مطاعم الموت المستتر
مطاعم الموت المستتر
عقيد م / محمد بن فراج الشهري
في كل دول العالم المتحضر وغير المتحضر تجد مستويات من المطاعم التي تقدم الأكل الردئ المستتر بغلاف الدعاية الكاذبة بنكهته وقيمته الغذائية إلى غير ذلك من الدعايات التي يقصد منها جلب الجائع للأكل من دون تفكير كيف أعد ولا مكونات ذلك الطعام الذي قدم له.
واليوم نشهد في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى صفحات الجرائد أخبار عن تلوث المطاعم وفسادها وفساد من يعمل بها من الذين لايملكون إقامة وليس لديهم شهادات صحية وفي أماكن عشوائية وغير معروفة ويصدرون طبخهم وموائدهم للمطاعم الكبيرة وهنا المصيبة الكبرى إذ أنه فوق الغش والتدليس نصب واحتيال من المطاعم على الزبائن ، وأي مطعم يقوم بهكذا أعمال يجب أن يشطب تماما ولايعاد فتحه أبداً بالإضافة إلى غرامات صارمة تحد من تكرار هذه الجريمة .. نعم كل ما تمارسه المطاعم من مخالفات يعد جريمة بحق الإنسان المسكين الذي يأتي إليهم ضانا فيهم الخير والأمانة والعمل النظيف ، ثم يفاجئ بكوارث داخل هذه المطاعم سواء كانت شعبية أم غير ذلك والمصيبة أن تستمد المطاعم الكبيرة قوتها من أيدي عمال الشوارع ، أليس ذلك من مصائب هذا الزمن ؟
إن الكوارث الصحية ياسادة الحاصلة في مجتمعنا الآن احد أسبابها الرئيسة تلوث الأطعمة وعدم نظافتها ونظافة من يقوم بالطهي واغلبهم لديهم أمراض مزمنة وليس لديهم أية وقاية ولاشهادات صحية والرقابة في اغلب الأحيان غائبة ، وخير دليل هو ما تناقلته وسائل التواصل الأسبوع الماضي حول مطاعم (الكوارع ) وغيرها فإذا كانوا كما قالوا يمارسون أعمالهم بنفس الطريقة والأسلوب ويقدمون ما يطبخون للمطاعم الكبيرة فأين الجهات الرقابية عنهم طوال سبع سنوات حسب ما قالوا العاملين أنفسهم ، إن ذلك يستوجب محاسبة المسئولين عن هذا الإهمال وأنا واثق أن جدة مليئة بأمثال مطاعم الكوارع وقد كتبت وكتب غيري وصاح الكثير منبهين إلى إن المطاعم لاتغشاها الرقابة بالشكل الصحيح والدوري المستمر ومحاسبة من يرتكب تسميم المجتمع وإذا كان يحاسب بغرامة ثم يفتح اليوم الثاني ويعود لتكرار ما فعله فما جدوى الغرامة حينما تتفشى الأمراض في المجتمع بسبب الأكل المسموم في مطاعم الموت ، قذارة إلى ابعد حد ولايوجد أي وسيلة من وسائل النظافة أو التعقيم إن هذا الأمر يجب ألا يمر بسهولة وعلى كافة البلديات في جميع أنحاء المملكة الاستنفار من اجل صحة المجتمع وعدم تفشي الأمراض القاتلة .. هؤلاء يقدمون الأمراض والسموم والموت للمواطن فمتى تستفيق الجهات الرقابية من هذا السبات ؟ ألا يكفي ما نراه ونشاهده ونسمعه أنها جريمة بشعة بحق الوطن والمجتمع التستر على أمثال هؤلاء وعدم التعامل في هذا الاتجاه بحزم واضح وصريح سيزيد من كوارث الفيروسات والمصائب التي لانعرف لها علاج ... ارحمونا يرحمكم الله يا بلديات ويا جهات رقابية وعالجوا هذا الأمر الذي استفحل منذ زمن بلا رقيب ..
