الاصابع القذرة تظهر من جديد
الاصابع القذرة تظهر من جديد
عقيد (م )/ محمد بن فراج الشهري
إذا رجعنا بالذاكرة قليلا إلى الوراء ؤ وجدنا تسلسلا كريها وبغيضا للأصابع القذرة في إيران ومن يدور في فلكها من الدول التي تعمل لنشر الفوضى والتشيّع والمخدرات متخذة بذلك أساليب متعددة ومتنوعة فهي من دعم القاعدة واستقبلت عناصرها في إيران ودربت الحوثيين وأقامت لهم ميادين وساحات تدريب وفي الآونة الأخيرة تكشف وبشكل لايقبل الجدل ولا التأويل المبالغ الهائلة والطائلة التي تدفعها مقابل إغراق السعودية وبعض دول الخليج بالمخدرات بمبالغ تتجاوز العشرين مليار وهو مبلغ مهيل وخطير للغاية ، وإيران تقف خلف كل المصائب التي تحدث في اغلب دول العالم وخاصة دول الشرق الأوسط ودول الخليج والدول الإفريقية وتكشفت أدوارها بشكل لايقبل الشك في قضايا أمنية خطيرة في اليمن والبحرين وسوريا وفلسطين ومناطق أخرى متعددة ، ولم يعد لزاما أن نقول أو نكتب بالإشارة لابد لنا أن نستقيظ لان هذه الحرباء تظهر كل يوم بلون وبشكل جديد وقد سبق وان كتبت عدة مقالات في هذه الصحيفة أشرت فيها بكل وضوح إلى ما تخطط له إيران لدول الخليج والدول العربية منها مقال بعنوان( الأصابع القذرة في إيران) ، فماذا نقول عن دولة أصبح اكبر همها زعزعة امن دول المنطقة ورصد المبالغ الهائلة لنشر الفوضى والمخدرات والسلاح في هذه الدول وشعبها يعاني من الفقر والعوز والاختناق .
لقد كونت إيران جيشا خاصا مكلف بنشر الفوضى وتدريب المخالفين والهاربين والمنشقين من دول لايجمعها مع إيران علاقات جيدة ومن هذه القوة (فليق القدس) بقيادة الجنرال (قاسم سليماني) الذي يساند ويدرب قوى الشر في كل ميدان تريده إيران وهي صانعة الدمار والفوضى في كل مكان وكان لأهم لها إلا إفساد العالم .. إن العقيدة الصفوية وما تتبناه من خطط طوال الأعوام والسنين الماضية هي ضد الإسلام والمسلمين وعودة إلى كره وحقد دفين منذ تاريخ الفرس الأول وحتى يومنا هذا وولاية الفقيه تظهر في كل وقت وحين تطل علينا بأفكار وتصرفات خارجة عن أي عرف ومذهب وإصرار واضح من حكام إيران وملاليها على إفساد دول الجوار والعمل المستميت من اجل بث روح الفوضى والنزاعات الطائفية المقيتة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة الشيء الذي جعل جميع دول المنطقة لاتقيم علاقات جيدة مع هذه الدولة الشريرة وحكامها المتلونيين بألوان الطيف الفاسد .وفي كل مرة يظهرون بأنهم حريصون على الجوار والعلاقات الجيدة مع دول الخليج ولكن كل ذلك للاستهلاك الإعلامي فقط لاغير ولم نرى أي تبدل أو تعديل أو تقدم في السياسة والنهج الإيراني لا من قريب ولا من بعيد ونكتشف كل يوم يحدث فيه خلخلة أو قلاقل في الخليج أن الأصابع القذرة في إيران هي وراء هذه المصائب .
