أيها الأبناء : اتقوا الله في آبائكم
أيها الأبناء : اتقوا الله في آبائكم
بقلم / سعيد آل عباس الشهري
من الآمال العريضة للآباء والأمهات أن يرزقهم الله ذرية صالحة يفرحون بهم عند الطفولة ويبنون عليهم الآمال الكبيرة عند تخطي الصغر, فتتم تهيئتهم للحياة عن طريق التربية والتعليم والسهر على راحتهم والاجتهاد في التنشئة والسلوك بهم مسالك الصلاح والأخلاق الحميدة المتمثلة في إقامة شعائر الدين الحنيف وما يتطلبه ذلك من أمور يحث ويؤمر بها كل مسلم ومسلمة وأهمها طاعة الله سبحانه وبرّ الوالدين وصلة القربى والاستقامة والحفاظ على الثوابت المشروعة الآخرى .
إلا أننا نجد في زماننا هذا الكثير من جنوح بعض الأبناء هداهم الله إلى عكس ما ترُبّوا عليه من فضائل وعكس المأمول بدءاً بالعقوق وضعف الإلتزام بالثوابت التربوية وإهمال في حقوق الوالدين والإستهانة بصلة الرحم والإستخفاف بالقيم والعادات التي تحرص عليها الأسرة والمجتمع إضافة لضعف الإنتماء وعدم المبالاة , مما يعكس الآمال التي بُنيت إلى خيبة وندم ولكنه يعزي المجتمع كاملاً وجود الاغلب من شبابنا ولله الحمد على درجة عالية من السمو الفكري والتفوق العلمي والطاعة والإنتماء والتفوق علماً وعملاً والإستقامة ديناً ودنيا , وهو المأمول على مستوى الوطن والأسرة والمجتمع .
نسأل الله تعالى الهداية لجميع أبناءنا لسلوك الطريق القويم ونقول لهم اتقوا الله في كل أمر وفي أنفسكم وآبائكم وأوطانكم فالوطن الصالح يحتاج إلى غرس صالح والله الهادي إلى سواء السبيل .
إلا أننا نجد في زماننا هذا الكثير من جنوح بعض الأبناء هداهم الله إلى عكس ما ترُبّوا عليه من فضائل وعكس المأمول بدءاً بالعقوق وضعف الإلتزام بالثوابت التربوية وإهمال في حقوق الوالدين والإستهانة بصلة الرحم والإستخفاف بالقيم والعادات التي تحرص عليها الأسرة والمجتمع إضافة لضعف الإنتماء وعدم المبالاة , مما يعكس الآمال التي بُنيت إلى خيبة وندم ولكنه يعزي المجتمع كاملاً وجود الاغلب من شبابنا ولله الحمد على درجة عالية من السمو الفكري والتفوق العلمي والطاعة والإنتماء والتفوق علماً وعملاً والإستقامة ديناً ودنيا , وهو المأمول على مستوى الوطن والأسرة والمجتمع .
نسأل الله تعالى الهداية لجميع أبناءنا لسلوك الطريق القويم ونقول لهم اتقوا الله في كل أمر وفي أنفسكم وآبائكم وأوطانكم فالوطن الصالح يحتاج إلى غرس صالح والله الهادي إلى سواء السبيل .
تنومة
