روضة الأطفال الأولى في تنومة : نمط مبتكر لتعليم أفضل
روضة الأطفال الأولى في تنومة : نمط مبتكر لتعليم أفضل
بقلم الأستاذة/ منيرة علي الشهري
إن إتباع أرقى الطرق التعليمية لزراعة الإبداع في نفوس أطفالنا واكتشاف وتنمية مهاراتهم في سن مبكرة باستخدام أحدث الطرق التعليمة لإيصال المعلومة للطفل واستخراج ما لدية من إمكانات دون تشويش على أفكاره لتنميتها وتصحيحها هو ما تسعى اليه الروضة الأولى في محافظة تنومة لترقى بفكر ومهارات الأطفال ومشاركتهم المناسبات العامة والأيام والأسابيع التي تتطلب مساحة خاصة للطفل لإيصال رسالتنا التربوية والتعليمية اليه, وهذا لا يتم إلا بتعاون أفراد أسرته في المنزل لنكمل سلسلة معلومات توضيحية للفكرة كاملة حتى يستوعبها الطفل الذي نطمح أن يكون يوماً مواطناً فعالاً معطاءً لهذا البلد الكريم في جميع المجالات , وقد أخذت الروضة على عاتقها في بداية كل عام منهاجاً يتم منه كسر حاجز الخوف لدى الأطفال الجدد وتحفيزهم على الحضور وهذا ما نركز علية في الأسابيع التمهيدية التي تهتم بالطفل وذلك بوضع برنامج علمي له بعيداً عن التكلف والتعقيد يشتمل على العاب ومسابقات تجعل منه مشاركاً في كل مرة . ولليوم الوطني وقع خاص لدينا ننمي فيه حب الوطن لدى أطفالنا أسعدها بإقامة احتفال بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً وكان لأطفالنا مشاركة رائعة بارتدائهم الزي الوطني و ترديد الاناشيد الوطنية و للمعلمات دور كبير في إيصال هذه المناسبة لأطفالنا بشرح معنى اليوم الوطني ومن حكم هذه البلاد في السابق والحاضر باستخدام الوسائل التعليمية والتقنية , ولدينا فعاليات كثيرة من أهمها فعاليات الحج وشرحها للأطفال بطريقة مبسطة يتعرف من خلالها على الهدف من الحج وانه من أركان الإسلام الخمسة وكذلك الإحتفال مع أطفالنا بعيد الأضحى المبارك بإقامة إحتفالية صغيرة يشارك فيها الأطفال بإرتداء ملابس العيد ومشاركتهم فرحتهم بهذه المناسبة الإسلامية , وللروضة دور كبير في اليوم العالمي للطفل وكذلك اليوم العالمي للغذاءوتفعيل الجودة وتكريم سفرائها بمشاركة من الأطفال أنفسهم وشرح معنى هذه الأيام وأهدافها باستخدام الفيديو والصور,ولتكريم المعلم في ( اليوم العالمي للمعلم ) الذي كان له وقع خاص بالإشادة من مديرة الروضة بجهود المعلمات وما يقومون به من أداء للرسالة التعليمة.
ولما للدور النفسي من أهمية في حشد همم الأطفال لعطاء أكبر يساعدهم في الحرص على الحضور والسعي للعطاء , فقد أخذت الروضة على عاتقها في كل عام تقديم الدعوة ( للجدات ) بعمل حفل تعريفي حيث يطلب منهن المشاركة فيه لتعريف الأطفال على ما كانوا عليه في الماضي وكيف كانت معاناتهم وكذلك الحب والود الذي يسكن قلوبهن وحبهن لمساعدة الآخرين, وكذلك حرصنا على حضور ( أمهات ) الأطفال في لقاء خصص لهن لتعريفهن على الجهود التي تبذل لتعليم أطفالهن في الروضة من أجل رفعتهم وسمو أخلاقهم من خلال التعاليم الدينية والعادات الحميدة التي تتخذها الروضة منهجاً في اعليم هؤلاء الأطفال.
لقد حرصت الروضة على تخصيص يوم الجنادرية لتعريف الأطفال بتراث هذا البلد والفوارق بين الثقافات مابين منطقة وأخرى بحسب البيئة والبعد الجغرافي, وكذلك حرصنا على عمل عرض الأزياء لتعريفهم بما لدى الشعوب الأخرى من أزياء وطنية مع شرحها من قبل المعلمات لتصل إلى أطفالنا بشكل كامل , كما حرصنا على توضيح أهمية الغذاء للأطفال في سن مبكرة ومنه الحليب والتمر وما فيهما من فائدة لهم , كما تستغل الروضة فعاليات الأيام العالمية مثل ( اليوم العالمي للدفاع المدني ، واليوم العالمي للمرور ، واليوم العالمي للغة العربية ) حيث اقيمت هذه الأيام بكل حرص واهتمام من المعلمات لتقديمها بشكل لائق وبطريقة علمية باستخدام الفيديو الصور و استخدام الملابس المميزة لرجال الدفاع المدني ورجال المرور وشرح الدور الذي يقومون به .
