الى سمو وزير الدخليه مع فائق الاحترام
الى سمو وزير الدخليه مع فائق الاحترام
بقلم الأستاذ/ صالح بن حمدان الشهري
ما يحدث على الحد الجنوبي من إختراقات أمنية وما ينتج عنها من إستهداف لرجال الأمن البواسل الذين نحسبهم إن شاء الله تعالى من شهداء الوطن الذين يتساقطون بين فترة واخرى يدعوا الى وقفة (إحتجاجية) ضد تصرفات هؤلاء الخونة الذين وجهوا سهامهم ضد الوطن بإسم الدين وهو منهم براء.
ان الامر ياسيدي جد خطير وتتابع القطرات يأتي بعده سيل يليه طوفان يتدفق, ياسيدي ان الموقف في هذه المرحلة الحرجه يستحق وقفة من سموكم الكريم كما عودتمونا في مثل هذه المواقف الحرجة من عمر الوطن تعيد للحد الجنوبي هيبته وتحصينه بما يستحق من إمكانات وتحصينات ورفع قدرات حرس الحدود ليكون باذن الله قوة توازي الجيش أو الحرس الوطني , انني اتسأل كيف يمكن لعربة تخترق المنفذ اليمني بقوة السلاح ثم تواصل المسيرة إلى المنفذ السعودي دون أن تتعرض لأي مقاومة حتى تصل الى المنفذ؟!!
أين المتاريس؟ أين الموانع التي تعيق التقدم؟ أين التحصين؟ اين نقاط المراقبة ؟!!
إن التنسيق الأمني في المنافذ مع قوات الجيش وقوات الحرس الوطني لايكاد يذكر مع هذه الاحداث وهذه الاختراقات التي ينتج عنها شهداء وضحايا.
نحن كمواطنين ندرك عظم المسؤولية ونقدر كل التقدير هذا الصمود وهذا التصدي لهذه الموجات من الاعتدآت بفضل الله ثم ببسالة وشجاعة رجال حرس الحدود الابطال لكن ياسيدي هذه العصابات المجرمة وهؤلاء الارهابيون عبيد الاهواء والاعداء بدأوا يتكاثرون وفق خطط منظمة تعدها وتدعمها دول وأحزاب ومنظمات تريد بديننا ووطننا وأمننا وشعبنا ونظامنا شراً مستطيراً
قال الله سبحانه وتعالى : (واعدوا لهم ما ستعطتم من قوه) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(ألا إن القوة الرمي).
إن التهديدات على الحد اشمالي وسحب المالكي لقوة حرس الحدود يعد نقلة نوعية في فكر وثقافة القاعدة وداعش المدعومة من دول ربما تكون دول شقيقة ومجاورة ولم يعد خافياً على أحد هذه النوايا العدوانية ضد المملكة العربية العربية السعودية حصن الاسلام المنيع والذي تتكسر عليه اطماع أعداء الإسلام والسلام باذن الله تعالى.
لعل هناك من يتساءل ويقول إن الدولة أيدها الله تدرك حجم هذه التهديدات وخطورتها وقد حسبت لكل شيء حسابه وهذا حقيقي وليس عليه غبار لكن من عشقي لمليكي ووطني فاضت مشاعري في هذه العجالة بشيء مما يختلج في نفسي تجاه وطني وماهو الابصوت المحب ومن منطلق التذكير والراي.
ان الرجال اذا شدوا عزائمهم *** شادوا البناء وزال الهم والخطر
وبالتعاون نبني مجد امتنا *** ان التعاون في إسلامنا قدر
لقد افجعني ما حدث على الحد الجنوبي من الوطن الكبير من أحداث بقدر سعادتي لاحتواء هذا الاعتداء الآثم وتدمير هذه العصابة المجرمة التي لم تراعى لهذا الشهر المبارك حرمته ولم تراعي لسفك الدماء المسلمة حرمتها التي تؤدي واجباً وطنياً مقدساً.
رحم الله شهداء الوطن والهم ذويهم الصبر والسلوان وهم باذن الله عند ربهم في جنات النعيم وحفظك الله يا وطني من كل مكروه , وليخسأ الخاسئون والله المستعان
ان الامر ياسيدي جد خطير وتتابع القطرات يأتي بعده سيل يليه طوفان يتدفق, ياسيدي ان الموقف في هذه المرحلة الحرجه يستحق وقفة من سموكم الكريم كما عودتمونا في مثل هذه المواقف الحرجة من عمر الوطن تعيد للحد الجنوبي هيبته وتحصينه بما يستحق من إمكانات وتحصينات ورفع قدرات حرس الحدود ليكون باذن الله قوة توازي الجيش أو الحرس الوطني , انني اتسأل كيف يمكن لعربة تخترق المنفذ اليمني بقوة السلاح ثم تواصل المسيرة إلى المنفذ السعودي دون أن تتعرض لأي مقاومة حتى تصل الى المنفذ؟!!
أين المتاريس؟ أين الموانع التي تعيق التقدم؟ أين التحصين؟ اين نقاط المراقبة ؟!!
إن التنسيق الأمني في المنافذ مع قوات الجيش وقوات الحرس الوطني لايكاد يذكر مع هذه الاحداث وهذه الاختراقات التي ينتج عنها شهداء وضحايا.
نحن كمواطنين ندرك عظم المسؤولية ونقدر كل التقدير هذا الصمود وهذا التصدي لهذه الموجات من الاعتدآت بفضل الله ثم ببسالة وشجاعة رجال حرس الحدود الابطال لكن ياسيدي هذه العصابات المجرمة وهؤلاء الارهابيون عبيد الاهواء والاعداء بدأوا يتكاثرون وفق خطط منظمة تعدها وتدعمها دول وأحزاب ومنظمات تريد بديننا ووطننا وأمننا وشعبنا ونظامنا شراً مستطيراً
قال الله سبحانه وتعالى : (واعدوا لهم ما ستعطتم من قوه) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(ألا إن القوة الرمي).
إن التهديدات على الحد اشمالي وسحب المالكي لقوة حرس الحدود يعد نقلة نوعية في فكر وثقافة القاعدة وداعش المدعومة من دول ربما تكون دول شقيقة ومجاورة ولم يعد خافياً على أحد هذه النوايا العدوانية ضد المملكة العربية العربية السعودية حصن الاسلام المنيع والذي تتكسر عليه اطماع أعداء الإسلام والسلام باذن الله تعالى.
لعل هناك من يتساءل ويقول إن الدولة أيدها الله تدرك حجم هذه التهديدات وخطورتها وقد حسبت لكل شيء حسابه وهذا حقيقي وليس عليه غبار لكن من عشقي لمليكي ووطني فاضت مشاعري في هذه العجالة بشيء مما يختلج في نفسي تجاه وطني وماهو الابصوت المحب ومن منطلق التذكير والراي.
ان الرجال اذا شدوا عزائمهم *** شادوا البناء وزال الهم والخطر
وبالتعاون نبني مجد امتنا *** ان التعاون في إسلامنا قدر
لقد افجعني ما حدث على الحد الجنوبي من الوطن الكبير من أحداث بقدر سعادتي لاحتواء هذا الاعتداء الآثم وتدمير هذه العصابة المجرمة التي لم تراعى لهذا الشهر المبارك حرمته ولم تراعي لسفك الدماء المسلمة حرمتها التي تؤدي واجباً وطنياً مقدساً.
رحم الله شهداء الوطن والهم ذويهم الصبر والسلوان وهم باذن الله عند ربهم في جنات النعيم وحفظك الله يا وطني من كل مكروه , وليخسأ الخاسئون والله المستعان