العقول الممغنطة
العقول الممغنطة
بقلم/ عبدالرحمن متعب
العقول أصبحت وكأنها في دائرة مغناطيسية تؤثر على مجال أفكارها فتقف إلي حيث أراد لها مسيروها أن تقف ثم يحركونها كألعاب الأطفال بالموجه الإلكتروني. دماء تسيل كالأنهار من أجل شخص أو عدة أشخاص يعيشون في نعيم ,بعيداً عن غبار الشوارع بين كار وفار ,ومن أجلهم عاثوا في الأرض فساداً ودماراً ,ومع ذلك لا يتنازلون أن يلقوا بنظرة من شرفات أبراجهم العاجية على أنصار لهم ودروع تهيج من أجل أفكارهم الماكرة.
هذه العقول أصابت العالم العربي والإسلامي في مقتل بعذر التغيير إلى الأفضل فكانت النتائج المتوقعة هي الأسوء والتقسيم هو الهدف الرئيسي له وتفتيت الوطن العربي هو الغاية ,ولا زالت هذه العقول تسير في مجالها الممغنط الذي وضعت فيه ويصعب عليها الخروج إلى فضاء الحقيقة المرة التي تعصف بكل شيء.
بعض تلك العقول تجدها تدعم الخوارج الذين يدعون الجهاد وهو بري منهم ,يقتلون أبناء الإسلام في كل دوله مسلمة ويتركون الأعداء والمستعمرين في بلاد أخرى لم يصبهم منهم سوى بيانات إعلامية وتهديدات تذهب أدراج الرياح .
من يرى ويعرف حقيقة مايجري سيوقن أن وحوش الغابة لديها قوانين أرحم من قوانين البشر وربما إن لها عقول تفكر بها ولدينا فئام من الناس لها عقول محنطة.
الربيع ظُلم هنا وهناك فلم يعد ذلك الربيع الذي كان مجرد ذكره مدعاة لبعث السرور في النفوس وطلته تبعث على الفرح وتساهم في الاسترخاء من عنا الأيام وتعب الشهور وتنقيه من الغبار وتلطف من لهيب الصيف, أما الربيع العربي المزعوم فقد لطخ إسمه بعبث صبيه وكهول ظنوا لوهلة أنهم صانعوا ربيع مستدام، وهو في حقيقة الأمر تدمير للحرث والنسل وجعلوا الأوطان ومكتسباتها كهشيم تذروه الرياح, أعوام مضت وزيف ربيعهم قد إفتضح أمره وأصبحت أحلامهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً, وأصبح العالم العربي منطقة مصابة بمرض الجهل ووباء العقول المتحجرة والعالم المتحضر لم يساهم في إكتشاف المصل أو اللقاح المناسب للعلاج ولن يسعى لذلك طالما أن مصلحته مبنية على تدمير منطقة بحجم العالم العربي , بل سيعمل على زيادة تفشي هذا الوباء وبأيدي أبناءه إنتظاراً للفرصة السانحة التي يقضي بعضنا على بعض ثم يأتون لخطف مقدرات شعوب لم تعرف لأوطانها قدراً ولم تصنع له مكانة بين الأمم.
هذه العقول أصابت العالم العربي والإسلامي في مقتل بعذر التغيير إلى الأفضل فكانت النتائج المتوقعة هي الأسوء والتقسيم هو الهدف الرئيسي له وتفتيت الوطن العربي هو الغاية ,ولا زالت هذه العقول تسير في مجالها الممغنط الذي وضعت فيه ويصعب عليها الخروج إلى فضاء الحقيقة المرة التي تعصف بكل شيء.
بعض تلك العقول تجدها تدعم الخوارج الذين يدعون الجهاد وهو بري منهم ,يقتلون أبناء الإسلام في كل دوله مسلمة ويتركون الأعداء والمستعمرين في بلاد أخرى لم يصبهم منهم سوى بيانات إعلامية وتهديدات تذهب أدراج الرياح .
من يرى ويعرف حقيقة مايجري سيوقن أن وحوش الغابة لديها قوانين أرحم من قوانين البشر وربما إن لها عقول تفكر بها ولدينا فئام من الناس لها عقول محنطة.
الربيع ظُلم هنا وهناك فلم يعد ذلك الربيع الذي كان مجرد ذكره مدعاة لبعث السرور في النفوس وطلته تبعث على الفرح وتساهم في الاسترخاء من عنا الأيام وتعب الشهور وتنقيه من الغبار وتلطف من لهيب الصيف, أما الربيع العربي المزعوم فقد لطخ إسمه بعبث صبيه وكهول ظنوا لوهلة أنهم صانعوا ربيع مستدام، وهو في حقيقة الأمر تدمير للحرث والنسل وجعلوا الأوطان ومكتسباتها كهشيم تذروه الرياح, أعوام مضت وزيف ربيعهم قد إفتضح أمره وأصبحت أحلامهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً, وأصبح العالم العربي منطقة مصابة بمرض الجهل ووباء العقول المتحجرة والعالم المتحضر لم يساهم في إكتشاف المصل أو اللقاح المناسب للعلاج ولن يسعى لذلك طالما أن مصلحته مبنية على تدمير منطقة بحجم العالم العربي , بل سيعمل على زيادة تفشي هذا الوباء وبأيدي أبناءه إنتظاراً للفرصة السانحة التي يقضي بعضنا على بعض ثم يأتون لخطف مقدرات شعوب لم تعرف لأوطانها قدراً ولم تصنع له مكانة بين الأمم.