ولأن الأطفال هم أمانة في أعناقنا وواجب علينا تعريفهم بالنبي محمد صل الله عليه وسلم وما هي الرسالة التي اتى بها و تعريفهم بأخلاقه الكريمة وما يجب أن تكون عليه مرتبة حب النبي محمد صل الله علية وسلم وما يعني لنا كمسلمين, وقد كان لأطفال التوحد نصيب في فعاليات الروضة حيث ركزنا إهتمامنا على تعريف الأطفال بهذه الحالات وتوعيتهم و شرح ذلك باستخدام الفيديو حتى تتكون لديهم صورة واضحة عن تلك الحالات وطريقة التعامل مع أطفال التوحد, ومن الطرق التربوية العملية في الروضة مشاركة الأطفال في إسبوع الشجرة الذي كان له دور إيجابي في تعريفهم بأهميتها في حياتنا,كماحرصنا كثيراً على الذهاب بالأطفال في رحلات تعريفية وترفيهية حيث كانت لهم زيارة للوحدة الصحية وتعرف الأطفال على دورها في تقديم الرعاية الصحية والتثقيفية , كما تم التنسيق مع مدرسة للبنين وأخرى للبنات لزيارتها من قبل أطفال الروضة من البنين والبنات وتعريفهم بها لكسر حاجز الخوف المصاحب لكثير منهم حيث كان لها اثر ايجابي كبير لدى الأطفال بعد مشاهدتهم لأقرانهم في تلك المدارس.
وقد كان للمعلمات جهد كبير وواضح على جميع أطفال الروضة وحرصهم على أداء الرسالة التعليمة بشكل يجعلني أفتخر بهن وبما يقدمنه ويبتكرنه من أساليب تعليمية و حرص على إستخدام كل ما من شأنه إيصال الفكرة للطفل بطريقة سلسة ومبسطة دون تكلف.
وصل الله على سيدنا ونبيا محمد .
ولما للدور النفسي من أهمية في حشد همم الأطفال لعطاء أكبر يساعدهم في الحرص على الحضور والسعي للعطاء , فقد أخذت الروضة على عاتقها في كل عام تقديم الدعوة ( للجدات ) بعمل حفل تعريفي حيث يطلب منهن المشاركة فيه لتعريف الأطفال على ما كانوا عليه في الماضي وكيف كانت معاناتهم وكذلك الحب والود الذي يسكن قلوبهن وحبهن لمساعدة الآخرين, وكذلك حرصنا على حضور ( أمهات ) الأطفال في لقاء خصص لهن لتعريفهن على الجهود التي تبذل لتعليم أطفالهن في الروضة من أجل رفعتهم وسمو أخلاقهم من خلال التعاليم الدينية والعادات الحميدة التي تتخذها الروضة منهجاً في اعليم هؤلاء الأطفال.
لقد حرصت الروضة على تخصيص يوم الجنادرية لتعريف الأطفال بتراث هذا البلد والفوارق بين الثقافات مابين منطقة وأخرى بحسب البيئة والبعد الجغرافي, وكذلك حرصنا على عمل عرض الأزياء لتعريفهم بما لدى الشعوب الأخرى من أزياء وطنية مع شرحها من قبل المعلمات لتصل إلى أطفالنا بشكل كامل , كما حرصنا على توضيح أهمية الغذاء للأطفال في سن مبكرة ومنه الحليب والتمر وما فيهما من فائدة لهم , كما تستغل الروضة فعاليات الأيام العالمية مثل ( اليوم العالمي للدفاع المدني ، واليوم العالمي للمرور ، واليوم العالمي للغة العربية ) حيث اقيمت هذه الأيام بكل حرص واهتمام من المعلمات لتقديمها بشكل لائق وبطريقة علمية باستخدام الفيديو الصور و استخدام الملابس المميزة لرجال الدفاع المدني ورجال المرور وشرح الدور الذي يقومون به .
ولأن الأطفال هم أمانة في أعناقنا وواجب علينا تعريفهم بالنبي محمد صل الله عليه وسلم وما هي الرسالة التي اتى بها و تعريفهم بأخلاقه الكريمة وما يجب أن تكون عليه مرتبة حب النبي محمد صل الله علية وسلم وما يعني لنا كمسلمين, وقد كان لأطفال التوحد نصيب في فعاليات الروضة حيث ركزنا إهتمامنا على تعريف الأطفال بهذه الحالات وتوعيتهم و شرح ذلك باستخدام الفيديو حتى تتكون لديهم صورة واضحة عن تلك الحالات وطريقة التعامل مع أطفال التوحد, ومن الطرق التربوية العملية في الروضة مشاركة الأطفال في إسبوع الشجرة الذي كان له دور إيجابي في تعريفهم بأهميتها في حياتنا,كماحرصنا كثيراً على الذهاب بالأطفال في رحلات تعريفية وترفيهية حيث كانت لهم زيارة للوحدة الصحية وتعرف الأطفال على دورها في تقديم الرعاية الصحية والتثقيفية , كما تم التنسيق مع مدرسة للبنين وأخرى للبنات لزيارتها من قبل أطفال الروضة من البنين والبنات وتعريفهم بها لكسر حاجز الخوف المصاحب لكثير منهم حيث كان لها اثر ايجابي كبير لدى الأطفال بعد مشاهدتهم لأقرانهم في تلك المدارس.
وقد كان للمعلمات جهد كبير وواضح على جميع أطفال الروضة وحرصهم على أداء الرسالة التعليمة بشكل يجعلني أفتخر بهن وبما يقدمنه ويبتكرنه من أساليب تعليمية و حرص على إستخدام كل ما من شأنه إيصال الفكرة للطفل بطريقة سلسة ومبسطة دون تكلف.
وصل الله على سيدنا ونبيا محمد .
ـــــــــــــــــــ
مديرة الروضة الأولى بتنومة
مديرة الروضة الأولى بتنومة