إلى الفردوس الأعلى أبا متعب
رحل مليكنا خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز آلِ سعود إلى جوار ربه - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة - نعم رحل عبد الله بن عبد العزيز ونحن مؤمنون بحكم الله وقضائه ورغم الألم الكبير والحزن الشديد فإنه - رحمه الله - باقٍ في قلوبنا حبا صادقا راسخا برسوخ الجبال الشوامخ وسيبقى في ذاكرة الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ، وعزاؤنا فيه - رحمه الله - هذه البيعة الشرعية لخلفه الكريم الملك سلمان بن عبد العزيز أعانه الله ووفقه لقيادة هذه البلاد الطاهرة وشعبها الأبي الوفي ، وإكمال المسيرة التي بدأها الملك عبد العزيز - رحمه الله - قبل أكثر من مائة عام
ذهب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى جوار ربه ، ولكن إنجازاته لوطنه وشعبه وذكراه وسيرته العطرة ستبقى علامات حية في قلوبنا وقلوب الأجيال القادمة من أبناء هذه البلاد الطاهرة
إن الحدث جلل والمصيبة كبيرة بفقد الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أحب شعبه فبادله الشعب حبا بحب نذر حياته منذ فجر شبابه الأول لخدمة هذا الوطن وأهله ، فأحبه الوطن وأهله ، ونقل المملكة نقلة حضارية سبقت حسابات الزمن في عالم مضطرب عصفت وتعصف بكثير من دوله الفوضى والخلل السياسي ، فكانت المملكة في عهده - رحمه الله - قلعة حصينة ، وستبقى بإذن الله ثم بإرادة حكامها وشعبها بلد التوحيد والوحدة ودوحة الأمن والأمان رغم أنوف الحاقدين والمغرضين والمراهنين
نسأل الله جلت قدرته أن يغفر له وأن يجعل ماقدمه لوطنه وشعبه من إنجازات تفوق الوصف في موازين حسناته وأن يعين خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبد العزيز لمواصلة المسيرة وصيانة مكتسبات الأمة ، وأحسن الله عزاءنا جميعا في مصابنا الكبير
ذهب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى جوار ربه ، ولكن إنجازاته لوطنه وشعبه وذكراه وسيرته العطرة ستبقى علامات حية في قلوبنا وقلوب الأجيال القادمة من أبناء هذه البلاد الطاهرة
إن الحدث جلل والمصيبة كبيرة بفقد الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أحب شعبه فبادله الشعب حبا بحب نذر حياته منذ فجر شبابه الأول لخدمة هذا الوطن وأهله ، فأحبه الوطن وأهله ، ونقل المملكة نقلة حضارية سبقت حسابات الزمن في عالم مضطرب عصفت وتعصف بكثير من دوله الفوضى والخلل السياسي ، فكانت المملكة في عهده - رحمه الله - قلعة حصينة ، وستبقى بإذن الله ثم بإرادة حكامها وشعبها بلد التوحيد والوحدة ودوحة الأمن والأمان رغم أنوف الحاقدين والمغرضين والمراهنين
نسأل الله جلت قدرته أن يغفر له وأن يجعل ماقدمه لوطنه وشعبه من إنجازات تفوق الوصف في موازين حسناته وأن يعين خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبد العزيز لمواصلة المسيرة وصيانة مكتسبات الأمة ، وأحسن الله عزاءنا جميعا في مصابنا الكبير