امور تستفز المشاعر وتتحجرمنها الدموع في المآقي
أمور تستفز المشاعر وتتحجر منها الدموع في المآقي
بقلم الأستاذ/ صالح بن حمدان الشهري
ما يحدث في مجتمعنا هذه الأيام من أمور تستفز المشاعر وتتحجر منها الدموع في العيون وتذوب منها القلوب حزنا وكمدا , إنها أمور لم تعد خافية على ذي لب وله بصيرة وعلى رأسها عقوق الوالدين أو أحدهما وكلاهما كبيرة , وقطيعة الرحم التي بدأت تتفشى بين أفراد المجتمع من الجنسين إضافة إلى إغماط الحق وحرمان الآخرين من حقوقهم المشروعة للفرد أو الجماعة متمثلة في الإرث الذي حدده الله سبحانه وتعالى ولم يترك لأحد حرية تقسيمه لارتباطه الوثيق بدم القرابة والصلة لضمان أن ينال كل حقه دون حيف أو زيف وكذلك في البيع والشراء وشهادة الزور والتزوير والتدليس لأخذ حقوق الغير أو حرمانهم منها , هذه الأمور التي سلفت من صميم الدين والأخلاق والقيم والأعراف الحميدة , لكن المصيبة التي تقصم الظهر أن يعق الإبن والديه أو احدهما والأكثر خطورة وشناعة في هذا الأمر إضافة إلى تحريمه المطلق فإن عقابه لشديد والقاعدة الإيمانية والكونية تقول إن تعجيل العقوبة للعاق واردة بشكل أكبر في الدنيا قبل الآخرة , فكما عق والديه أو أحدهما سوف يعقه أبناؤه ليرى بأم عينيه مرارة العقوق على النفس والبدن وفي السياق نفسه قطيعة الرحم بين الإخوة والأخوات والأرحام وهي ظاهرة لم تعد خافية على أحد ومجتمعنا يدرك هذا الخطر ولم يباشر لبناء قواعد مجتمعية تعالج مثل هذه القضايا الهامة وإن كانت المعالجة واضحة في ديننا الإسلامي الحنيف , لكن ثقافة الجل وليس الكل من المجتمع ضعيفة في هذا الجانب وهذا أصدق مثل على ذلك خطباء المساجد لايتعرضون لموضوع العقوق وقطيعة الرحم إلا نادراً وعلى إستحياء وصحافتنا تفرد صفحاتها للرياضة والرياضيين والفن والفنانين وتهمل تفعيل دور العلاقة الإنسانية الرحومة ونشر روح المحبة والتسامح بين أطياف المجتمع وخصوصاً ذوي القربى.
أما الأمر الآخر والمهم فهو حرمان وارث من إرثه ذكراً كان أم أنثى وهذا يعد إعتراضا على حكم الله وهذا يدخل صاحبه في الشرك والعياذ بالله من ذلك.
أما الأمر المهم والأخير في هذه العجالة فهو حرمان الآخرين من حقوقهم فرداً أو جماعة وهذا موضوع شائك يتطوع فيه بعض المسؤولين والمشايخ وبعض من شرائح المجتمع المنتفعة, ولقد ظهرت على الساحة قضايا كبيرة في هذا الشأن ومايزال البعض يمارس هذا الدور المشين والمزري والمهين إضافة إلى حرمته وأصحاب الشأن لايرون ولا يسمعون والله المستعان ,ومن العجيب أن هناك بعض المسؤولين في الأمانات والبلديات يسعون جاهدين لحرمان بعض المواطنين البسطاء من حقوقهم لعدم قدرتهم على الترافع بأنفسهم عن حقوقهم أمام تلك الجهات,وكم هو محزن أن يشتد بعض المسؤولين في هذه القطاعات على أناس شط بهم الزمن فلا مال ولاجاه ويبحثون عن مأوى على خارطة الوطن الكبير فتضيق الأفق بهذا المسؤول لحرمان هؤلاء البسطاء من الناس من موقع على هذه الخارطة التي تتسع للجميع وحكومتنا الرشيدة لاتبخل على مواطنيها مهما تعاظم الأمر في كل المجالات الحياتية وللحديث بقية والله المستعان.
أما الأمر الآخر والمهم فهو حرمان وارث من إرثه ذكراً كان أم أنثى وهذا يعد إعتراضا على حكم الله وهذا يدخل صاحبه في الشرك والعياذ بالله من ذلك.
أما الأمر المهم والأخير في هذه العجالة فهو حرمان الآخرين من حقوقهم فرداً أو جماعة وهذا موضوع شائك يتطوع فيه بعض المسؤولين والمشايخ وبعض من شرائح المجتمع المنتفعة, ولقد ظهرت على الساحة قضايا كبيرة في هذا الشأن ومايزال البعض يمارس هذا الدور المشين والمزري والمهين إضافة إلى حرمته وأصحاب الشأن لايرون ولا يسمعون والله المستعان ,ومن العجيب أن هناك بعض المسؤولين في الأمانات والبلديات يسعون جاهدين لحرمان بعض المواطنين البسطاء من حقوقهم لعدم قدرتهم على الترافع بأنفسهم عن حقوقهم أمام تلك الجهات,وكم هو محزن أن يشتد بعض المسؤولين في هذه القطاعات على أناس شط بهم الزمن فلا مال ولاجاه ويبحثون عن مأوى على خارطة الوطن الكبير فتضيق الأفق بهذا المسؤول لحرمان هؤلاء البسطاء من الناس من موقع على هذه الخارطة التي تتسع للجميع وحكومتنا الرشيدة لاتبخل على مواطنيها مهما تعاظم الأمر في كل المجالات الحياتية وللحديث بقية والله المستعان.