والله الهادي إلى سواء السبيل
نسأله تعالى أن يكفينا ويكفيكم شر الأمراض ما ظهر منها وما بطن .
واليوم نشهد في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى صفحات الجرائد أخبار عن تلوث المطاعم وفسادها وفساد من يعمل بها من الذين لايملكون إقامة وليس لديهم شهادات صحية وفي أماكن عشوائية وغير معروفة ويصدرون طبخهم وموائدهم للمطاعم الكبيرة وهنا المصيبة الكبرى إذ أنه فوق الغش والتدليس نصب واحتيال من المطاعم على الزبائن ، وأي مطعم يقوم بهكذا أعمال يجب أن يشطب تماما ولايعاد فتحه أبداً بالإضافة إلى غرامات صارمة تحد من تكرار هذه الجريمة .. نعم كل ما تمارسه المطاعم من مخالفات يعد جريمة بحق الإنسان المسكين الذي يأتي إليهم ضانا فيهم الخير والأمانة والعمل النظيف ، ثم يفاجئ بكوارث داخل هذه المطاعم سواء كانت شعبية أم غير ذلك والمصيبة أن تستمد المطاعم الكبيرة قوتها من أيدي عمال الشوارع ، أليس ذلك من مصائب هذا الزمن ؟
إن الكوارث الصحية ياسادة الحاصلة في مجتمعنا الآن احد أسبابها الرئيسة تلوث الأطعمة وعدم نظافتها ونظافة من يقوم بالطهي واغلبهم لديهم أمراض مزمنة وليس لديهم أية وقاية ولاشهادات صحية والرقابة في اغلب الأحيان غائبة ، وخير دليل هو ما تناقلته وسائل التواصل الأسبوع الماضي حول مطاعم (الكوارع ) وغيرها فإذا كانوا كما قالوا يمارسون أعمالهم بنفس الطريقة والأسلوب ويقدمون ما يطبخون للمطاعم الكبيرة فأين الجهات الرقابية عنهم طوال سبع سنوات حسب ما قالوا العاملين أنفسهم ، إن ذلك يستوجب محاسبة المسئولين عن هذا الإهمال وأنا واثق أن جدة مليئة بأمثال مطاعم الكوارع وقد كتبت وكتب غيري وصاح الكثير منبهين إلى إن المطاعم لاتغشاها الرقابة بالشكل الصحيح والدوري المستمر ومحاسبة من يرتكب تسميم المجتمع وإذا كان يحاسب بغرامة ثم يفتح اليوم الثاني ويعود لتكرار ما فعله فما جدوى الغرامة حينما تتفشى الأمراض في المجتمع بسبب الأكل المسموم في مطاعم الموت ، قذارة إلى ابعد حد ولايوجد أي وسيلة من وسائل النظافة أو التعقيم إن هذا الأمر يجب ألا يمر بسهولة وعلى كافة البلديات في جميع أنحاء المملكة الاستنفار من اجل صحة المجتمع وعدم تفشي الأمراض القاتلة .. هؤلاء يقدمون الأمراض والسموم والموت للمواطن فمتى تستفيق الجهات الرقابية من هذا السبات ؟ ألا يكفي ما نراه ونشاهده ونسمعه أنها جريمة بشعة بحق الوطن والمجتمع التستر على أمثال هؤلاء وعدم التعامل في هذا الاتجاه بحزم واضح وصريح سيزيد من كوارث الفيروسات والمصائب التي لانعرف لها علاج ... ارحمونا يرحمكم الله يا بلديات ويا جهات رقابية وعالجوا هذا الأمر الذي استفحل منذ زمن بلا رقيب ..
والله الهادي إلى سواء السبيل
نسأله تعالى أن يكفينا ويكفيكم شر الأمراض ما ظهر منها وما بطن .
alfrrajmf@hotmail.com
