حفاوة تليق بذكرى يوم الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم
حفاوة تليق بذكرى يوم الوطن
حفاوة تليق بذكرى يوم الوطن
عبدالله محمد فايز الشهري
وتمضي الأيام ولياليها سراعاً ومداءاتها معنية بتعداد حصاد السنين من الأحداث والتضحيات الثمينة التي رصدها التاريخ في محطاته ومرافئه المتعددة على رقعة وطن يدأت قصة تأسيسه وتشييد بنائه على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تعالى ومن شاركه من الرجال الأوفياء المخلصين في عهده عندما دخل الرياض في صبيحة اليوم الخامس من شهر شوال من عام1319هـ فاتحاً ومسترداً لملك آبائه وأسلافه السابقون من أسرة آل سعود, وبقي ومن معه يجوبون الصحاري والقفار لايألون جهداً في لم شتات أجزاء واسعة من جزيرة العرب وتأليف قلوب ساكنيها من القبائل التي كانت تعيش تحت قسوة الحروب والتناحر كما هي عادة أهل البادية والقبائل في كل مكان من العالم,وإستمر في مهمة الدعوة المخلصة وتوحيد القلوب يوماً بعد يوم إلى أن جاء اليوم الذي إطمأن فيه الملك عبدالعزيز على إستقرار الأوضاع في كافة أرجاء البلاد شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً ليعلن في عام1351هـ عن تسميتها المملكة العربية السعودية منهياً بذلك ملحمة التأسيس ومختتماً مرحلة بسط النفوذ التي تجاوزت 32 عاماً قضاها من عمره في توطيد أركان بناء مملكته التي تعد اليوم مفخرة الصحراء شموخاً ورخاءً وعزة ورفعة.
إن حلول الذكرى الرابعة والثمانين لقيام المملكة العربية السعودية هذه الأيام لاشك أنها تعد ذكرى تتجلى فيها كل الأحداث أمام عيوننا نحن أبناء المملكة العربية السعودية ومادونته كتب التاريخ عن هذه الملحمة الكبرى التي تمخض عنها قيام هذا الكيان الكبير في بقعة من الأرض شاسعة المدى وليس فيها من حطام الدنيا مايغري لقلة مواردها المائية والطبيعية التي كانت غائبة عن الأذهان حينئذ وصعوبة تضاريسها وجفاف صحاريها وقفارها الشاسعة الموحشة ومشقة الحياة فيها, ولكن الهمة العالية ركبت الصعاب وإجتازت كثبان اليأس ومخرت عباب الخوف حتى وصلت أعلى القمة وبلغت نقطة الهدف الأسمى وهي قيام دولة تحكم بشرع الله تعالى.
إن ذكرى اليوم الوطني ليست من باب إجترار الماضي المؤلم وسرد قصص الإقتتال على بعض الموارد الشحيحة نهباً وسلباً فيما كان سائداً في الماضي السحيق, بل من أجل شكر الله تعالى أن قيض لهذه البلاد ملك كريم نذر نفسه ووقته وضحى بالغالي والنفيس حتى أقام ملكاً راسخاً وسخر موارده وثرواته المستخرجة من باطن الأرض السعودية لتروي عطش السنين البائدة وتساهم في بناء شعبها وإرساء دعائم نهضة كبرى ننعم بها اليوم ولله الحمد ونعيش عصراً زاهياً من الرخاء والأمن والإستقرار في ظل حكم يستمد دستوره من نور الشريعة السمحاء حتى أضحت المملكة العربية السعودية مضرب المثل في الأمن والأمان بفضل الله تعالى ثم بفضل ماقدمه الملك المؤسس عبدالعزيز في سبيل قيام هذا الكيان الكبير.
إنها مناسبة تتطلب منا الحمد لله والشكر له على ما أفاء به علينا من نعم متعددة , وأن نستشعر أهمية يومنا الوطني في البعد عن كل مايعكر صفوها ويلوث يومها الأبيض من مظاهر وتصرفات لاتمت للوطنية بصلة حتى وإن إعتقد البعض بأنها من التصرفات المباحة للتعبير عن حب الوطن.
