البيات التنومي
البيات التنومي
محمد عبدالرحمن السويدي
تعودنا أن نسمع عن البيات الشتوي و الصيفي, لكن هذه المرة سنتحدث عن البيات التنومي فبعد أن سمعنا بترقية تنومة إلي محافظة ومع وصول الخبر الرسمي واذا بالجميع قد بدأ يتحدث عن إقامة إحتفال كبير لأن الخبر مفرح والجميع ينتظره بفارغ الصبر منذ زمن بعيد .
ولأن بعض المفكرين والغيورين له بعد نظر ويجيد فن دراسة المستقبل طرح رأياً مختلفاً عن فكرة الإحتفال فهاجمه البعض وأصبح في نظرهم معرقلاً لمحافظة تنومة وأفراحها لمجرد أنه اقترح الإهتمام بتطوير المشاريع في المنطقة والبحث عن النواقص وتوفيرها .
الإحتفال والفرح مطلوبان ولكنهما من الكماليات ومن الأولى الإجتماع لبحث الإحتياجات الفعلية للمحافظة من أجل الرقي بها فعليا وليس بالاسم فقط.
لقد تشرفت بوجودي في محافظة تنومة خلال فترة عيد الفطر ووضعها لايزال كما هو عليه, الإتصالات تعيش في بيات عجيب في وقت أصبحت التعاملات عبر الإنترنت شي مفروغ منه ومفروض في أغلب التعاملات وخاصة الحكومية والخدمات كذلك فمن الطبيعي أن تطوف تنومة كاملة للبحث عن مغسلة لكوي ملابسك فتجد أن الأسعار غير مراقبة والمتنزهات خالية من لوحات إرشادية ومن الطبيعي أن تجد بعض السياح وهو يقف أمام المحلات التجارية ومحطات البنزين للسؤال عن أبرز المنتزهات أو مواقعها بدون وجود لوحة تدل على مواقعها في مداخل المدينة مع العلم ان محافظتنا الغالية وبشهادة الجميع هي وجهة سياحية رائعة ولكن بحاجة لوقفة وجهد مبذول من متخصصين في التنمية السياحية يتم إستقطابهم للرقي الحقيقي بالمحافظة في ظل وجود محافظها الشاب الاستاذ عبدالرحمن الهزاني.
أتمني أن لايطول هذا البيات التنومي فمحافظتنا ينتظرها مستقبل رائع بوجود رجالها الأوفياء والمخلصين وليس هناك أدنى شك في حبهم وولائهم لتنومة
ولأن بعض المفكرين والغيورين له بعد نظر ويجيد فن دراسة المستقبل طرح رأياً مختلفاً عن فكرة الإحتفال فهاجمه البعض وأصبح في نظرهم معرقلاً لمحافظة تنومة وأفراحها لمجرد أنه اقترح الإهتمام بتطوير المشاريع في المنطقة والبحث عن النواقص وتوفيرها .
الإحتفال والفرح مطلوبان ولكنهما من الكماليات ومن الأولى الإجتماع لبحث الإحتياجات الفعلية للمحافظة من أجل الرقي بها فعليا وليس بالاسم فقط.
لقد تشرفت بوجودي في محافظة تنومة خلال فترة عيد الفطر ووضعها لايزال كما هو عليه, الإتصالات تعيش في بيات عجيب في وقت أصبحت التعاملات عبر الإنترنت شي مفروغ منه ومفروض في أغلب التعاملات وخاصة الحكومية والخدمات كذلك فمن الطبيعي أن تطوف تنومة كاملة للبحث عن مغسلة لكوي ملابسك فتجد أن الأسعار غير مراقبة والمتنزهات خالية من لوحات إرشادية ومن الطبيعي أن تجد بعض السياح وهو يقف أمام المحلات التجارية ومحطات البنزين للسؤال عن أبرز المنتزهات أو مواقعها بدون وجود لوحة تدل على مواقعها في مداخل المدينة مع العلم ان محافظتنا الغالية وبشهادة الجميع هي وجهة سياحية رائعة ولكن بحاجة لوقفة وجهد مبذول من متخصصين في التنمية السياحية يتم إستقطابهم للرقي الحقيقي بالمحافظة في ظل وجود محافظها الشاب الاستاذ عبدالرحمن الهزاني.
أتمني أن لايطول هذا البيات التنومي فمحافظتنا ينتظرها مستقبل رائع بوجود رجالها الأوفياء والمخلصين وليس هناك أدنى شك في حبهم وولائهم لتنومة
تنومة
Alswedi.m@gmail.com
Alswedi.m@gmail.com