أما من نهاية ( لتكديس المشتريات الاستهلاكية )
أما من نهاية ( لتكديس المشتريات الاستهلاكية)
الحلقة السادسة
الحلقة السادسة
بقلم / سعيد آل عباس الشهري
مرحباً بك يا رمضان وقد أزف الأوان يا شهر العتق من النيران والبرُّ والإحسان وتلاوة القرآن وتطهير الأبدان .نستقبلك بالأمل في بلوغ الدرجات مصحوباً بالعمل الذي أنت أهله وبعد
يجدر بنا أن نتخذ من الأعوام السابقة عبرة بما أسرفنا وبالغنا من شراء للمواد والمستلزمات الغذائية والتي لازالت بعض المنازل تحوي شيئاً منها إن لم يتم إتلافها لانتهاء تاريخ الصلاحية أو التخلص منها بأي طريقة لإفساح المجال أمام المشتريات الجديدة وما زال الأمل في أن يكون للوعي والاتعاظ دورهما الايجابي فيكون لذلك أثره ليحل الترشيد الاستهلاكي محل العشوائية في الشراء وتكديس المواد الاساسية والكمالية التي تزيد عن الحاجة الاسرية خلال هذا الشهر الكريم ونرى أنه من الواجب على الأسر أن تلتزم بضوابط الترشيد فلا يتم توفير إلا ما كان ضرورياً تدعو الحاجة إليه ومكتمل للعناصر الاساسية للتغذية والابتعاد قدر الامكان عما سواها.
ونعول على الذين بلغوا درجات مرموقة من التعليم في القيام بدورهم في تثقيف أسرهم ومن حولهم بالإقلال من التهافت على الشراء وكأن المواد ستنفد وألا تغرينا الدعايات البراقة والتنزيلات وبهرجة الاضواء فنأخذ ما يلزم وما لا يلزم ونكون قد حققنا مقولة أننا ( شعبٌ مِتلاف ) ثقافته الاكثار والعشوائية في تجميع وتكديس المواد الاستهلاكية الزائدة عن الحد والاحتياج وأن يكون هذا الشهر الكريم كغيره من الشهور ونتخذ العبر مما تعانيه مجتمعاتنا من الأمراض نتيجة الافراط في المواد الدهنية والسكرية والبروتينات الزائدة عن الاحتياج الفعلي للجسم وبأسباب السلوك الغذائي الذي نمارسه وللعلم فإن المشافي والمراكز الصحية والعيادات الأهلية يتردد عليها خلال شهر رمضان ضعف ما يراجعها في أي شهر آخر من العام وخاصة الفترات المسائية أي بعد الإفطار فماذا يعني ذلك ؟؟
وعسى ان تنفع النصيحة نرجوا من الله تعالى أن يبلغنا صيامه والعون على قيامه بما يستطاع وكل عام والجميع بخير .
يجدر بنا أن نتخذ من الأعوام السابقة عبرة بما أسرفنا وبالغنا من شراء للمواد والمستلزمات الغذائية والتي لازالت بعض المنازل تحوي شيئاً منها إن لم يتم إتلافها لانتهاء تاريخ الصلاحية أو التخلص منها بأي طريقة لإفساح المجال أمام المشتريات الجديدة وما زال الأمل في أن يكون للوعي والاتعاظ دورهما الايجابي فيكون لذلك أثره ليحل الترشيد الاستهلاكي محل العشوائية في الشراء وتكديس المواد الاساسية والكمالية التي تزيد عن الحاجة الاسرية خلال هذا الشهر الكريم ونرى أنه من الواجب على الأسر أن تلتزم بضوابط الترشيد فلا يتم توفير إلا ما كان ضرورياً تدعو الحاجة إليه ومكتمل للعناصر الاساسية للتغذية والابتعاد قدر الامكان عما سواها.
ونعول على الذين بلغوا درجات مرموقة من التعليم في القيام بدورهم في تثقيف أسرهم ومن حولهم بالإقلال من التهافت على الشراء وكأن المواد ستنفد وألا تغرينا الدعايات البراقة والتنزيلات وبهرجة الاضواء فنأخذ ما يلزم وما لا يلزم ونكون قد حققنا مقولة أننا ( شعبٌ مِتلاف ) ثقافته الاكثار والعشوائية في تجميع وتكديس المواد الاستهلاكية الزائدة عن الحد والاحتياج وأن يكون هذا الشهر الكريم كغيره من الشهور ونتخذ العبر مما تعانيه مجتمعاتنا من الأمراض نتيجة الافراط في المواد الدهنية والسكرية والبروتينات الزائدة عن الاحتياج الفعلي للجسم وبأسباب السلوك الغذائي الذي نمارسه وللعلم فإن المشافي والمراكز الصحية والعيادات الأهلية يتردد عليها خلال شهر رمضان ضعف ما يراجعها في أي شهر آخر من العام وخاصة الفترات المسائية أي بعد الإفطار فماذا يعني ذلك ؟؟
وعسى ان تنفع النصيحة نرجوا من الله تعالى أن يبلغنا صيامه والعون على قيامه بما يستطاع وكل عام والجميع بخير .