إذ ليس من المعقول ولا من المندوب عرفاً ولاشرعاً أن يستجلب بعض الشباب دواعي الأذى ومسبباته وجعلها غصة في قلوب أبناء الوطن المحبين له أيضاً ومضايقتهم ونشر الخوف والرعب في قلوبهم من خلال التفحيط والتجمهر وإيذاء المشاعر بالمخالفات الشرعية والرقص والإختلاط والصراخ ورفع أصوات مسجلات السيارات وهي تصدح بالأغاني الماجنة والموسيقى الصاخبة للتعبير عن حب الوطن بما لايليق به أصلاً وليست فيه من شيء بل هي إفساد للذائقة وهي تعبير مباشر عن الفوضى العارمة أحياناً والخواء الروحي والفكري,وهي مدعاة لإيقاع العقوبة على مرتكبيها وإن كانت الجهات الأمنية لاتحبذ ذلك ولاترغب التدخل في أفراح المواطنين في هذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعاً, إلا أنها قد تجد نفسها مرغمة على تطبيق النظام وفق مقتضيات المصلحة على من يرتكبها حفظاً للنظام والذوق العام.
حفظ الله مملكتنا الحبيبة وأحاطها بعنايته ورعايته .
إن حلول الذكرى الرابعة والثمانين لقيام المملكة العربية السعودية هذه الأيام لاشك أنها تعد ذكرى تتجلى فيها كل الأحداث أمام عيوننا نحن أبناء المملكة العربية السعودية ومادونته كتب التاريخ عن هذه الملحمة الكبرى التي تمخض عنها قيام هذا الكيان الكبير في بقعة من الأرض شاسعة المدى وليس فيها من حطام الدنيا مايغري لقلة مواردها المائية والطبيعية التي كانت غائبة عن الأذهان حينئذ وصعوبة تضاريسها وجفاف صحاريها وقفارها الشاسعة الموحشة ومشقة الحياة فيها, ولكن الهمة العالية ركبت الصعاب وإجتازت كثبان اليأس ومخرت عباب الخوف حتى وصلت أعلى القمة وبلغت نقطة الهدف الأسمى وهي قيام دولة تحكم بشرع الله تعالى.
إن ذكرى اليوم الوطني ليست من باب إجترار الماضي المؤلم وسرد قصص الإقتتال على بعض الموارد الشحيحة نهباً وسلباً فيما كان سائداً في الماضي السحيق, بل من أجل شكر الله تعالى أن قيض لهذه البلاد ملك كريم نذر نفسه ووقته وضحى بالغالي والنفيس حتى أقام ملكاً راسخاً وسخر موارده وثرواته المستخرجة من باطن الأرض السعودية لتروي عطش السنين البائدة وتساهم في بناء شعبها وإرساء دعائم نهضة كبرى ننعم بها اليوم ولله الحمد ونعيش عصراً زاهياً من الرخاء والأمن والإستقرار في ظل حكم يستمد دستوره من نور الشريعة السمحاء حتى أضحت المملكة العربية السعودية مضرب المثل في الأمن والأمان بفضل الله تعالى ثم بفضل ماقدمه الملك المؤسس عبدالعزيز في سبيل قيام هذا الكيان الكبير.
إنها مناسبة تتطلب منا الحمد لله والشكر له على ما أفاء به علينا من نعم متعددة , وأن نستشعر أهمية يومنا الوطني في البعد عن كل مايعكر صفوها ويلوث يومها الأبيض من مظاهر وتصرفات لاتمت للوطنية بصلة حتى وإن إعتقد البعض بأنها من التصرفات المباحة للتعبير عن حب الوطن.
إذ ليس من المعقول ولا من المندوب عرفاً ولاشرعاً أن يستجلب بعض الشباب دواعي الأذى ومسبباته وجعلها غصة في قلوب أبناء الوطن المحبين له أيضاً ومضايقتهم ونشر الخوف والرعب في قلوبهم من خلال التفحيط والتجمهر وإيذاء المشاعر بالمخالفات الشرعية والرقص والإختلاط والصراخ ورفع أصوات مسجلات السيارات وهي تصدح بالأغاني الماجنة والموسيقى الصاخبة للتعبير عن حب الوطن بما لايليق به أصلاً وليست فيه من شيء بل هي إفساد للذائقة وهي تعبير مباشر عن الفوضى العارمة أحياناً والخواء الروحي والفكري,وهي مدعاة لإيقاع العقوبة على مرتكبيها وإن كانت الجهات الأمنية لاتحبذ ذلك ولاترغب التدخل في أفراح المواطنين في هذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعاً, إلا أنها قد تجد نفسها مرغمة على تطبيق النظام وفق مقتضيات المصلحة على من يرتكبها حفظاً للنظام والذوق العام.
حفظ الله مملكتنا الحبيبة وأحاطها بعنايته ورعايته .