استراتيجية التميز علي بن سليمان الشهري
استراتيجية التميز علي بن سليمان الشهري
محمد بن سعد ال مسفر
تهفو النفوس دائماً للنجاح، وتصبو له القلوب، ويعشقه العظماء، وهو لا يأتي سهلاً أو طيعاً لأحد، وإن أتى كذلك كان هشاً بلا معنى، فإنما هو مثابرة بلا فتور، وعمل بلا يأس، وامتطاء لصهوة الصبر. والنجاح الحقيقي لا يُعرف معناه إلا بغايات الناجحين ونتائجهم، فمنهم من غايته إسعاد نفسه وأسرته ويقف عند هذا الحد، ومنهم من يدفعه باعث المسؤولية الاجتماعية إلى أن تتعدى غاياته الى الرقي بمجتمعه وخدمة الإنسانية، وهولاء يتمرسون على حمل الأعباء ويقفون في الأزمات، وتُعد أعمالهم مقوماً أساسياً في بناء منظومة التقدم الاجتماعي، وتجدهم نادرون في عصر الاتكالات وطغيان القيم المادية، وبقدر التأثير التي تحققه نتائج أعمالهم بقدر مايمتلكون ركناً خاصاً في قلوب البشر يتمنى أصحاب القوة وأباطرة الحكم الوصول إليه
وحينما تذكر هذه المؤشرات، فان رجل الأعمال الناجح الشيخ علي بن سليمان الشهري وكما يحلو لمحبيه أن يلقبوه (ابن مدينة تنومة البار) أحد تلك النماذج المشرفة في تاريخ النجاح، فسيرته جمعت إلى قوة الإرادة خليط عجيب من المفارقات قل أن تجتمع في نموذج فريد مثله، بين عصامية تجلت في أبهى صورها وبين العمل بروح الفريق الواحد، وبين بدايات في غاية القسوة كعامل بــ(60) ريالا إلى إمتلاك مجموعة من الشركات يعمل فيها المئات، وبين التلمظ بسموم الصحراء وهو ابن النسمة الباردة وماء المطر، وبين طفل خرج من القرية الريفية الصغيرة التي لاتعرف صخب المدن وضجيج الآلات إلى أن أصبح أحد ركائز التقدم الصناعي الأشد تأثيرا في المملكة وكما قال عنه المهندس أحمد الراجحي ( علي الشهري ظل رقماً صعباً على المنافسة
مسيرة حافلة بالعطاء، تميزت بالوضوح في جميع مراحلها، توجها بأعمال إستباقية وأدوار إجتماعية رسمت خطاً واضحاً للصورة التي يجب أن يكون عليها رجل الأعمال لوطنه، حتى صار يمتلك إرثاً عريقاً من المبادرات الريادية الرائعة والمعززة للمصلحة العامة، وتتولد لديه الرغبة دائماً في تحمل مسؤليات إضافية، فهو يجيد باستراتيجية التميز تلمس حاجات المجتمع، ويختار المشاريع الخدمية المهمة، بأولويات يتولى ترتيبها بنفسه. ولسنا بحاجة لإستحضار الشواهد على المواقف المشرفة والمبادرات التاريخية للشيخ علي فهي لاتنسى، وقد قدم من خلالها نموذجاً إستثنائياً عالياً، تتطلع إليه المجتمعات باعجاب كبير، وصار مدرسة في نكران الذات وتقديم الواجب.
