تُنومة المستقبل وهذه التساؤلات
تُنومة المستقبل وهذه التساؤلات
الأستاذ الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فماذا عساي أن أقول في مثل هذه المناسبة العزيزة إلى قلب كل تُنومي أصيل ، إن اللسان ليعجز عن الكلام والتعبير ، وإن الكلمات والعبارات لتعجز عن وصف ما تختزنه الأنفس من المشاعر والآمال والتطلعات المستقبلية لمحافظة تُنومة الزهراء .وعلى الرغم من ذلك كله ، فإنني سأُحاول أن أدون في الأسطر التالية بعضاًمما يدور في خلدي وفكري ، والمُتمثل في مجموعةٍ من التساؤلات التي سأكتفي بطرحها ، وربما لن أجد لها إجاباتٍ شافية عاجلة ، ولكنها ستظلُ قائمةً حتى - يأذن الله تعالى - بتوافر تلك الإجابات الشافية الوافية أو بعضها ، والتي نأمل جميعاً أن نراها حقائق مشاهدة ، وواقعاً ملموساًفي هذا الجزء الغالي من بلادنا الحبيبة . أما هذه التساؤلات فيأتي من أبرزها ما يلي :
= كيف سيكون عليه حال محافظة تُنومة في السنوات القليلة القادمة ؟ وكيف سيصبح واقع المجتمع التُنومي في المستقبل الزاهر بإذن الله تعالى ؟
= ماذا سيترتب على ترقية تُنومة إلى محافظة ؟ وماذا ستجنيه ( تُنومة وما حولها ) نتيجةً لتحقق هذا المطلب الذي طال انتظاره ؟
= ماذا أعد أبناء تُنومة من أصحاب الرأي السديد والفهم الرشيد لهذا الحدث الذي يحتاج منّا جميعًا إلى حُسن التدبير وروعة التخطيط فالمستقبل التُنومي في حاجةٍ إلى رؤىً واعيةٍ وأفكارٍ متطورةٍ .
= كم جامعاً متكامل الخدمات والمرافق سيكون متوافراًفي تُنومة ؟ وكم كليةًجامعيةًستكون متاحةً لأبناء وبنات تُنومة في داخلها ؟ وكم إدارةٍ حكوميةٍ جديدةٍ سيتم استحداثها في محافظة تُنومة ؟وكم جمعيةً خيريةً أو تعاونيةً أو دعويةً ستُمارس دورها في خدمة أبناء المجتمع التُنومي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه ؟
= ما عدد المشاريع التنموية والحضارية والخدمية التي ستكون قائمةً في تُنومة كالفنادق ، والاستراحات ، والشقق المفروشة ، والأسواق المركزية ، والمصارف ، والمتنزهات الحديثة ، والحدائق ، والملاهي ، والملاعب ، والساحات ، وما في حُكمها من المرافق اللازمة لتوفير متطلبات الحياة الكريمة لأبناء هذا الجزء الغالي من بلادنا وزواره ؟
= هل سيسعد أبناء تُنومة بتوافر مركزٍ حضاريٍ لائق ، ومكتبةٍ عامةٍ متكاملة ، ومدينةٍ صناعيةٍ راقية ، ونحوها من المؤسسات الثقافية ، والمراكز الرياضية ، والمرافق الاجتماعية الأُخرى ؟
= أين سيكون مستوى الخدماتالصحية ، والبلدية، والأمنية ، والبنكية ، والهاتفية ، والبريدية ، والتجارية ، والصناعية ، والإعلامية ، والسياحية ؟
وقبل أن اختم مقالتي هذه أتمنى أن تتذكر الأجيال القادمة تلك الجهود الجبارة التي بذلها جيل الأجداد ، ومن بعدهم جيل الآباء لتصبح تُنومتنا الزهراء على ما هي عليه الآن ، فإن ما حصل وما سيحصل - بإذن الله تعالى - ليس إلا نتيجةً تراكميةً لجهودٍ بُذلت على مدى سنواتٍ طويلةٍ من العمر تعب فيها من تعب ، وعانى فيها من عانى ، وبذل فيها من بذل .
وكلي أملٌ ألاَّ ينسى جيل اليوم والأجيال القادمة ما قدّمه من سبقهم من الآباء والأجداد ، وأن يكثروا من الدعاء الصالح لهم ، والترحم عليهم ، والإحسان إليهم بجميل القول وطيِّب الذكر ؛ لأن ذلك من أوجب الواجبات التي ينبغي عليهم تأديتها والقيام بها اعترافاً منهم بالفضل لأهله . والله تعالى أسأل أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير البلاد وصلاح العباد ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلّم على سيد الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين .
