يا تنوميون .. تُنومة الزهراء بــــــلا قاعة محاضرات !!
يا تنوميون .. تُنومة الزهراء بــــــلا قاعة محاضرات !!
بقلم الأستاذ الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
فمن المعلوم أن محافظتنا الحبيبة تحتاج في كل يومٍ ينشق فجره وتُشـرق شمسه إلى العديد من الـمشـروعات الحضارية والمتطلبات والحاجات الضـرورية واللازمة لمواكبة مسيرة التنمية الحضارية التي تعيشُها في هذا العصـر الزاهر بفضل الله تعالى ثم بفضل أبنائها الكرام الذين لم يدَّخروا وسعاً ولم يألوا جهداً يستطيعونه لخدمة "تُنومتهم الزهراء"والسعي الجاد حيناً بعد حين ، ويوماً بعد يوم ، وساعةً بعد ساعة عند المسؤولين وصُناع القرار في حكومتنا الرشيدة ، التي نعلم جميعاً أنها لم ولن تبخل بدورها على أهالي وأبناء تُنومة بكل ما يحتاجونه من المطالب ، وكل ما يسعون إليه من الخدمات متى صحّت النوايا وتظافرت الجهود ووضح المقصد .
وعلى الرغم من أن ما تحقق خلال السنوات القليلة الـمـاضية في تُنومة يُعد جيداً - ولله الحمد والشكر ولا يُنكره إلاّ جاحدٌ أو مكابر ؛ إلاّ أن هناك من الطموحات والآمال ما يجعلني أكتب مقالي هذا ، وأُضمِّنه أملـي ورجائي ومعي الكثير من أبناء تُنومة الأفاضل أن يكون في تُنومتنا الزهراء قاعةٌ مُـخصصةٌ للمحاضرات والندوات واللقاءات الثقافية والاجتمـاعية والتوعوية التي تُعقد في هذه المحافظة ، وعدم الاكتفاء بمـا هو موجودٌ حالياً في بعض المدارس والمرافق الحكومية من قاعاتٍ ومسارح مدرسيةٍ صغيرةٍ ومتهالكة وغير مجهزة بمـا ينبغي أن تُجهز به من تقنياتٍ وآلياتٍ وأدوات ، إضافةً إلى أنها في مجموعها لا ترتقي إلى ما ينبغي أن يكون عليه الحال في زمن الخير والبذل والعطاء ، وما ينبغي أن يُصاحب ذلك من التطور والنمـاء والازدهار ، ولاسيمـا أن تُنومتنا الزهراء تزخر بالكثير من المناشط الثقافية والاجتمـاعية على مدار أيام العام من فضل الله تعالى ، وتكثُر فيها المناسبات واللقاءات والفعاليات التي تستلزم بالضـرورة وجود مثل هذه القاعة المُجهزة بكل الأثاث والتقنيات والأدوات اللازمة ، وهو ما يُمكن أن يتحقق بطرائق مـختلفة ووسائل مُتعددة كأن يتبنى إنشاءها أي قطاعٍ حكومي مثل قطاع البلديات أو قطاع التربية والتعليم ، أو أن يتبنى ذلك أحد أو بعض رجال المـال والأعمـال في المنطقة نظير تسميتها باسم من قام بإنشائها فرداً كان أو مؤسسة ، وقد تتبنى إنشاء هذه القاعة إحدى الجمعيات ذات الأرصدة مقابل السمـاح لها باستثمـارها لفترةٍ زمنيةٍ معينة . يُضاف إلى ذلك أنه يُمكن لأحد الفروع البنكية في مـحافظة تُنومة تولي هذا المشروع وتنفيذه إسهاماً منه في خدمة المجتمع والوفاء بالتزاماته تجاه أبنائه .
مجرد أملٍ طال انتظاره ، وتـمنيتُ تـحقيقه ؛ فرأيت أن أطرحه على صفحات صحيفتنا وموقعنا المبارك لعل الله تعالى يُقدِّر الخير ، ويـجعل الحُلم حقيقة ، فينهض به من يُحب تُنومة ويُحب أهلها ، ومن يسعى لترك بصمته على ثراها ، وعندها نسعد بقاعةٍ تُنوميةٍ ترتسم البسمة على الشفاه حين نراها ، وتنشـرح الصدور عند دخولها ، وتنطلق الألسن بالدعاء الصالح لـمن كان سبباً في وجودها ، وما ذلك على الله بعزيز ، والحمد لله رب العالمين .
