الإشادة بجامعة الملك سعود ليست محلية
استمعت إلى الأساتذة والمدربين في الأكاديمية بسعادة لا توصف، إذ كانوا يتحدثون عن مكانة جامعتنا العريقة وما حققته من إنجازات في السنوات الماضية وما وصلت إليه من موقع مرموق بين الجامعات العالمية، بل وتحتل موقعاً مهماً من عقول ومشاعر هؤلاء الأساتذة والمدربين، فكما ينظر لجامعتنا الحبيبة لدينا هنا أنها تأتي في قمة هرم الجامعات السعودية، كذلك ينظر لها بنفس النظرة خليجياً، وهذه من وجهة نظري هي لب الحقيقة، فيكفي أن ينظر المرء منا إلى ما أحدثته الجامعة من تغيير وتنوير في مجتمعنا السعودي نحو مستقبل أفضل، ويكفي أن تتأمل في مخرجاتها عبر عقود، والتي أصبحت تتبوأ مواقع قيادية في عدد من أجهزة الدولة.
كما سرني أيضاً لقائي في الدورة بعقول شابة على قدر كبير من الثقافة وسعة الاطلاع والثقة والمسؤولية والانضباط، ومن الجميل أيضاً تأكيد عدد من المتدربين استفادتهم من المدربين سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً، حيث غيروا بعض المفاهيم القديمة لديهم.
وبهذه المناسبة لا يفوتني أن أشكر في المقام الأول معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، الذي يحرص على تطوير قدرات منسوبي الجامعة ورفع مستوى الأداء لدى الموظفين لما فيه مصلحة الجامعة في المقام الأول ومصلحة الموظف ثانياً، كما أشكر عمادة شؤون الطلاب التي رشحتنا لهذه الدورة، وعلى رأسها الدكتور فهد القريني، الرجل الكفؤ والخلوق والمحفز، الذي لم يدخر وسعاً في كل ما من شأنه تطوير وتنمية قدرات منسوبي العمادة، والشكر لكل من دعم هذا الترشح ونفذه على أرض الواقع، وهم الإخوة في قسم الموارد البشرية الذين يقف خلفهم المبدع الدكتور سعد الحسين عميد شؤون الموظفين.وبقدر ما كانت تلك الدورة مهمة وذات فائدة كبرى من الجانب العلمي والتدريبي إلا أنها لم تخلُ من فائدة أخرى، وهي الترويح عن النفس، وبث روح متجددة في معنويات كافة المتدربين.
عبدالله الشمراني
أخصائي اجتماعي بعمادة شؤون الطلاب
كما سرني أيضاً لقائي في الدورة بعقول شابة على قدر كبير من الثقافة وسعة الاطلاع والثقة والمسؤولية والانضباط، ومن الجميل أيضاً تأكيد عدد من المتدربين استفادتهم من المدربين سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً، حيث غيروا بعض المفاهيم القديمة لديهم.
وبهذه المناسبة لا يفوتني أن أشكر في المقام الأول معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، الذي يحرص على تطوير قدرات منسوبي الجامعة ورفع مستوى الأداء لدى الموظفين لما فيه مصلحة الجامعة في المقام الأول ومصلحة الموظف ثانياً، كما أشكر عمادة شؤون الطلاب التي رشحتنا لهذه الدورة، وعلى رأسها الدكتور فهد القريني، الرجل الكفؤ والخلوق والمحفز، الذي لم يدخر وسعاً في كل ما من شأنه تطوير وتنمية قدرات منسوبي العمادة، والشكر لكل من دعم هذا الترشح ونفذه على أرض الواقع، وهم الإخوة في قسم الموارد البشرية الذين يقف خلفهم المبدع الدكتور سعد الحسين عميد شؤون الموظفين.وبقدر ما كانت تلك الدورة مهمة وذات فائدة كبرى من الجانب العلمي والتدريبي إلا أنها لم تخلُ من فائدة أخرى، وهي الترويح عن النفس، وبث روح متجددة في معنويات كافة المتدربين.
عبدالله الشمراني
أخصائي اجتماعي بعمادة شؤون الطلاب