حادث الدالوة جريمة مغلّظة وذنب لايغتفر
حادثة الدالوة جريمة مغلّظة وذنب لايغتفر
بقلم الأستاذ/ صالح حمدان
الإعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الجرائم أثرا وأ شدها ظلماً , أما الإعتداء على أمن الوطن فهو فتنة والفتنة أشد من القتل , ولقد كان الحادث الإجرامي الذي وقع في قرية (الدالوة ) بمحافظة الأحساء من أشد الجرائم التي تعمدت قتل النفس بغير حق ونشر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد بكل أطيافه فلم تقتصر هذه الجريمة على شخص بعينه بل تعدت إلى كل أبناء الوطن الواحد إنها جريمة مغلّظة ويستحق مرتكبوها أقصى عقوبة تتناسب وحجم هذا الجرم الذي استفز مشاعر كل المجتمع السعودي والضّرر الذي ألحقه بأمن الوطن وسلامته.
إن هذا الإعتداء الآثم بيّن صلابة وقوة تماسك الشعب السعودي السنة والشيعة وأنهم يشكلون جسداً واحداً إذا تألم من جزء تداعى له سائر الجسد كما بيّن حادث الدالوة كفاءة الأمن السعودي وقدرته على احتواء الموقف والقبض على منفذي ومخططي هذا الإعتداء في زمن قياسي حتى أصبحوا بفضل من الله ثم بيقظة ونباهة وجاهزيّة رجال الأمن ألبوا سل في قبضة العدالة وسوف ينالون جزأهم العادل.
ولكي يدرك كل من تسول له نفسه إثارة الفتنة والإعتداء على أي من أبناء الوطن أو أي وافد أو مقيم على أرضه أن العقوبة في إنتظاره من خلال تطبيق الحدود الشرعية على هؤلاء القتلة الذين يريدون بنا وبوطننا شراً و أن العقوبة ستعجل لهم لكي يوأد هذا الجرم في مهده بلاهوادة ولا رحمة مع كل من يريد أن يثير الفتنة والعداء بين أبناء الوطن الواحد.
انني كمواطن سعودي أطالب الجهات المعنية بتطبيق أقصى العقوبة على هؤلاء المجرمين بالسرعة الممكنة حتى لانتيح لأي من ذوي الأهواء الضالة فرصة المغامرة مرة أخرى.
إن الارهاب يتربص بنا الدوائر ونحن بلد منحه الله كل مقومات الدين والدنيا فبين ظهرانينا مكة المكرمة والمدينة ألمنورة ويفد إليهما المسلمين من كل أقطار ألمعمورة للحج والعمرة والزيارة على مدار العام , وهذا يتطلب أمنا وارفا طوال العام وحياة إجتماعية آمنة مستقرة , والإرهاب من حولنا يتربص بنا فإن لم يكن ردنا قاسياً وصارماً وعا جلاً والا تطاول الرويبضة على أمننا وترويع حجاج بيت الله وزوار مسجد رسوله عليه الصلاة والسلام وإشاعة الخوف ونشر الفتنة بين أبناء الشعب السعودي الواحد.
أما دور المواطن فهو بحق رجل الأمن الأول وهو الصخرة التي تتكسر عليها أطماع وأهواء الأرهاب بكل إشكاله وبكل أطيافه وعلى كل
مواطن أن يكون متيقظا لهؤلاء المزروعين بيننا والتواصل مع رجال الأمن والإبلاغ عن كل من يشتبه في سلوكه أو تصرفاته
أما الدعاة والعلماء وخطباء الجوامع والمعلمين في المدارس والمعاهد والأساتذة في الجامعات والكليات فهم يحملون سلاح الكلمة والبيان والتوضيح , أما الإعلام فعليه دور كبير في التعامل مع الارهاب والمروجين له ومجابهة الإعلام المضاد وان كنت أرى أن دور الإعلام لم يكن مواكباً للأحداث مع تسارعها على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وانه لايزال دون المطلوب والمأمول وفي الختام أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا و أمننا وولي أمرنا( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون) .
إن هذا الإعتداء الآثم بيّن صلابة وقوة تماسك الشعب السعودي السنة والشيعة وأنهم يشكلون جسداً واحداً إذا تألم من جزء تداعى له سائر الجسد كما بيّن حادث الدالوة كفاءة الأمن السعودي وقدرته على احتواء الموقف والقبض على منفذي ومخططي هذا الإعتداء في زمن قياسي حتى أصبحوا بفضل من الله ثم بيقظة ونباهة وجاهزيّة رجال الأمن ألبوا سل في قبضة العدالة وسوف ينالون جزأهم العادل.
ولكي يدرك كل من تسول له نفسه إثارة الفتنة والإعتداء على أي من أبناء الوطن أو أي وافد أو مقيم على أرضه أن العقوبة في إنتظاره من خلال تطبيق الحدود الشرعية على هؤلاء القتلة الذين يريدون بنا وبوطننا شراً و أن العقوبة ستعجل لهم لكي يوأد هذا الجرم في مهده بلاهوادة ولا رحمة مع كل من يريد أن يثير الفتنة والعداء بين أبناء الوطن الواحد.
انني كمواطن سعودي أطالب الجهات المعنية بتطبيق أقصى العقوبة على هؤلاء المجرمين بالسرعة الممكنة حتى لانتيح لأي من ذوي الأهواء الضالة فرصة المغامرة مرة أخرى.
إن الارهاب يتربص بنا الدوائر ونحن بلد منحه الله كل مقومات الدين والدنيا فبين ظهرانينا مكة المكرمة والمدينة ألمنورة ويفد إليهما المسلمين من كل أقطار ألمعمورة للحج والعمرة والزيارة على مدار العام , وهذا يتطلب أمنا وارفا طوال العام وحياة إجتماعية آمنة مستقرة , والإرهاب من حولنا يتربص بنا فإن لم يكن ردنا قاسياً وصارماً وعا جلاً والا تطاول الرويبضة على أمننا وترويع حجاج بيت الله وزوار مسجد رسوله عليه الصلاة والسلام وإشاعة الخوف ونشر الفتنة بين أبناء الشعب السعودي الواحد.
أما دور المواطن فهو بحق رجل الأمن الأول وهو الصخرة التي تتكسر عليها أطماع وأهواء الأرهاب بكل إشكاله وبكل أطيافه وعلى كل
مواطن أن يكون متيقظا لهؤلاء المزروعين بيننا والتواصل مع رجال الأمن والإبلاغ عن كل من يشتبه في سلوكه أو تصرفاته
أما الدعاة والعلماء وخطباء الجوامع والمعلمين في المدارس والمعاهد والأساتذة في الجامعات والكليات فهم يحملون سلاح الكلمة والبيان والتوضيح , أما الإعلام فعليه دور كبير في التعامل مع الارهاب والمروجين له ومجابهة الإعلام المضاد وان كنت أرى أن دور الإعلام لم يكن مواكباً للأحداث مع تسارعها على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وانه لايزال دون المطلوب والمأمول وفي الختام أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا و أمننا وولي أمرنا( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون) .
ـــــــــــــــــــــــــــ