متنزه الامير نايف .. مشكلات وحلول
متنزه الأمير مشكلات وحلول
خلال الأسبوع الفائت كنت في زيارة عمل إلى إحدى المدن السياحية الرئيسة في المملكة وقد فوجئت كما فوجئ غيري بضعف البنية التحتية والخدمات البلدية هناك . عندها أيقنت أن محافظتنا الوليدة (تنومة ) قد قفزت قفزات هائلة في كافة القطاعات الخدمية وبالأخص ما يتعلق بالبلدية منها سواء ما يتعلق بتوسعة الشوارع أو الرصف
والإنارة أو العناية بالحدائق والمتنزهات وواجهات المحلات التجارية وخدمات القرى ال غير ذلك . كل هذا يحسب لبلدية تنومة وتستحق عليه الشكر الجزيل .
ولعل هذا ليس مقام المدح والثناء ولكنها كلمة حق استدعتها الذاكرة حين رأيت تلك المدينة المصنفة كعاصمة إدارية لمنطقة كبيرة وما تفتقر إليه من خدمات أساسية .
إن هذا التوسع الملحوظ الذي تشهده محافظة تنومة لاسيما في مجال المتنزهات والحدائق العامة (وهو توجه جميل من بلدية المحافظة ومجلسها البلدي ) لا بد أن يكون له بعض التبعات التي تحتاج إلى مراجعة ومعالجة .
وسوف نركز الحديث على متنزه الأمير نايف الذي يعد بحق واحدا من أجمل المتنزهات في المنطقة ولكن وهجه وجماله بدأ يخبو و يقل ليس لنقص الخدمات ولكن لطبيعة مرتادي المكان .
إن فتح المتنزه لكافة الشرائح قد أفضى إلى نتائج عكسية فكثير من الأسر أخذت تنصرف عن المكان نتيجة مضايقة بعض الفوضويين من العزاب الذين يذرعون المكان جيئة وذهابا بشكل مزعج ومقزز دون رادع من خلق أو ذوق . فالمتنزه مكان مثالي للعائلات حيث اجتمع فيه جمال الطبيعة وتوافر اماكن الجلوس والعاب الاطفال في تناغم وانسجام مع البيئة الجميلة المحيطة وبقدر معقول من الخصوصية .
إن جعل المكان متاحا للجميع قد أضر حتى بالسكان المجاورين للمتنزه والذين باتوا يتجنبون استخدام ذلك الطريق لما يحدث فيه من تجمهر وازدحام ومضايقات .
متنزه الأمير نايف درة جميلة وحق على الجميع المحافظة عليه كباقي مكتسبات الوطن العزيز .
ومن هذا المنطلق فإنني أتوجه إلى سعادة محافظ تنومة (الذي اعرفه عن قرب شديد الحرص على الصالح العام متقبلا لكل فكرة بناءة تخدم تنومة وأهلها وهمه دوما أن تكون تنومة أولا) أن ينظر في المقترحات التالية التي هي انعكاس لرأي المجتمع فما الكاتب إلا مرآة ينقل من خلالها هموم الناس وآمالهم :
أولا : أن يخصص متنزه الأمير نايف للعائلات .
ثانيا : أن يكون للمتنزه مدخل واحد رئيس وتتواجد عليه نقطة أمنية دائمة كما هو الحال في بعض المتنزهات المجاورة .
ثالثا : أن يكون للهيئة تواجد دائم فهيئة الأمر بالمعروف داعم رئيس لنجاح القطاعات الأمنية .
رابعا : عمل سياج مرتفع محاذ للشارع على امتداد المنتزه يسمح للعائلات بالتحرك والسير على الممشى بخصوصية بعيدا عن أعين المتطفلين وأذاهم .
خامسا : الفصل التام بين مواقف السيارات والجلسات العائلية بحواجز لا يمكن تحريكها حيث يصر البعض هداهم الله على إتلاف المسطحات الخضراء بسياراتهم بحجة إيقاف السيارة بجوار جلسة العائلة .
سادسا : أن توفر البلدية مشكورة مكانا مخصصا للشباب وليكن على سبيل المثال مجاورا للمعلب الذي تنفذه حاليا (مقترح )
سابعا : عمل مطبات اصطناعية في المواقف التي نفذتها البلدية بجوار متنزه الامير نايف منعا للتجمهر والتفحيط خصوصا واننا مقبلون على اجازة الصيف .
