أما من نهاية ( للاستخفاف بالعقول والمشاعر )
أما من نهاية ( للاستخفاف بالعقول والمشاعر )
( الحلقة الرابعة )
( الحلقة الرابعة )
بقلم الأستاذ/ سعيد آل عباس الشهري
ويأتي دور بعض وسائل الإعلام فأشير إلى الكمّ الهائل من القنوات التلفزيونية فأقول : إن للإعلام الشامل بوسائله المتعددة رسالة لا تُجهل للتوعية والتثقيف وإيصال المعلومة والفائدة إلى جانب التسلية البريئة النظيفة لجميع شرائح المجتمع العمرية ومستوياته الاجتماعية والثقافية والإعلام بمفهومه المتعارف عليه جزءٌ من الضروريات في حياة أي مجتمع وأسرة وفرد وله وقعه الإيجابي أو السلبي نسبة لما يقدمه و يطرحه من موادٍ وبرامج و أفكار .
فمنه ما ترتاح إليه وتثق به النفوس ومنه ما تشمئز له وترفضه جملة وتفصيلاً ، فما كان إيجابياً وهو المطلوب ما يهتم بنقل الأخبار الموثوقة والبرامج التوعوية دينياً واجتماعياً واقتصادياً وما له مساس بحياة الناس وتغذية أفكارهم وإطلاعهم على الجديد والمهم في عالم التقنية والاختراع والعلوم والآداب لتتم مواكبة المشاهد والمستمع والقارئ لما يجري على الساحة محلياً وأقليمياً ودولياً وتوجيه الأجيال الوجهة الصحيحة والواقعية بعيداً عن التهويل والزيف والخداع .
وما كان سلبياً فهو الإعلام الذي أُسس على تعمّد الانحراف وعدم احترام الذوق العام والخاص لما يبثه من مشاهد وبرامج ودعايات ومسابقات وخزعبلات ( وشخلعات)وتعري مع ما يحشده من طاقات ومغريات للتأثير على العقول والمشاعر بما يمتلكه من عناصر الاثارة للإبتزاز المباشر وغير المباشر وبما يبثه من سموم مسيئة للقيم والمبادئ التي تربت عليها أجيالنا المتعاقبة ، كل ذلك تحت شعار الحرية فهل الحرية هي الخلاعة والتعري والتحرش والغزل الفاضح ؟؟
ونأسف لأن معظم ما تحدثنا عنه قنوات عربية تبث من الداخل أو الخارج ولا نبرئ بعض برامج الإذاعة المباشرة وما يتم عبر الاتصالات من غزل واسفاف مكشوف وميوعة من مذيعي تلك البرامج وجمهورها من الفتيات وحرصاً على الجيل الحاضر والقادم من هذا الاعلام الهابط والمستهتر بكل ذوق رفيع وعقل سليم وإيمان قويم فإن علينا جميعاً أن نربأ بأنفسنا عن مشاهدة هذة القنوات المفلسة وأي بث إعلامي رديء فاقد للمعنى والمضمون وكفى استخفافاً بالعقول والمشاعر والله المستعان
فمنه ما ترتاح إليه وتثق به النفوس ومنه ما تشمئز له وترفضه جملة وتفصيلاً ، فما كان إيجابياً وهو المطلوب ما يهتم بنقل الأخبار الموثوقة والبرامج التوعوية دينياً واجتماعياً واقتصادياً وما له مساس بحياة الناس وتغذية أفكارهم وإطلاعهم على الجديد والمهم في عالم التقنية والاختراع والعلوم والآداب لتتم مواكبة المشاهد والمستمع والقارئ لما يجري على الساحة محلياً وأقليمياً ودولياً وتوجيه الأجيال الوجهة الصحيحة والواقعية بعيداً عن التهويل والزيف والخداع .
وما كان سلبياً فهو الإعلام الذي أُسس على تعمّد الانحراف وعدم احترام الذوق العام والخاص لما يبثه من مشاهد وبرامج ودعايات ومسابقات وخزعبلات ( وشخلعات)وتعري مع ما يحشده من طاقات ومغريات للتأثير على العقول والمشاعر بما يمتلكه من عناصر الاثارة للإبتزاز المباشر وغير المباشر وبما يبثه من سموم مسيئة للقيم والمبادئ التي تربت عليها أجيالنا المتعاقبة ، كل ذلك تحت شعار الحرية فهل الحرية هي الخلاعة والتعري والتحرش والغزل الفاضح ؟؟
ونأسف لأن معظم ما تحدثنا عنه قنوات عربية تبث من الداخل أو الخارج ولا نبرئ بعض برامج الإذاعة المباشرة وما يتم عبر الاتصالات من غزل واسفاف مكشوف وميوعة من مذيعي تلك البرامج وجمهورها من الفتيات وحرصاً على الجيل الحاضر والقادم من هذا الاعلام الهابط والمستهتر بكل ذوق رفيع وعقل سليم وإيمان قويم فإن علينا جميعاً أن نربأ بأنفسنا عن مشاهدة هذة القنوات المفلسة وأي بث إعلامي رديء فاقد للمعنى والمضمون وكفى استخفافاً بالعقول والمشاعر والله المستعان
تنومة