فلماذا تحرص دول الخليج على تطييب العلاقات مع جاره لاتحسن الجوار ولاتلتزم بالمعاهدات الدولية ولا الأخلاق أو الأعراف الدبلوماسية في تدخلات سافرة وواضحة ومكشوفة في اليمن والبحرين والسعودية ولبنان وسوريا والكويت واغلب الدول العربية . إن الوضع الراهن يوجب على دول الخليج أن تعي الدرس جيدا وان تؤسس لقوة ردع ميدانية وسياسية وإقليمية تكون واضحة للإيرانيين ومن يدور في فلكهم . وحتى يعود الإيرانيون إلى صوابهم ويعلمون إن هذا التخبط لن يزيد دول الخليج إلا تماسك وتعاضد وتكاتف وان أبواب الشر وان كانت كثيرة ستقفل ولن يطول فتحها سواء بالاستعداد الرادع أو بأي وسائل أخرى وان الخاسر الأكبر هو إيران وشعبها الذي يعاني من الفقر والعوز في ظل دولة جعلت همها ومواردها في سبيل الشيطان في كل مكان وكأنها مكلفة نيابة عن الشيطان بالقيام بهذه الأعمال التي جعلت منها دولة منبوذة وشريرة على الساحة الدولية ورغم التباهي بالقوة ضد جيرانها وأنها تمتلك أسلحة وصواريخ ومعدات حربية فتاكة فلدى دول الخليج ما يردع هذه القوة سواء كانت مزيفة أو حقيقية والمعروف حسب معلومات مراكز الدراسات الإستراتيجية إن الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية الثقيلة والصواريخ البالستية قصيرة المدى لايتعدى مداها 500 كيلومتر ومعظم الصواريخ الإيرانية البالستية هي في الواقع من طراز (سكود بي) و(سكود مي) ومعظمها من النوع الاخير والتي يبلغ مداها (500)كيلومتر وترى إيران من وجهة نظرها ان الصواريخ البالستية قصيرة المدى (SRBM) ضرورية جدا بالنسبة للجمهورية الإسلامية من اجل أغراض عسكرية وتكتيكية . ولايمكن لهذه الصواريخ ضرب قاعدة أو حليفة في المنطقة ما لم يتم نقلها بعيدا عن قاعدة التشغيل وان يتم إطلاقها من مواقع على طول السواحل الإيرانية المطلة على الخليج العربي ، إلا انه من غير المرجح ان تقوم إيران بذلك لأسباب لوجستية وتشغيلية أمنية ، على الرغم من ان الصواريخ البالستية قصيرة المدى لدى إيران (SRBM) تفتقر الدقة اللازمة في الإصابة وهي تعمل الآن لتطوير وإنتاج صواريخ بالستية متوسطة المدى و التي تعرف باسم (MRBM) والتي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر كما أشارت بعض المصادر غير الأمريكية .
إذا فإيران ليست ذات قوة ضاربة واغلب معدات جيشها قديمة وما يشار حول القوة العظمى الإيرانية معروف لدى دوائر الاستخبارات الغربية والشرقية ولكن لايعني ذلك أنها ضعيفة من الناحية التكتيكية . لديها ما يكفي من العتاد ولكن لدى الجوار أفضل منه بكثير وعلى إيران ان تدرك أنها ستكون الخاسر الأكبر في أي نزاع إقليمي ولن تخرج منه بخير كما ان على دول الخليج ان تقوم مجتمعة بعمل الخطط الإستراتيجية المضادة لكل الصناعات الإيرانية الاستفزازية .. وكذلك تقوم بعمل إستراتيجية لمكافحة سبل الإغراق بالمخدرات والسموم لدول الخليج ، كما ان عليها إعلان الحرب على كافة الخلايا المدسوسة داخل هذه الدول والتي تسعى إلى زعزعة أمنها واستقرارها وان تكون سياستها مع إيران واضحة وصريحة وبعيدة عن المجاملات التي لاتحقق امن واستقرار للمنطقة وان ترد بنفس الأسلوب الذي يتبعه الإيرانيون وبنفس الطريقة حتى يعودوا إلى رشدهم أو يجعل الله لهذا العبث الإيراني نهاية وبغير القوة والاستعداد والتكاتف والوضوح لن يكون هنالك ردع لإيران وسيستمر هذا المسلسل المقيت وتستمر الأصابع القذرة في عملها ودمتم سالمين.
لقد كونت إيران جيشا خاصا مكلف بنشر الفوضى وتدريب المخالفين والهاربين والمنشقين من دول لايجمعها مع إيران علاقات جيدة ومن هذه القوة (فليق القدس) بقيادة الجنرال (قاسم سليماني) الذي يساند ويدرب قوى الشر في كل ميدان تريده إيران وهي صانعة الدمار والفوضى في كل مكان وكان لأهم لها إلا إفساد العالم .. إن العقيدة الصفوية وما تتبناه من خطط طوال الأعوام والسنين الماضية هي ضد الإسلام والمسلمين وعودة إلى كره وحقد دفين منذ تاريخ الفرس الأول وحتى يومنا هذا وولاية الفقيه تظهر في كل وقت وحين تطل علينا بأفكار وتصرفات خارجة عن أي عرف ومذهب وإصرار واضح من حكام إيران وملاليها على إفساد دول الجوار والعمل المستميت من اجل بث روح الفوضى والنزاعات الطائفية المقيتة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة الشيء الذي جعل جميع دول المنطقة لاتقيم علاقات جيدة مع هذه الدولة الشريرة وحكامها المتلونيين بألوان الطيف الفاسد .وفي كل مرة يظهرون بأنهم حريصون على الجوار والعلاقات الجيدة مع دول الخليج ولكن كل ذلك للاستهلاك الإعلامي فقط لاغير ولم نرى أي تبدل أو تعديل أو تقدم في السياسة والنهج الإيراني لا من قريب ولا من بعيد ونكتشف كل يوم يحدث فيه خلخلة أو قلاقل في الخليج أن الأصابع القذرة في إيران هي وراء هذه المصائب .