هذه بعض المقترحات التي هي رجع صدى الشارع التنومي والتي من المؤكد أنها لم تغب عن بال سعادة المحافظ وفقه الله وسدده .
وصلى الله على نبيا محمد وآله وسلم
عمر آل عبدالله والإنارة أو العناية بالحدائق والمتنزهات وواجهات المحلات التجارية وخدمات القرى ال غير ذلك . كل هذا يحسب لبلدية تنومة وتستحق عليه الشكر الجزيل .
ولعل هذا ليس مقام المدح والثناء ولكنها كلمة حق استدعتها الذاكرة حين رأيت تلك المدينة المصنفة كعاصمة إدارية لمنطقة كبيرة وما تفتقر إليه من خدمات أساسية .
إن هذا التوسع الملحوظ الذي تشهده محافظة تنومة لاسيما في مجال المتنزهات والحدائق العامة (وهو توجه جميل من بلدية المحافظة ومجلسها البلدي ) لا بد أن يكون له بعض التبعات التي تحتاج إلى مراجعة ومعالجة .
وسوف نركز الحديث على متنزه الأمير نايف الذي يعد بحق واحدا من أجمل المتنزهات في المنطقة ولكن وهجه وجماله بدأ يخبو و يقل ليس لنقص الخدمات ولكن لطبيعة مرتادي المكان .
إن فتح المتنزه لكافة الشرائح قد أفضى إلى نتائج عكسية فكثير من الأسر أخذت تنصرف عن المكان نتيجة مضايقة بعض الفوضويين من العزاب الذين يذرعون المكان جيئة وذهابا بشكل مزعج ومقزز دون رادع من خلق أو ذوق . فالمتنزه مكان مثالي للعائلات حيث اجتمع فيه جمال الطبيعة وتوافر اماكن الجلوس والعاب الاطفال في تناغم وانسجام مع البيئة الجميلة المحيطة وبقدر معقول من الخصوصية .
إن جعل المكان متاحا للجميع قد أضر حتى بالسكان المجاورين للمتنزه والذين باتوا يتجنبون استخدام ذلك الطريق لما يحدث فيه من تجمهر وازدحام ومضايقات .
متنزه الأمير نايف درة جميلة وحق على الجميع المحافظة عليه كباقي مكتسبات الوطن العزيز .
ومن هذا المنطلق فإنني أتوجه إلى سعادة محافظ تنومة (الذي اعرفه عن قرب شديد الحرص على الصالح العام متقبلا لكل فكرة بناءة تخدم تنومة وأهلها وهمه دوما أن تكون تنومة أولا) أن ينظر في المقترحات التالية التي هي انعكاس لرأي المجتمع فما الكاتب إلا مرآة ينقل من خلالها هموم الناس وآمالهم :
أولا : أن يخصص متنزه الأمير نايف للعائلات .
ثانيا : أن يكون للمتنزه مدخل واحد رئيس وتتواجد عليه نقطة أمنية دائمة كما هو الحال في بعض المتنزهات المجاورة .
ثالثا : أن يكون للهيئة تواجد دائم فهيئة الأمر بالمعروف داعم رئيس لنجاح القطاعات الأمنية .
رابعا : عمل سياج مرتفع محاذ للشارع على امتداد المنتزه يسمح للعائلات بالتحرك والسير على الممشى بخصوصية بعيدا عن أعين المتطفلين وأذاهم .
خامسا : الفصل التام بين مواقف السيارات والجلسات العائلية بحواجز لا يمكن تحريكها حيث يصر البعض هداهم الله على إتلاف المسطحات الخضراء بسياراتهم بحجة إيقاف السيارة بجوار جلسة العائلة .
سادسا : أن توفر البلدية مشكورة مكانا مخصصا للشباب وليكن على سبيل المثال مجاورا للمعلب الذي تنفذه حاليا (مقترح )
سابعا : عمل مطبات اصطناعية في المواقف التي نفذتها البلدية بجوار متنزه الامير نايف منعا للتجمهر والتفحيط خصوصا واننا مقبلون على اجازة الصيف .
هذه بعض المقترحات التي هي رجع صدى الشارع التنومي والتي من المؤكد أنها لم تغب عن بال سعادة المحافظ وفقه الله وسدده .
وصلى الله على نبيا محمد وآله وسلم
omarweb1@twitter.com