ولست هنا لأكيل المديح له فأكون بذلك كناقل التمر إلى هجر، ولكنها وقفة إجلال وإكبار لشخص هذا الرجل الكريم، ثم تثبيت لحقيقة ينبغي عدم تجاهلها، وهي ضرورة عمل رجال الأعمال وأعلام المجتمع المؤثرون وأصحاب القرار في خدمة مجتمعهم، ولعل روح المبادرة ومسار التميز لأعماله تكون ملهمة وملفتة لأنظارهم لإدراك مسؤوليتهم الإجتماعية، ليكونوا أوفياء لمجتمعهم الذي هو بحاجة إلى سد النقص ورفع المستوى، فكم من مشروع تبناه رجل أعمال أفاد منه البشر، وكم من كربة تفتت لها الفؤاد وقلت لها الحيلة أزالها الله تعالى بمكالمة هاتفية من صاحب قرار، وكم من مبدع حلق في سماء النجاح بوقفة حقيقية بجانبة جاءت من صاحب خبرة. والمتميزون دائماً هم القادرون على صنع الفارق، مع استشعار أن المجتمع لايريد الوقوف عند حد الأفكار، ولا يريد المقدمات والإستعراض الإعلامي بل يريد النتائج، وإيجاد قنوات جديدة لصياغة مجتمع أفضل
وكن رجلا إن أتوا من بعده يقولون مر وهذا الأثر
وحينما تذكر هذه المؤشرات، فان رجل الأعمال الناجح الشيخ علي بن سليمان الشهري وكما يحلو لمحبيه أن يلقبوه (ابن مدينة تنومة البار) أحد تلك النماذج المشرفة في تاريخ النجاح، فسيرته جمعت إلى قوة الإرادة خليط عجيب من المفارقات قل أن تجتمع في نموذج فريد مثله، بين عصامية تجلت في أبهى صورها وبين العمل بروح الفريق الواحد، وبين بدايات في غاية القسوة كعامل بــ(60) ريالا إلى إمتلاك مجموعة من الشركات يعمل فيها المئات، وبين التلمظ بسموم الصحراء وهو ابن النسمة الباردة وماء المطر، وبين طفل خرج من القرية الريفية الصغيرة التي لاتعرف صخب المدن وضجيج الآلات إلى أن أصبح أحد ركائز التقدم الصناعي الأشد تأثيرا في المملكة وكما قال عنه المهندس أحمد الراجحي ( علي الشهري ظل رقماً صعباً على المنافسة
مسيرة حافلة بالعطاء، تميزت بالوضوح في جميع مراحلها، توجها بأعمال إستباقية وأدوار إجتماعية رسمت خطاً واضحاً للصورة التي يجب أن يكون عليها رجل الأعمال لوطنه، حتى صار يمتلك إرثاً عريقاً من المبادرات الريادية الرائعة والمعززة للمصلحة العامة، وتتولد لديه الرغبة دائماً في تحمل مسؤليات إضافية، فهو يجيد باستراتيجية التميز تلمس حاجات المجتمع، ويختار المشاريع الخدمية المهمة، بأولويات يتولى ترتيبها بنفسه. ولسنا بحاجة لإستحضار الشواهد على المواقف المشرفة والمبادرات التاريخية للشيخ علي فهي لاتنسى، وقد قدم من خلالها نموذجاً إستثنائياً عالياً، تتطلع إليه المجتمعات باعجاب كبير، وصار مدرسة في نكران الذات وتقديم الواجب.
ولست هنا لأكيل المديح له فأكون بذلك كناقل التمر إلى هجر، ولكنها وقفة إجلال وإكبار لشخص هذا الرجل الكريم، ثم تثبيت لحقيقة ينبغي عدم تجاهلها، وهي ضرورة عمل رجال الأعمال وأعلام المجتمع المؤثرون وأصحاب القرار في خدمة مجتمعهم، ولعل روح المبادرة ومسار التميز لأعماله تكون ملهمة وملفتة لأنظارهم لإدراك مسؤوليتهم الإجتماعية، ليكونوا أوفياء لمجتمعهم الذي هو بحاجة إلى سد النقص ورفع المستوى، فكم من مشروع تبناه رجل أعمال أفاد منه البشر، وكم من كربة تفتت لها الفؤاد وقلت لها الحيلة أزالها الله تعالى بمكالمة هاتفية من صاحب قرار، وكم من مبدع حلق في سماء النجاح بوقفة حقيقية بجانبة جاءت من صاحب خبرة. والمتميزون دائماً هم القادرون على صنع الفارق، مع استشعار أن المجتمع لايريد الوقوف عند حد الأفكار، ولا يريد المقدمات والإستعراض الإعلامي بل يريد النتائج، وإيجاد قنوات جديدة لصياغة مجتمع أفضل
وكن رجلا إن أتوا من بعده يقولون مر وهذا الأثر
apoyazn@hotmail.com