الإرهاب شريعة المنحرفين والمتعطشين للدماء
الإرهاب شريعة المنحرفين والمتعطشين للدماء
الإرهاب سلوك شاذ منحرف لاهوية له ولا وطن ، وهو شريعة المنحرفين والمتعطشين لسفك الدماء البريئة ، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ، وفي عالم اليوم نما هذا السلوك البغيض وتعددت أشكاله ، وتنوعت مراميه وأهدافه من تدمير للممتلكات الخاصة والعامة وإزهاق للأرواح البريئة ، والتفنن في طرق القتل والتنكيل وغير ذلك من صنوف التخويف والتخريب والتعذيب ، والغريب في الأمر ، بل والمؤسف حقًّا أن هناك في عالم اليوم ممن يدعي التحضر والحرية ويتبنى بمعايير مزدوجة الدفاع عن حقوق الإنسان ، وهو مَنْ صنع الإرهاب وموله وخطط له وصدره للعالم وتحت لوائه يُقْتَلُ الأبرياء بلاهوادة أورحمة ؛ هنا اختلطت الأوراق وأصبح مصطلح الإرهاب ذريعة لبعض القوى ذات الأطماع والمصالح لتدمير الدول وتكريس الهيمنة الظالمة لهذه القوى ، والوقوف في جانب الظالم ، بل وضرب الأبرياء والمظلومين تحت غطاء محاربة الإرهاب والإرهابيين .
إن المطلع على خفايا الأمور اليوم يدرك أن مصطلح الإرهاب والإرهابيين أصبح حقيقة واقعة تتبناه - مع الأسف الشديد - أنظمة ظالمة لفظتها شعوبها ، ولم يعد لديها القبول لدى هذه الشعوب ، فجعلت من هذا المصطلح غطاء لسفك الدماء وتدمير الممتلكات ، وتكريس الظلم والقهر والطغيان واتخذت من الإرهاب والإرهابيين وسيلة للسيطرة وحكم الناس بالحديد والنار دون أن تحقق لشعوبها أدنى درجات الحياة في عيش كريم وعدالة اجتماعية وتنمية حقيقية ، وفي ضوء هذه الازدواجية المنحرفة والحسابات الظالمة ظهرت النزعات العرقية والطائفية وحيكت المؤامرات لتمزيق العالمين العربي والإسلامي تحت ذريعة محاربة الإرهاب والإرهابيين
لا أحد ينكر وجود هذه الظاهرة ظاهرة الإرهاب والإرهابيين في عالم اليوم وما تشكله من خطر على الشعوب ، ولكن الأخطر من هذا وذاك هو اختلاط المفاهيم ، ووجود من يتبنى هذه الظاهرة ويدعمها من جانب خفي وبلاحدود ، ومن جانب آخر يتخذ من هذا المصطلح وسيلة لقتل الأبرياء وسفك دمائهم ليصل في المحصلة النهائية إلى خلق الفوضى وتدمير المؤسسات العامة والخاصة وتمزيق المجتمعات العربية والإسلامية وتكريس حكم الظلم والقهر والطغيان ، واتهام الإسلام بالإرهاب وتشويه هذا الدين القويم وتفريغه من محتواه الإنساني الحضاري المتسامح
وهنا أدركت قيادة هذه البلاد الطاهرة حجم الخطر المحدق فَشَرَّعَتْ الأنظمة التي تحمي مجتمعنا - بإذن الله - من هذا البلاء واتخذت الإجراءات الكفيلة بالوقوف في وجه الإرهاب والإرهابيين من أية جهة كان ، بل وحذرت العالم أجمع من مغبة الحسابات الخاطئة واللعب بورقة الإرهاب والإرهابيين ، فالإرهاب لاوطن له ولا هوية ؛ لأنه سلوك المنحرفين والمتعطشين للدماء وشذاذ الآفاق أينما وجدوا .
إن المطلع على خفايا الأمور اليوم يدرك أن مصطلح الإرهاب والإرهابيين أصبح حقيقة واقعة تتبناه - مع الأسف الشديد - أنظمة ظالمة لفظتها شعوبها ، ولم يعد لديها القبول لدى هذه الشعوب ، فجعلت من هذا المصطلح غطاء لسفك الدماء وتدمير الممتلكات ، وتكريس الظلم والقهر والطغيان واتخذت من الإرهاب والإرهابيين وسيلة للسيطرة وحكم الناس بالحديد والنار دون أن تحقق لشعوبها أدنى درجات الحياة في عيش كريم وعدالة اجتماعية وتنمية حقيقية ، وفي ضوء هذه الازدواجية المنحرفة والحسابات الظالمة ظهرت النزعات العرقية والطائفية وحيكت المؤامرات لتمزيق العالمين العربي والإسلامي تحت ذريعة محاربة الإرهاب والإرهابيين
لا أحد ينكر وجود هذه الظاهرة ظاهرة الإرهاب والإرهابيين في عالم اليوم وما تشكله من خطر على الشعوب ، ولكن الأخطر من هذا وذاك هو اختلاط المفاهيم ، ووجود من يتبنى هذه الظاهرة ويدعمها من جانب خفي وبلاحدود ، ومن جانب آخر يتخذ من هذا المصطلح وسيلة لقتل الأبرياء وسفك دمائهم ليصل في المحصلة النهائية إلى خلق الفوضى وتدمير المؤسسات العامة والخاصة وتمزيق المجتمعات العربية والإسلامية وتكريس حكم الظلم والقهر والطغيان ، واتهام الإسلام بالإرهاب وتشويه هذا الدين القويم وتفريغه من محتواه الإنساني الحضاري المتسامح
وهنا أدركت قيادة هذه البلاد الطاهرة حجم الخطر المحدق فَشَرَّعَتْ الأنظمة التي تحمي مجتمعنا - بإذن الله - من هذا البلاء واتخذت الإجراءات الكفيلة بالوقوف في وجه الإرهاب والإرهابيين من أية جهة كان ، بل وحذرت العالم أجمع من مغبة الحسابات الخاطئة واللعب بورقة الإرهاب والإرهابيين ، فالإرهاب لاوطن له ولا هوية ؛ لأنه سلوك المنحرفين والمتعطشين للدماء وشذاذ الآفاق أينما وجدوا .
أ.د. ظافربن عبد الله بن حنتش
عميد كلية الآداب - جامعة الملك فيصل - رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي