المخدرات وحجم التهديد وتواضع المعالجة وردود الأفعال
المخدرات وحجم التهديد وتواضع المعالجة و ردود الأفعال !!!!
صالح بن حمدان الشهري
وطننا مستهدف من خلال حدود تتجاوز السبعة آلاف كيلو متر ومهما بلغت قدراتنا في التصدي لهذا الكم الهائل من هذه المخدرات بأنواعها المختلفة التي تصب داخل الوطن وتتلقفها فئة باغية مجرمة تسوقها للمغرر بهم حتى وقعوا في براثنها من شباب الوطن لقتل رجولتهم وطمرهم في أتون الأمراض وعدم التوازن وتسخيرهم للفساد الأخلاقي والإفساد الأمني والتصدي لكل فضيلة واستغلالهم لخدمة أعداء الوطن ليكونوا مصدر معلومات تضر بقدراتنا الامنية والعسكرية دون حساب للعواقب الوخيمة التي يكون هؤلاء الشباب المسخر لها أول وقودها وأول ضحاياها ونحن نتباهى بعدد الأطنان من هذا المخدرات التي تمت مصادرتها وإتلافها وهذا جيد و لكن ماذا بعد؟
هذا الأمر يحتاج إلى حسم يعرفه كل من يتعاون أو يتواطأ أو يخطط أو ينفذ لردعه وكبح جماحه وهذا الحسم يتمثل في تطبيق الشرع الحنيف في حق كل من هؤلاء و هو مطلب أملته الضرورة لحماية الوطن وكل من يعيش على أرضه الطاهرة أما هذا الحسم فيتمثل في إقامة المشانق في كل زوايا الوطن لكل هؤلاء المجرمين وتبقى أجسادهم معلقة للعبرة والاتعاظ بدون أي ذرة من رحمة أو شفقه وهذا ما يسمى بالوقاية وردع ممنهج يتربص بكل من تسول له نفسه الدخول في هذه العصابات المنظمة ليعلم يقينا أن مصيره على إحدى هذه المشانق والضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء العابثين والمتربصين بنا الدوائر
إن السجون والاعتقال عمل ترفيهي لهذه العصابات المجرمة وقد يكون فترة تخطيط وتطوير لعملهم الإجرامي المنظم والبحث عن عملاء جدد بإغرآت مالية كبيرة ولكن البتر في حينه يقضى على عدوى المشاركة بالفعل أو التضليل أو التهوين أو استغلال الضعف الإنساني وأصحاب الحاجات من ذوي الكفاف والفاقة وبعض الجهات المخترقة
إن الأمر جد خطير ويستحق منا اتخاذ كل الاجرآت والتدابير الممكنة ووضع استراتيجة طويلة الأمد للتعامل مع هذا التهديد الممنهج من دول وجما عات تريد بهذا البلد الشر المستطير وان يكون العقاب الصارم والنهاية المحتومة على المشانق لان امن الوطن أهم وأسمى من أن يدنسه وضيع ويستحق هذه النهاية نظير جرمه ولكل معتد على شباب وامن الوطن وان يكون في حينه دون إبطاء أو تسويف
إن المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم الإسلامي ومهبط أفئدتهم ومحط رحالهم لحج أو عمرة وهي عبادة لا تنقطع وتواصل لا يتوقف من كل أصقاع الدنيا لزيارة مهبط الوحي ومنطلق الرسالة السماوية الخالدة والتي حمل رايتها محمد بن عبدا الله الرسول الخاتم الذي بلغ الرسالة وأدى الامانة ونصح الأمة ولهذا فالأمر يستحق منا كل جهد ممكن لجعل هذا البلد المبارك واحة امن وسلام لكل أبناء الأمة الاسلامية وكل زائر أو مقيم أو عمالة وافدة وحتى لا يتسع الشق على الراقع , علينا أن نتعامل مع الواقع بما يستحق لكي لا نقع ضحية هذا الإجرام المنظم الذي يستشهدفنا وأمننا ومستقبلنا قال تعالى : (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) سورة المائدة آية( 33) اللهم احفظ علينا أمننا وولي أمرنا ووطننا وشبابنا من كل سوء ومكروه والله المستعان
هذا الأمر يحتاج إلى حسم يعرفه كل من يتعاون أو يتواطأ أو يخطط أو ينفذ لردعه وكبح جماحه وهذا الحسم يتمثل في تطبيق الشرع الحنيف في حق كل من هؤلاء و هو مطلب أملته الضرورة لحماية الوطن وكل من يعيش على أرضه الطاهرة أما هذا الحسم فيتمثل في إقامة المشانق في كل زوايا الوطن لكل هؤلاء المجرمين وتبقى أجسادهم معلقة للعبرة والاتعاظ بدون أي ذرة من رحمة أو شفقه وهذا ما يسمى بالوقاية وردع ممنهج يتربص بكل من تسول له نفسه الدخول في هذه العصابات المنظمة ليعلم يقينا أن مصيره على إحدى هذه المشانق والضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء العابثين والمتربصين بنا الدوائر
إن السجون والاعتقال عمل ترفيهي لهذه العصابات المجرمة وقد يكون فترة تخطيط وتطوير لعملهم الإجرامي المنظم والبحث عن عملاء جدد بإغرآت مالية كبيرة ولكن البتر في حينه يقضى على عدوى المشاركة بالفعل أو التضليل أو التهوين أو استغلال الضعف الإنساني وأصحاب الحاجات من ذوي الكفاف والفاقة وبعض الجهات المخترقة
إن الأمر جد خطير ويستحق منا اتخاذ كل الاجرآت والتدابير الممكنة ووضع استراتيجة طويلة الأمد للتعامل مع هذا التهديد الممنهج من دول وجما عات تريد بهذا البلد الشر المستطير وان يكون العقاب الصارم والنهاية المحتومة على المشانق لان امن الوطن أهم وأسمى من أن يدنسه وضيع ويستحق هذه النهاية نظير جرمه ولكل معتد على شباب وامن الوطن وان يكون في حينه دون إبطاء أو تسويف
إن المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم الإسلامي ومهبط أفئدتهم ومحط رحالهم لحج أو عمرة وهي عبادة لا تنقطع وتواصل لا يتوقف من كل أصقاع الدنيا لزيارة مهبط الوحي ومنطلق الرسالة السماوية الخالدة والتي حمل رايتها محمد بن عبدا الله الرسول الخاتم الذي بلغ الرسالة وأدى الامانة ونصح الأمة ولهذا فالأمر يستحق منا كل جهد ممكن لجعل هذا البلد المبارك واحة امن وسلام لكل أبناء الأمة الاسلامية وكل زائر أو مقيم أو عمالة وافدة وحتى لا يتسع الشق على الراقع , علينا أن نتعامل مع الواقع بما يستحق لكي لا نقع ضحية هذا الإجرام المنظم الذي يستشهدفنا وأمننا ومستقبلنا قال تعالى : (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) سورة المائدة آية( 33) اللهم احفظ علينا أمننا وولي أمرنا ووطننا وشبابنا من كل سوء ومكروه والله المستعان