الأمراض النفسية و ( الحقوق الوهمية )
الأمراض النفسية و ( الحقوق الوهمية )
بقلم / سعيد آل عباس الشهري
لا يخلو أي مجتمع وربما أسرة من وجود حالات تعاني من اضطرابات أو أمراض نفسية مختلفة أو نزغات شيطانية يُصاب بها بعض الأفراد من الجنسين والتي يرجح أن أسبابها كثرة الدلال والعاطفة التي تُمنح من الأسرة أو بعض أفرادها لهذا الشخص إذ تُعطى له الأشياء حسب رغباته وبضغوط مختلفة أما من الأبوين أو أحدهما أو لوجود ضعف في الشخص المدلل وكلما تقدم به السن كبرت معه هذه النزعة أو المرض بل وربما تتطور إلى درجة الطمع وحب تملك أشياء لا يحتاجها أو لا يستحقها ولكنه يرى أنها حقوق يجب أن يحصل عليها لأنه تعود على أخذها دون عناء أو مجهود وقد تتطور معه هذه الحالة النفسية حتى تصل إلى درجة الحماقة والصفاقة والرعونة فيدعي الأحقية لأي شيء يخطر بباله.
ولأنه يحمل في ذاته المرض النفسي المزمن والذي لم يتعالج أو يبرأ منه فنجده كثير الثرثرة والتشكي والتظلم لأن الحالة التي تنتابه أو تعيش معه تركت لديه تصورات وهمية أسمها ( الحقوق ) حتى وإن كانت الأشياء التي يُطالب بها غير مشروعة ديناً وقانوناً وعرفاً أو أن تكون صغيرة لا تستحق أن يقال عنها حقوق لكن من يحمل هذه النزعة يرى في ذاته مالا يراه سواه وإن وجُه له النصح للتداوي نفسياً يكون لديه ردة فعل ويرى أن الآخرين هم من يحتاجون إلى التداوي
ومن تطورات مثل هذه الحالات المستعصية أن تبُث بعض إنعكاساتها وشرورها بين الأسر بما فيها مكونات الاسرة كاملة فتكون الأسرة بين خيارين إما أن تقابله ( بالإهمال ) أو تركه تجنباً لسلوك معين قد يصدر منه مع تطور الحالة النفسية لديه إذ أن بعضاً من الممارسات الصادرة منه تبث سموم الفرقة والتناحر بين كيان الأسرة فتلجأ الأسرة لتركه وحيداً درءاً للشّرور والتي ربما لا ينجو منها المقربون منه وأصدقاءه حتى ربما يتعرض أبناءه للإبتزاز منه لأنه قد غلب عليه حب الأخذ دون مقابل وإن أعطى القليل فهو يطمح للحصول على الأضعاف ولأن مجتمعنا مجتمع متسامح وعاطفي بطبعه فإن هذا الجانب قد يُستغل لمن يحمل انعكاسات بعض الأمراض النفسية أو نفساً ضعيفة بطبعها فيلجأ للحصول على ما يتوهمه حقوقاً بالاحتيال والكذب لأن وسائل الاستعطاف و الاستضعاف والاستجداء لم تعد تجدي لديه ومسكينة هذه النفس البشرية !!.
نسأل الله تعالى أن يشفي كل مريض يُرجى منه النفع لنفسه ومجتمعه وأن يهدي من ضل إلى سواء السبيل إنه قريب مجيب.
ولأنه يحمل في ذاته المرض النفسي المزمن والذي لم يتعالج أو يبرأ منه فنجده كثير الثرثرة والتشكي والتظلم لأن الحالة التي تنتابه أو تعيش معه تركت لديه تصورات وهمية أسمها ( الحقوق ) حتى وإن كانت الأشياء التي يُطالب بها غير مشروعة ديناً وقانوناً وعرفاً أو أن تكون صغيرة لا تستحق أن يقال عنها حقوق لكن من يحمل هذه النزعة يرى في ذاته مالا يراه سواه وإن وجُه له النصح للتداوي نفسياً يكون لديه ردة فعل ويرى أن الآخرين هم من يحتاجون إلى التداوي
ومن تطورات مثل هذه الحالات المستعصية أن تبُث بعض إنعكاساتها وشرورها بين الأسر بما فيها مكونات الاسرة كاملة فتكون الأسرة بين خيارين إما أن تقابله ( بالإهمال ) أو تركه تجنباً لسلوك معين قد يصدر منه مع تطور الحالة النفسية لديه إذ أن بعضاً من الممارسات الصادرة منه تبث سموم الفرقة والتناحر بين كيان الأسرة فتلجأ الأسرة لتركه وحيداً درءاً للشّرور والتي ربما لا ينجو منها المقربون منه وأصدقاءه حتى ربما يتعرض أبناءه للإبتزاز منه لأنه قد غلب عليه حب الأخذ دون مقابل وإن أعطى القليل فهو يطمح للحصول على الأضعاف ولأن مجتمعنا مجتمع متسامح وعاطفي بطبعه فإن هذا الجانب قد يُستغل لمن يحمل انعكاسات بعض الأمراض النفسية أو نفساً ضعيفة بطبعها فيلجأ للحصول على ما يتوهمه حقوقاً بالاحتيال والكذب لأن وسائل الاستعطاف و الاستضعاف والاستجداء لم تعد تجدي لديه ومسكينة هذه النفس البشرية !!.
نسأل الله تعالى أن يشفي كل مريض يُرجى منه النفع لنفسه ومجتمعه وأن يهدي من ضل إلى سواء السبيل إنه قريب مجيب.