الانتهازية في استغلال العاطفة الدينية
الانتهازية في استغلال العاطفة الدينية
بقلم الأستاذ/ عبدالرحمن متعب
كل إنسان على هذا الكوكب لديه عواطفه الدينية الناشئة عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها كما في الحديث الشريف الذي رواه ابو هريرة كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفطرةِ،فأبواه يُهَوِّدانِه،أويُنَصِّرانِه،أويُمَجِّسانِه.
وهكذا تبقى الفطرة سليمة لهذا المولود حتى يتدخل فيها من هو أكبر منه فتفقد الفطرة ميزتها التي تحمل صفة الخيرية وتصبح شيئاًَ آخر وتتشكل حسب ما فرضه عليها الإنسان فإما تبقى في دائرة الفطرة السليمة أو تنقلب إلى دائرة الشر والعياذ بالله .
ولهذا يظهر من حين الي اخر حالات استغلال لتلك الفطرة وعواطفها التي تبقى بداخل الإنسان حتى لو صاحب عمله الديني شيئاً من التقصير فيقوم بعض المستغلين لفورة وحيوية الشباب بإستحثاث هذه الفطرة وغالباً ما يكون الاستهداف لمن هم دون الثالثة والعشرون من العمر.
لان لديهم فراغ وعاطفة وقلة إدراك فيصور لهم أنهم الأفذاذ وبيدهم تغيير العالم من عالم كله شر إلى عالم الخير.
هذا المتحدث أو المحاضر ينسج خيوط مكره للتغرير بهؤلاء الشباب وهو ينأى بنفسه وأولاده عن السير في الطريق الذي رسمه للآخرين.
للأسف البعض يندفع بعاطفته وسجيته النقية وهو لا يعلم أنه يقاد بخبث ودهاء نحو الخطأ حتى وإن صاحبه شيء من التردد إلا أن كثرة الطرق تفتح الأبواب على مصراعيها ويصبح هؤلاء كالخاتم في أصابع من إستطاعوا التأثير عليهم وعلى أفكارهم وتحييد عقولهم عن إعمالها في الطريق الصحيح .
والذي خطفه هذ المعلم بتوجيهه الخبيث الي طرق نهايتها مجهولة والعودة منها شبه مستحيلة .
ومما يلاحظ أن دور المجتمع قد توقف منذ سنوات وكل فرد في هذا المجتمع اصبح لاهٍ بحياته وملذاتها الخاصة,وتركوا هؤلاء الشباب ضحية وأداة في ايدي العابثين حتى الأسرة اصبح لقاءهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم أنهم يقبعون في نفس الغرفة لكنه إجتماع شكلي بالجسد فقط أما العقول فهي غائبة عن المشهد والأصابع تتنقل بين برامج الأجهزة المختلفة في أجهزتهم النقالة وهذه من أسباب الفراغ التي يستغلها أصحاب الفكر الخبيث للتغرير بهم وإستخدامهم أدوات لتنفذ مخططاتهم دون أن يكون لهم رأي في مسألة القبول او الرفض , فإما التنفيذ او أن يكون المصير السيء هو ما ينتظره.
شبابنا أمانة ونصحهم واجب ومحاربة كل فكريفقد المجتمع تماسكه وإيمانه مطلب الجميع...
وهكذا تبقى الفطرة سليمة لهذا المولود حتى يتدخل فيها من هو أكبر منه فتفقد الفطرة ميزتها التي تحمل صفة الخيرية وتصبح شيئاًَ آخر وتتشكل حسب ما فرضه عليها الإنسان فإما تبقى في دائرة الفطرة السليمة أو تنقلب إلى دائرة الشر والعياذ بالله .
ولهذا يظهر من حين الي اخر حالات استغلال لتلك الفطرة وعواطفها التي تبقى بداخل الإنسان حتى لو صاحب عمله الديني شيئاً من التقصير فيقوم بعض المستغلين لفورة وحيوية الشباب بإستحثاث هذه الفطرة وغالباً ما يكون الاستهداف لمن هم دون الثالثة والعشرون من العمر.
لان لديهم فراغ وعاطفة وقلة إدراك فيصور لهم أنهم الأفذاذ وبيدهم تغيير العالم من عالم كله شر إلى عالم الخير.
هذا المتحدث أو المحاضر ينسج خيوط مكره للتغرير بهؤلاء الشباب وهو ينأى بنفسه وأولاده عن السير في الطريق الذي رسمه للآخرين.
للأسف البعض يندفع بعاطفته وسجيته النقية وهو لا يعلم أنه يقاد بخبث ودهاء نحو الخطأ حتى وإن صاحبه شيء من التردد إلا أن كثرة الطرق تفتح الأبواب على مصراعيها ويصبح هؤلاء كالخاتم في أصابع من إستطاعوا التأثير عليهم وعلى أفكارهم وتحييد عقولهم عن إعمالها في الطريق الصحيح .
والذي خطفه هذ المعلم بتوجيهه الخبيث الي طرق نهايتها مجهولة والعودة منها شبه مستحيلة .
ومما يلاحظ أن دور المجتمع قد توقف منذ سنوات وكل فرد في هذا المجتمع اصبح لاهٍ بحياته وملذاتها الخاصة,وتركوا هؤلاء الشباب ضحية وأداة في ايدي العابثين حتى الأسرة اصبح لقاءهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم أنهم يقبعون في نفس الغرفة لكنه إجتماع شكلي بالجسد فقط أما العقول فهي غائبة عن المشهد والأصابع تتنقل بين برامج الأجهزة المختلفة في أجهزتهم النقالة وهذه من أسباب الفراغ التي يستغلها أصحاب الفكر الخبيث للتغرير بهم وإستخدامهم أدوات لتنفذ مخططاتهم دون أن يكون لهم رأي في مسألة القبول او الرفض , فإما التنفيذ او أن يكون المصير السيء هو ما ينتظره.
شبابنا أمانة ونصحهم واجب ومحاربة كل فكريفقد المجتمع تماسكه وإيمانه مطلب الجميع...