الممارسات الخاطئة في حق المعلم لاتثنيه عن الإحتساب وتطوير الذات
الممارسات الخاطئة في حق المعلم لاتثنيه عن الإحتساب وتطوير الذات
(المعلم/ة شمعة العملية التعليمية و التعلمية)
إنني من خلال هذا المقال المتواضع أوجه للقدوة الحسنة من شريحة المعلمين من الجنسين تحية إجلال وتقدير واحترام بصفته المقاتل في ميدان التربية والتعليم يا من تنشيئ أنفسا وعقولا يا من تحرق نفسك كالشمعة لتنير طريق الآخرين بالعلم والمعرفة والأخلاق قبل وبعد كل شيء.
أخي المعلم أختي المعلمة يكفيكما فخرا أن كل عضو صالح في المجتمع لكما دور في صلاحه وما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا والذين نحسبهم صالحين إلا غراسكم بما علمتموهم فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا .
أخوتي و أخواتي إنني أحد أفراد مجتمع المعلمين ولا زلت مكلفا في مجال الإشراف التربوي ولكن يحز في نفسي بعض الممارسات الخاطئة في حق المعلم مثال ( عند التقصير من التربوي المكلف بعمل غير التدريس) يتم معاقبته بإعادته إلى معلم وهذه ممارسات محزنة !!!!. فمما لا شك فيه أن المعلم أولى الناس بالتمجيد وأن تكليفه بالعمل كمعلم هو ترقية وليس عقابا كون اسمه مشتق من العلم ومنتزعا منه فالمعلم يصيد ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة ..... ولذا يتحتم علينا جميعاً مهما كانت مواقعنا الوظيفية النظر بعين الاحترام والإجلال والإكرام والتواضع للمعلم والإذعان لنصائحه وتحري رضاه .لأنه النور الذي يضيء حياة الناس وهو عدو الجهل والقاضي عليه وهو الذي ينمي العقل ويهذب الأخلاق لذا وجب تكريمه واحترامه وتبجيله لأنه يحمل أسمى رسالة وهي رسالة العلم والتعليم التي حملها خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وليكن شعارنا حديث رسول الله صلى الله علية وسلم" إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير "صدق رسول الله صلى الله علية وسلم.
وحبذا أن تتغير النظرة بأن إعادة توجيه التربوي للعمل كمعلم مهما كانت المدة التي كلف بها في موقع أخر يعتبر تكريما وليس عقابا ..........ولنعتبر بما قال الشاعر :
رأيـــت الحـق حـق المـعـلـم وأوجبه حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرف واحد ألف درهم
أخي المعلم أختي المعلمة : عليكما استشعار الأجر من الله سبحانه وتعالى والإخلاص في العمل ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون ) .
بصفتكم معلمين ومعلمات ستلتقون بالكثير ممن لا يقدر الجهد المبذول أو أولئك الذين يثبطون الهمم بكلمة يلقونها غير مبالين بأثرها في النفس ولكن حين يكون العمل لوجه الله ورغبة في ثوابه فإن كل التعب يزول والأمل يتجدد والحلم يتحقق بإذن الله، وفي الختام اسمحوا لي بتوجيه هذه النصيحة لجميع شرائح المعلمين والمعلمات اقول لهم لا تقتلوا الابداع راعوا ضمائركم في مهنتكم و خافوا الله ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) اهتموا بالتنمية الذاتية لأنفسكم فنحن على أعتاب تغيير جذري في وزارة التربية والتعليم من خلال إقرار رخصة المعلم وتصنيف المعلمين واختبار القدرات........الخ فلا تنتظروا حتى يقع الفأس في الرأس وليحرص كل منا أن يكون من الحلقات القوية وليس الحلقة الضعيفة في السلسلة.
أسأل الله أن ينفعنا بما ذكر و إياكم وأن يجعل أعمالنا جميعاً خالصة لوجهه الكريم .
كاتب المقال:
عبدالله المحوي المشرف التربوي بقسم التخطيط والتطوير بتعليم النماص
أخي المعلم أختي المعلمة يكفيكما فخرا أن كل عضو صالح في المجتمع لكما دور في صلاحه وما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا والذين نحسبهم صالحين إلا غراسكم بما علمتموهم فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا .
أخوتي و أخواتي إنني أحد أفراد مجتمع المعلمين ولا زلت مكلفا في مجال الإشراف التربوي ولكن يحز في نفسي بعض الممارسات الخاطئة في حق المعلم مثال ( عند التقصير من التربوي المكلف بعمل غير التدريس) يتم معاقبته بإعادته إلى معلم وهذه ممارسات محزنة !!!!. فمما لا شك فيه أن المعلم أولى الناس بالتمجيد وأن تكليفه بالعمل كمعلم هو ترقية وليس عقابا كون اسمه مشتق من العلم ومنتزعا منه فالمعلم يصيد ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة ..... ولذا يتحتم علينا جميعاً مهما كانت مواقعنا الوظيفية النظر بعين الاحترام والإجلال والإكرام والتواضع للمعلم والإذعان لنصائحه وتحري رضاه .لأنه النور الذي يضيء حياة الناس وهو عدو الجهل والقاضي عليه وهو الذي ينمي العقل ويهذب الأخلاق لذا وجب تكريمه واحترامه وتبجيله لأنه يحمل أسمى رسالة وهي رسالة العلم والتعليم التي حملها خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وليكن شعارنا حديث رسول الله صلى الله علية وسلم" إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير "صدق رسول الله صلى الله علية وسلم.
وحبذا أن تتغير النظرة بأن إعادة توجيه التربوي للعمل كمعلم مهما كانت المدة التي كلف بها في موقع أخر يعتبر تكريما وليس عقابا ..........ولنعتبر بما قال الشاعر :
رأيـــت الحـق حـق المـعـلـم وأوجبه حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرف واحد ألف درهم
أخي المعلم أختي المعلمة : عليكما استشعار الأجر من الله سبحانه وتعالى والإخلاص في العمل ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون ) .
بصفتكم معلمين ومعلمات ستلتقون بالكثير ممن لا يقدر الجهد المبذول أو أولئك الذين يثبطون الهمم بكلمة يلقونها غير مبالين بأثرها في النفس ولكن حين يكون العمل لوجه الله ورغبة في ثوابه فإن كل التعب يزول والأمل يتجدد والحلم يتحقق بإذن الله، وفي الختام اسمحوا لي بتوجيه هذه النصيحة لجميع شرائح المعلمين والمعلمات اقول لهم لا تقتلوا الابداع راعوا ضمائركم في مهنتكم و خافوا الله ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) اهتموا بالتنمية الذاتية لأنفسكم فنحن على أعتاب تغيير جذري في وزارة التربية والتعليم من خلال إقرار رخصة المعلم وتصنيف المعلمين واختبار القدرات........الخ فلا تنتظروا حتى يقع الفأس في الرأس وليحرص كل منا أن يكون من الحلقات القوية وليس الحلقة الضعيفة في السلسلة.
أسأل الله أن ينفعنا بما ذكر و إياكم وأن يجعل أعمالنا جميعاً خالصة لوجهه الكريم .
كاتب المقال:
عبدالله المحوي المشرف التربوي بقسم التخطيط والتطوير بتعليم النماص