الإخلاص
الإخلاص
عمر عبدالله
يعد الإخلاص أحد أهم أعمال القلوب التي لا يقبل العمل إن خالطها ما ينافي الإخلاص من رياء أو سمعة أو عجب . ولقد جاء في القرآن الكريم ما يؤكد هذه الحقيقة العظيمة إذ يقول الله تبارك وتعالى (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ...)) الآية ..
والإخلاص في معناه الواسع هو إخلاص النية في العمل وقطعها عن كل أحد غير من يؤدى له العمل . فإن كان في عبادة من العبادات فهو يقتضي ألا يخالط هذه العبادة بحال من الأحوال إشراك غير الله مع الله تبارك وتعالى برياء أو سمعة أو عجب إذ أن هذه الأعمال تنافي حقيقة الإخلاص وكماله وبالتالي تنتقص من قيمة العمل وتبطله وكأن الاخلاص يتقاطع مع التقوى ويدور معها حيث دارت .
والإخلاص لا ينحصر فقط في العبادات الشرعية المخصوصة بزمان أو مكان فحياة الانسان كلها عبادة إن احتسب ما يقوم به . فالعامل حين يعمل ويخلص في عمله ويقوم به على الوجه الأكمل ابتغاء رضوان الله في أداء الأمانة على الوجه المطلوب فقد حقق بذلك درجة من درجات الاخلاص التي يثاب عليها حتى وإن كان ظاهر العمل دنيويا . وعليه فحري بكل من أوكل إليه عمل من الأعمال مهما كان بسيطا أن يوليه أقصى درجات العناية والاهتمام فهو حين يخلص في هذا العمل محتسبا فقد حقق بابا من أبواب العبادة وفي نفس الوقت حقق مقتضى الوظيفة التي هي جزء من الأمانة المأمور شرعا بالوفاء بها (( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ..)) الآية.
وللإخلاص ثمرات لا تخفى على أحد من البركة في الرزق والطمأنينة الناتجة عن الرضى بتوجه القلب بكليته لله تبارك وتعالى . كما أنه يحفز صاحبه على الاستزادة من العمل الصالح لما يرى من بركات الاخلاص الظاهرة الجلية .
ومن أهم أسباب تحقيق الاخلاص أن يعلم العبد ويوقن تمام اليقين أنه لا أحد يستحق حقيقة أن يصرف له شيء من أعمال القلوب سوى الله تبارك وتعالى وبالتالي فهو يجتهد في إلزام قلبه وعقله على عدم الالتفات إلى شي من هذه الأعراض الزائلة التي لا تنفع ولا تضر إلا بإذن الله .
والإخلاص في معناه الواسع هو إخلاص النية في العمل وقطعها عن كل أحد غير من يؤدى له العمل . فإن كان في عبادة من العبادات فهو يقتضي ألا يخالط هذه العبادة بحال من الأحوال إشراك غير الله مع الله تبارك وتعالى برياء أو سمعة أو عجب إذ أن هذه الأعمال تنافي حقيقة الإخلاص وكماله وبالتالي تنتقص من قيمة العمل وتبطله وكأن الاخلاص يتقاطع مع التقوى ويدور معها حيث دارت .
والإخلاص لا ينحصر فقط في العبادات الشرعية المخصوصة بزمان أو مكان فحياة الانسان كلها عبادة إن احتسب ما يقوم به . فالعامل حين يعمل ويخلص في عمله ويقوم به على الوجه الأكمل ابتغاء رضوان الله في أداء الأمانة على الوجه المطلوب فقد حقق بذلك درجة من درجات الاخلاص التي يثاب عليها حتى وإن كان ظاهر العمل دنيويا . وعليه فحري بكل من أوكل إليه عمل من الأعمال مهما كان بسيطا أن يوليه أقصى درجات العناية والاهتمام فهو حين يخلص في هذا العمل محتسبا فقد حقق بابا من أبواب العبادة وفي نفس الوقت حقق مقتضى الوظيفة التي هي جزء من الأمانة المأمور شرعا بالوفاء بها (( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ..)) الآية.
وللإخلاص ثمرات لا تخفى على أحد من البركة في الرزق والطمأنينة الناتجة عن الرضى بتوجه القلب بكليته لله تبارك وتعالى . كما أنه يحفز صاحبه على الاستزادة من العمل الصالح لما يرى من بركات الاخلاص الظاهرة الجلية .
ومن أهم أسباب تحقيق الاخلاص أن يعلم العبد ويوقن تمام اليقين أنه لا أحد يستحق حقيقة أن يصرف له شيء من أعمال القلوب سوى الله تبارك وتعالى وبالتالي فهو يجتهد في إلزام قلبه وعقله على عدم الالتفات إلى شي من هذه الأعراض الزائلة التي لا تنفع ولا تضر إلا بإذن الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ضمن حملة مكتب الدعوة بمحافظة تنومة ( وظيفتي مسؤوليتي )
ضمن حملة مكتب الدعوة بمحافظة تنومة ( وظيفتي مسؤوليتي )