نحن من يساعد في إنتشار الممنوع
نحن من يساعد في إنتشار الممنوع
بقلم / عبدالرحمن متعب
طبيعة بعض البشر انه يرفض كل ما يخالف تفكيره الذي تربى عليه في مجتمعه الخاص والعام ومن كثرة خوفه وتوجسه في نبذه لأي فكرة يرى انها قد تضر بالمجتمع يحاول ان ينشرها للتحذير منها , ولكن الغالبية من الناس يقعون في نفس الخطأ من خلال التحذير بأسلوب ينعكس سلباً على هدفه الإصلاحي إن كان في محله من خلال إعادة نشرها فيكون قد ساهم في انتشارها ووصولها الي أطراف اخرى كانت غائبة عنها هذه الأحداث او الفكرة المرفوضة اساساً فإذا هو قد ساهم بحسن نية إلى إيصال فكرتها ومضمونها الي فئات لم تكن متابعة للأحداث . مثال على ذلك على ذلك انتشار ظاهرة المطالبة بقيادة المرأة للسيارة ساهم الجميع في إعطائها بعداً اعلامياً واجتماعيا كبير لم يكن اصحاب تلك الفكرة والتي هي مرفوضة من المجتمع أصلا يخطر بباله هذا الانتشار الواسع والتفاعل الإعلامي الكبير لها.
وقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في النشر واتساع نطاقها حتى بين عديمي التفكير والرأي في مثل هذه الأمور والذين اغلبهم ينطبق عليه المثل ( مع الخيل يا شقراء ).
ان استخدامنا لهذه التقنيات بفكر النسخ واللصق ودور الإمعات (ان أحسن الناس احسن وان أساء الناس أساء )ونشر كل ما يصلنا ونحن نحسب اننا نفعل الشيء الصحيح والعكس هو الذي يحدث أصبحنا اداة نقل وإيصال معلومة الي أطراف اخرى كانت غائبة وهكذا دور البقيه دون الإلمام الكامل بتلك القضية وطرق معالجتها.
ان بعض الأفعال نقوم بها بالقصد الحسن لكن نتائجها تكون عكسية وسلبية
وقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في النشر واتساع نطاقها حتى بين عديمي التفكير والرأي في مثل هذه الأمور والذين اغلبهم ينطبق عليه المثل ( مع الخيل يا شقراء ).
ان استخدامنا لهذه التقنيات بفكر النسخ واللصق ودور الإمعات (ان أحسن الناس احسن وان أساء الناس أساء )ونشر كل ما يصلنا ونحن نحسب اننا نفعل الشيء الصحيح والعكس هو الذي يحدث أصبحنا اداة نقل وإيصال معلومة الي أطراف اخرى كانت غائبة وهكذا دور البقيه دون الإلمام الكامل بتلك القضية وطرق معالجتها.
ان بعض الأفعال نقوم بها بالقصد الحسن لكن نتائجها تكون عكسية وسلبية