فلماذا تحرص دول الخليج على تطييب العلاقات مع جاره لاتحسن الجوار ولاتلتزم بالمعاهدات الدولية ولا الأخلاق أو الأعراف الدبلوماسية في تدخلات سافرة وواضحة ومكشوفة في اليمن والبحرين والسعودية ولبنان وسوريا والكويت واغلب الدول العربية . إن الوضع الراهن يوجب على دول الخليج أن تعي الدرس جيدا وان تؤسس لقوة ردع ميدانية وسياسية وإقليمية تكون واضحة للإيرانيين ومن يدور في فلكهم . وحتى يعود الإيرانيون إلى صوابهم ويعلمون إن هذا التخبط لن يزيد دول الخليج إلا تماسك وتعاضد وتكاتف وان أبواب الشر وان كانت كثيرة ستقفل ولن يطول فتحها سواء بالاستعداد الرادع أو بأي وسائل أخرى وان الخاسر الأكبر هو إيران وشعبها الذي يعاني من الفقر والعوز في ظل دولة جعلت همها ومواردها في سبيل الشيطان في كل مكان وكأنها مكلفة نيابة عن الشيطان بالقيام بهذه الأعمال التي جعلت منها دولة منبوذة وشريرة على الساحة الدولية ورغم التباهي بالقوة ضد جيرانها وأنها تمتلك أسلحة وصواريخ ومعدات حربية فتاكة فلدى دول الخليج ما يردع هذه القوة سواء كانت مزيفة أو حقيقية والمعروف حسب معلومات مراكز الدراسات الإستراتيجية إن الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية الثقيلة والصواريخ البالستية قصيرة المدى لايتعدى مداها 500 كيلومتر ومعظم الصواريخ الإيرانية البالستية هي في الواقع من طراز (سكود بي) و(سكود مي) ومعظمها من النوع الاخير والتي يبلغ مداها (500)كيلومتر وترى إيران من وجهة نظرها ان الصواريخ البالستية قصيرة المدى (SRBM) ضرورية جدا بالنسبة للجمهورية الإسلامية من اجل أغراض عسكرية وتكتيكية . ولايمكن لهذه الصواريخ ضرب قاعدة أو حليفة في المنطقة ما لم يتم نقلها بعيدا عن قاعدة التشغيل وان يتم إطلاقها من مواقع على طول السواحل الإيرانية المطلة على الخليج العربي ، إلا انه من غير المرجح ان تقوم إيران بذلك لأسباب لوجستية وتشغيلية أمنية ، على الرغم من ان الصواريخ البالستية قصيرة المدى لدى إيران (SRBM) تفتقر الدقة اللازمة في الإصابة وهي تعمل الآن لتطوير وإنتاج صواريخ بالستية متوسطة المدى و التي تعرف باسم (MRBM) والتي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر كما أشارت بعض المصادر غير الأمريكية .
إذا فإيران ليست ذات قوة ضاربة واغلب معدات جيشها قديمة وما يشار حول القوة العظمى الإيرانية معروف لدى دوائر الاستخبارات الغربية والشرقية ولكن لايعني ذلك أنها ضعيفة من الناحية التكتيكية . لديها ما يكفي من العتاد ولكن لدى الجوار أفضل منه بكثير وعلى إيران ان تدرك أنها ستكون الخاسر الأكبر في أي نزاع إقليمي ولن تخرج منه بخير كما ان على دول الخليج ان تقوم مجتمعة بعمل الخطط الإستراتيجية المضادة لكل الصناعات الإيرانية الاستفزازية .. وكذلك تقوم بعمل إستراتيجية لمكافحة سبل الإغراق بالمخدرات والسموم لدول الخليج ، كما ان عليها إعلان الحرب على كافة الخلايا المدسوسة داخل هذه الدول والتي تسعى إلى زعزعة أمنها واستقرارها وان تكون سياستها مع إيران واضحة وصريحة وبعيدة عن المجاملات التي لاتحقق امن واستقرار للمنطقة وان ترد بنفس الأسلوب الذي يتبعه الإيرانيون وبنفس الطريقة حتى يعودوا إلى رشدهم أو يجعل الله لهذا العبث الإيراني نهاية وبغير القوة والاستعداد والتكاتف والوضوح لن يكون هنالك ردع لإيران وسيستمر هذا المسلسل المقيت وتستمر الأصابع القذرة في عملها ودمتم سالمين.
alfrrajmf@hotmail.com