رسالة شكر وعرفان وتحية إجلال ووفاء
رسالة شكر وعرفان وتحية إجلال ووفاء
د. محمد بن عبدالرحمن الشهري
الحمد لله الذي علّم بالقلم ، علّم الأنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على معلّم الناس الخير من بعثه الله معلماً وهادياً و رحمةً للعالمين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد حركت صورة أستاذنا الكبير ومعلمنا الفاضل الأستاذ/ قشيري بن محمد وهو يدون آخر توقيع له في سجل الحضور ذكريات جميلة لسنين دراسية عديدة قضيتها طالباً من طلابه من الصف الأول الابتدائي إلى أن تخرجت من ثانوية الملك فهد وكان الأستاذ قشيري خلالها وكيلاً للمدرسة. لم يكن ذلك التوقيع مجرد إثبات حضور أو انصراف بل إنه وبكل فخر واعتزاز نهاية أربعة عقود من العطاء والعمل والتربية والتعليم , أفنى أستاذنا الكبير خلالها زهرة شبابه وأجمل أيام حياته معلماً للخير ومربياً لأجيال من الطلبة الذين تخرجوا على يديه وأصبحوا رجالاً مخلصين لهذا الوطن الكبير.
لقد خدم أستاذنا الفاضل العلم والمتعلمين وأنار الدرب لطلبة العلم وقدم المعرفة وأدى الأمانة وأسهم بدور فعال وكبير في مجال التربية والتعليم على مدى أربعة عقود من الزمان. كان أستاذنا الكبير معلماً بامتياز حمل قنديل العلم والمعرفة ، وإداريا محنكاً حكيماً حازماً من غير شدة وليناً من غير ضعف ، أباً حنوناً على الجميع وموجهاً فريداً تعلمنا منه الكثير والكثير.
وحان وقت التقاعد وترجل الفارس القشيري عن صهوة حصانه مرفوع القامة تاركاً سجلاً كبيراً حافلاً بالإنجازات والعطاءات.
أرأيت أعظم أو أجل من الذي***** يبني وينشئ أنفساً وعقولا.
وفي الختام فهذه رسالة شكر وإجلال وعرفان بالجميل أبعثها نيابة عن جميع من تتلمذ على يدي أستاذنا الكبير ، فحق علينا أن نشكره ، وكلمات الشكر والعرفان مهما بلغت فلن توفيه حقه نظير ما قدمه من علم وجهد ووقت ، فنسأل الله أن يبارك في عمره وعمله وولده وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يجعل ما قدم في موازين حسناته.
ولو أنني أوتيت كل بلاغة **** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا**** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر
فقد حركت صورة أستاذنا الكبير ومعلمنا الفاضل الأستاذ/ قشيري بن محمد وهو يدون آخر توقيع له في سجل الحضور ذكريات جميلة لسنين دراسية عديدة قضيتها طالباً من طلابه من الصف الأول الابتدائي إلى أن تخرجت من ثانوية الملك فهد وكان الأستاذ قشيري خلالها وكيلاً للمدرسة. لم يكن ذلك التوقيع مجرد إثبات حضور أو انصراف بل إنه وبكل فخر واعتزاز نهاية أربعة عقود من العطاء والعمل والتربية والتعليم , أفنى أستاذنا الكبير خلالها زهرة شبابه وأجمل أيام حياته معلماً للخير ومربياً لأجيال من الطلبة الذين تخرجوا على يديه وأصبحوا رجالاً مخلصين لهذا الوطن الكبير.
لقد خدم أستاذنا الفاضل العلم والمتعلمين وأنار الدرب لطلبة العلم وقدم المعرفة وأدى الأمانة وأسهم بدور فعال وكبير في مجال التربية والتعليم على مدى أربعة عقود من الزمان. كان أستاذنا الكبير معلماً بامتياز حمل قنديل العلم والمعرفة ، وإداريا محنكاً حكيماً حازماً من غير شدة وليناً من غير ضعف ، أباً حنوناً على الجميع وموجهاً فريداً تعلمنا منه الكثير والكثير.
وحان وقت التقاعد وترجل الفارس القشيري عن صهوة حصانه مرفوع القامة تاركاً سجلاً كبيراً حافلاً بالإنجازات والعطاءات.
أرأيت أعظم أو أجل من الذي***** يبني وينشئ أنفساً وعقولا.
وفي الختام فهذه رسالة شكر وإجلال وعرفان بالجميل أبعثها نيابة عن جميع من تتلمذ على يدي أستاذنا الكبير ، فحق علينا أن نشكره ، وكلمات الشكر والعرفان مهما بلغت فلن توفيه حقه نظير ما قدمه من علم وجهد ووقت ، فنسأل الله أن يبارك في عمره وعمله وولده وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يجعل ما قدم في موازين حسناته.
ولو أنني أوتيت كل بلاغة **** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا**** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر