دولة الخرافة ( اللا إسلامية )
دولة الخرافة ( اللا إسلامية )
بقلم / سعيد آل عباس الشهري
لا نجد أي اسم أبلغ من الدولة ( القذرة ) لهذه التي يسميها شذاذ الآفاق دولة العراق والشام الإسلامية ، فأي دولة هذه وأي إسلام وأي كيان !!
إننا نصاب بالذهول عندما نسمع هذا الاسم أو بعضه تتداوله وسائل الإعلام الغربية منها أو العربية والتي تختصرها بتكرار ( الدولة الإسلامية ) .
ألا يكفي عليها ( داعش ) وهو الرمز الذي أطلقته على نفسها ؟ ثم ألا يكفي أن نقول لها عصابات الإرهاب والتطرف دون تشويه لكلمة الإسلام وإلصاقهم بالمسلمين ؟؟
فلكم أٌصبنا وأٌُصيب ديننا الإسلامي الشريف في صميمه بمثل هذه المسميات وما ينضوي تحتها من أفعال مشينة لكل ما هو مسلم أو إسلامي وكم نمتلئ غيظاً إذا رددت وسائل الإعلام ( إسم الدولة الإسلامية ) خاصة إذا كانت الوسيلة تبث من دول عربية وإسلامية
إن إلصاق هذه التسمية التي توحي لنا بالإشمئزاز نسبة لما ترتكبه هذه المجموعات والعناصر من أفعال يندى لها جبين الإنسانية ولا يقرّها عقل أو تشريع أو قانون إلى قيمنا ومعتقداتنا هو أمر محبط ، وتكرار هذه الألقاب ( كداعش ) وغيرها من الفوضويات الإرهابية التي تغزو بعض بلادنا العربية والإسلامية وتحت مسميات مختلفة هي أبعد ما تكون عن مفاهيم الإسلام ومضامينه بل إنها تشوه كل شيء عن ديننا الحنيف ، ومن واجبنا محاربة هذه الظواهر المشينة التي تُرسّخ لتلويث معتقداتنا الناصعة فقد ثبت خروج هذه الفئآت المتشردة عن أي مبدأ إنساني أو انتساب لأي معتقد سوى إزهاق الأرواح وتكفير الآخر واستباحة الأرض والعرض مثلما يحدث في العراق وبلاد الأكراد وطرد بعض الطوائف من أوطانها وسفك الدماء وإهانة النفس البشرية .
إنها مصيبة نسأل الله تعالى أن لا يصيب بها إلا داعش وأمثالها من أعداء الوجود والحياة والذين يدعون الإسلام وهو منهم براء .
وما حدث مؤخراً في الأحساء من بلادنا الغالية لايدع مجالاً للشك من وجوب محاربتهم فوق كل أرض وتحت كل سماء يتواكب مع ذلك الاصطفاف والوحدة وتحمل المسؤولية الدائمة واليقظة المستمرة .
حفظ الله أوطاننا من كل شر ومكروه والله خير معين
إننا نصاب بالذهول عندما نسمع هذا الاسم أو بعضه تتداوله وسائل الإعلام الغربية منها أو العربية والتي تختصرها بتكرار ( الدولة الإسلامية ) .
ألا يكفي عليها ( داعش ) وهو الرمز الذي أطلقته على نفسها ؟ ثم ألا يكفي أن نقول لها عصابات الإرهاب والتطرف دون تشويه لكلمة الإسلام وإلصاقهم بالمسلمين ؟؟
فلكم أٌصبنا وأٌُصيب ديننا الإسلامي الشريف في صميمه بمثل هذه المسميات وما ينضوي تحتها من أفعال مشينة لكل ما هو مسلم أو إسلامي وكم نمتلئ غيظاً إذا رددت وسائل الإعلام ( إسم الدولة الإسلامية ) خاصة إذا كانت الوسيلة تبث من دول عربية وإسلامية
إن إلصاق هذه التسمية التي توحي لنا بالإشمئزاز نسبة لما ترتكبه هذه المجموعات والعناصر من أفعال يندى لها جبين الإنسانية ولا يقرّها عقل أو تشريع أو قانون إلى قيمنا ومعتقداتنا هو أمر محبط ، وتكرار هذه الألقاب ( كداعش ) وغيرها من الفوضويات الإرهابية التي تغزو بعض بلادنا العربية والإسلامية وتحت مسميات مختلفة هي أبعد ما تكون عن مفاهيم الإسلام ومضامينه بل إنها تشوه كل شيء عن ديننا الحنيف ، ومن واجبنا محاربة هذه الظواهر المشينة التي تُرسّخ لتلويث معتقداتنا الناصعة فقد ثبت خروج هذه الفئآت المتشردة عن أي مبدأ إنساني أو انتساب لأي معتقد سوى إزهاق الأرواح وتكفير الآخر واستباحة الأرض والعرض مثلما يحدث في العراق وبلاد الأكراد وطرد بعض الطوائف من أوطانها وسفك الدماء وإهانة النفس البشرية .
إنها مصيبة نسأل الله تعالى أن لا يصيب بها إلا داعش وأمثالها من أعداء الوجود والحياة والذين يدعون الإسلام وهو منهم براء .
وما حدث مؤخراً في الأحساء من بلادنا الغالية لايدع مجالاً للشك من وجوب محاربتهم فوق كل أرض وتحت كل سماء يتواكب مع ذلك الاصطفاف والوحدة وتحمل المسؤولية الدائمة واليقظة المستمرة .
حفظ الله أوطاننا من كل شر ومكروه والله خير معين
تنومة