا لا يجهلن أحد علينا.... ).
إنه سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وحامل راية الأمن والسلام لكل العالم فسر على بركات الله يا سلمان بن عبد العزيز ملكا وقائداً وحكيماً . بايعناك فلن نخذلك وعاهدناك فلن نخونك وأطعناك على الكتاب والسنة فلن نعصاك والله معنا جميعا على الخير والمحبة والبناء والسلام وبالله نستهدي ونستعين والحمد لله رب العالمين