فماذا عساي أن أقول في مثل هذه المناسبة العزيزة إلى قلب كل تُنومي أصيل ، إن اللسان ليعجز عن الكلام والتعبير ، وإن الكلمات والعبارات لتعجز عن وصف ما تختزنه الأنفس من المشاعر والآمال والتطلعات المستقبلية لمحافظة تُنومة الزهراء .وعلى الرغم من ذلك كله ، فإنني سأُحاول أن أدون في الأسطر التالية بعضاًمما يدور في خلدي وفكري ، والمُتمثل في مجموعةٍ من التساؤلات التي سأكتفي بطرحها ، وربما لن أجد لها إجاباتٍ شافية عاجلة ، ولكنها ستظلُ قائمةً حتى - يأذن الله تعالى - بتوافر تلك الإجابات الشافية الوافية أو بعضها ، والتي نأمل جميعاً أن نراها حقائق مشاهدة ، وواقعاً ملموساًفي هذا الجزء الغالي من بلادنا الحبيبة . أما هذه التساؤلات فيأتي من أبرزها ما يلي :
= كيف سيكون عليه حال محافظة تُنومة في السنوات القليلة القادمة ؟ وكيف سيصبح واقع المجتمع التُنومي في المستقبل الزاهر بإذن الله تعالى ؟
= ماذا سيترتب على ترقية تُنومة إلى محافظة ؟ وماذا ستجنيه ( تُنومة وما حولها ) نتيجةً لتحقق هذا المطلب الذي طال انتظاره ؟
= ماذا أعد أبناء تُنومة من أصحاب الرأي السديد والفهم الرشيد لهذا الحدث الذي يحتاج منّا جميعًا إلى حُسن التدبير وروعة التخطيط فالمستقبل التُنومي في حاجةٍ إلى رؤىً واعيةٍ وأفكارٍ متطورةٍ .
= كم جامعاً متكامل الخدمات والمرافق سيكون متوافراًفي تُنومة ؟ وكم كليةًجامعيةًستكون متاحةً لأبناء وبنات تُنومة في داخلها ؟ وكم إدارةٍ حكوميةٍ جديدةٍ سيتم استحداثها في محافظة تُنومة ؟وكم جمعيةً خيريةً أو تعاونيةً أو دعويةً ستُمارس دورها في خدمة أبناء المجتمع التُنومي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه ؟
= ما عدد المشاريع التنموية والحضارية والخدمية التي ستكون قائمةً في تُنومة كالفنادق ، والاستراحات ، والشقق المفروشة ، والأسواق المركزية ، والمصارف ، والمتنزهات الحديثة ، والحدائق ، والملاهي ، والملاعب ، والساحات ، وما في حُكمها من المرافق اللازمة لتوفير متطلبات الحياة الكريمة لأبناء هذا الجزء الغالي من بلادنا وزواره ؟
= هل سيسعد أبناء تُنومة بتوافر مركزٍ حضاريٍ لائق ، ومكتبةٍ عامةٍ متكاملة ، ومدينةٍ صناعيةٍ راقية ، ونحوها من المؤسسات الثقافية ، والمراكز الرياضية ، والمرافق الاجتماعية الأُخرى ؟
= أين سيكون مستوى الخدماتالصحية ، والبلدية، والأمنية ، والبنكية ، والهاتفية ، والبريدية ، والتجارية ، والصناعية ، والإعلامية ، والسياحية ؟
وقبل أن اختم مقالتي هذه أتمنى أن تتذكر الأجيال القادمة تلك الجهود الجبارة التي بذلها جيل الأجداد ، ومن بعدهم جيل الآباء لتصبح تُنومتنا الزهراء على ما هي عليه الآن ، فإن ما حصل وما سيحصل - بإذن الله تعالى - ليس إلا نتيجةً تراكميةً لجهودٍ بُذلت على مدى سنواتٍ طويلةٍ من العمر تعب فيها من تعب ، وعانى فيها من عانى ، وبذل فيها من بذل .
وكلي أملٌ ألاَّ ينسى جيل اليوم والأجيال القادمة ما قدّمه من سبقهم من الآباء والأجداد ، وأن يكثروا من الدعاء الصالح لهم ، والترحم عليهم ، والإحسان إليهم بجميل القول وطيِّب الذكر ؛ لأن ذلك من أوجب الواجبات التي ينبغي عليهم تأديتها والقيام بها اعترافاً منهم بالفضل لأهله . والله تعالى أسأل أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير البلاد وصلاح العباد ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلّم على سيد الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين .
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
والمُشرف على اللجان الثقافية في تُنومة
ــــــــــــــــ
والمُشرف على اللجان الثقافية في تُنومة
ــــــــــــــــ
الإخوة القراء :
هذا مقالٌ كنت قد كتبته في مدينة ( أبها ) بتاريخ 15 صفر 1435هـ ، بطلبٍ من أخي العقيد المتقاعد / محمد بن فراج بن سامرة لتضمينه المطبوعة الخاصة باحتفال ترقية تُنومة إلى محافظة وأُعيد نشره في صحيفة تنومة لتوثيقه ولتعميم الفائدة بإذن الله تعالى .