فمن المعلوم أن محافظتنا الحبيبة تحتاج في كل يومٍ ينشق فجره وتُشـرق شمسه إلى العديد من الـمشـروعات الحضارية والمتطلبات والحاجات الضـرورية واللازمة لمواكبة مسيرة التنمية الحضارية التي تعيشُها في هذا العصـر الزاهر بفضل الله تعالى ثم بفضل أبنائها الكرام الذين لم يدَّخروا وسعاً ولم يألوا جهداً يستطيعونه لخدمة "تُنومتهم الزهراء"والسعي الجاد حيناً بعد حين ، ويوماً بعد يوم ، وساعةً بعد ساعة عند المسؤولين وصُناع القرار في حكومتنا الرشيدة ، التي نعلم جميعاً أنها لم ولن تبخل بدورها على أهالي وأبناء تُنومة بكل ما يحتاجونه من المطالب ، وكل ما يسعون إليه من الخدمات متى صحّت النوايا وتظافرت الجهود ووضح المقصد .
وعلى الرغم من أن ما تحقق خلال السنوات القليلة الـمـاضية في تُنومة يُعد جيداً - ولله الحمد والشكر ولا يُنكره إلاّ جاحدٌ أو مكابر ؛ إلاّ أن هناك من الطموحات والآمال ما يجعلني أكتب مقالي هذا ، وأُضمِّنه أملـي ورجائي ومعي الكثير من أبناء تُنومة الأفاضل أن يكون في تُنومتنا الزهراء قاعةٌ مُـخصصةٌ للمحاضرات والندوات واللقاءات الثقافية والاجتمـاعية والتوعوية التي تُعقد في هذه المحافظة ، وعدم الاكتفاء بمـا هو موجودٌ حالياً في بعض المدارس والمرافق الحكومية من قاعاتٍ ومسارح مدرسيةٍ صغيرةٍ ومتهالكة وغير مجهزة بمـا ينبغي أن تُجهز به من تقنياتٍ وآلياتٍ وأدوات ، إضافةً إلى أنها في مجموعها لا ترتقي إلى ما ينبغي أن يكون عليه الحال في زمن الخير والبذل والعطاء ، وما ينبغي أن يُصاحب ذلك من التطور والنمـاء والازدهار ، ولاسيمـا أن تُنومتنا الزهراء تزخر بالكثير من المناشط الثقافية والاجتمـاعية على مدار أيام العام من فضل الله تعالى ، وتكثُر فيها المناسبات واللقاءات والفعاليات التي تستلزم بالضـرورة وجود مثل هذه القاعة المُجهزة بكل الأثاث والتقنيات والأدوات اللازمة ، وهو ما يُمكن أن يتحقق بطرائق مـختلفة ووسائل مُتعددة كأن يتبنى إنشاءها أي قطاعٍ حكومي مثل قطاع البلديات أو قطاع التربية والتعليم ، أو أن يتبنى ذلك أحد أو بعض رجال المـال والأعمـال في المنطقة نظير تسميتها باسم من قام بإنشائها فرداً كان أو مؤسسة ، وقد تتبنى إنشاء هذه القاعة إحدى الجمعيات ذات الأرصدة مقابل السمـاح لها باستثمـارها لفترةٍ زمنيةٍ معينة . يُضاف إلى ذلك أنه يُمكن لأحد الفروع البنكية في مـحافظة تُنومة تولي هذا المشروع وتنفيذه إسهاماً منه في خدمة المجتمع والوفاء بالتزاماته تجاه أبنائه .
مجرد أملٍ طال انتظاره ، وتـمنيتُ تـحقيقه ؛ فرأيت أن أطرحه على صفحات صحيفتنا وموقعنا المبارك لعل الله تعالى يُقدِّر الخير ، ويـجعل الحُلم حقيقة ، فينهض به من يُحب تُنومة ويُحب أهلها ، ومن يسعى لترك بصمته على ثراها ، وعندها نسعد بقاعةٍ تُنوميةٍ ترتسم البسمة على الشفاه حين نراها ، وتنشـرح الصدور عند دخولها ، وتنطلق الألسن بالدعاء الصالح لـمن كان سبباً في وجودها ، وما ذلك على الله بعزيز ، والحمد لله رب العالمين .