الحقيقة يجب ألا تكون صادمة: صحيفتا " مكة والمدينة" مثال
الحقيقة يجب ألا تكون صادمة: صحيفتا " مكة والمدينة" مثال
بقلم / صالح حمدان الشهري
عندما يكون الحديث منطقيا ومقبولاً قولاً وعرفاً فانه ينبغي ألا يكون صادماً ولكنه قد يكون كذلك اذا نظرنا إلى الجزء الفارغ من الكوب , ولكي ند خل في صلب الموضوع مباشرة مع تجنب حالة الصدام مع من سنضرب بهم المثل في ثنايا هذا الموضوع فسوف نبدأ بالمثل القائل ( كل إناء بما فيه ينضح ) مع فارق التشبيه , فهذه جريدة المدينة تصدر من مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام ( المدينة المنورة ) فهل هذه الجريدة الموقرة تستمد منطلقاتها الصحفية من المفهوم العام لقداسة هذه المدينة عند المسلمين في كافة أرجاء العالم , أم انها أخذت الاسم عنواناً والمدينة المنورة مكاناً فقط دون أن تستمد من المكان والزمان والتاريخ مضمون ومحتوى الخطاب الصحفي.
أتساءل فقط !!! لانني من متا بعي هذه الصحيفة الموقرة التي لاتختلف في مضمونها عن الصحف اليومية الاخرى وليس للمسؤولين عن الشأن الديني سواءً أئمة الحرم أومايدور داخل المسجد من مناشط كثيرة و كذلك من يقوم على خدمته من مصلين وزوار أي مشاركة في هذا الاصدار اليومي , أي بالخط العريض ليس لها بصمة تميزها عن غيرها من الاصدارات الاعلامية الورقية الأخرى على مستوى الوطن , ومما دفعني للحديث عن هذا الموضوع ولادة صحيفة( مكة ) التي طال إنتظارها طويلاً قبل صدورها وقد تحققت ولله الحمد لكن الظهور كان صادما فعلا فقد تتوجت كإصدار جديد باسم (مكة ) لكنها لم تكن تتميز في مادتها الصحفية عن مثيلاتها في الصحف المحلية الأخرى ولم تأخذ من مكة المكرمة إلا إ سمها ولم يكن لقداسة المكان وحرمته تأثيراً مباشراً على مادتها الصحفية ونشاط بيت الله الحرام الذي لايهدأ وكم كنت أتمنى أن نقرأ في طيات هذه الصحيفة ما يدور داخل المسجد الحرام من نشاط فيما يتعلق بالقراء والقراءات والمفسرين والشارحين للحديث والمشاركين وتكون مادة أساسية ضمن محتوى الصحيفة اليومي كرسالة وكمضمون ومعنى وإلا على أي اساس تتوج باسم (( جريدة مكة )) ومن المنظور المكاني والزماني والتاريخي ان يكون لهذه المواضيع وما في حكمها مكان الصدارة في ما دتها الصحفية اليومية أما أعمال التطوير والتوسعة فهي حق لكل الصحف الورقية والإلكترونية الصادرة محلياً ودولياً ولكن الحقيقة الصادمة أنها نهجت نهج جريدة الندوة سابقا التي كانت تصدر من مكة المكرمة قبل توقفها عن الصدور باستثناء الشكل وجودت الطباعة والاخراج .
وفي الختام أرجو أن لايكون هذا الموضوع صادماً ولكنها الحقيقة فماذا سوف يقول رئيسا التحرير المحترمان عن هذه الملاحظات ؟؟ والله من وراء القصد,,
أتساءل فقط !!! لانني من متا بعي هذه الصحيفة الموقرة التي لاتختلف في مضمونها عن الصحف اليومية الاخرى وليس للمسؤولين عن الشأن الديني سواءً أئمة الحرم أومايدور داخل المسجد من مناشط كثيرة و كذلك من يقوم على خدمته من مصلين وزوار أي مشاركة في هذا الاصدار اليومي , أي بالخط العريض ليس لها بصمة تميزها عن غيرها من الاصدارات الاعلامية الورقية الأخرى على مستوى الوطن , ومما دفعني للحديث عن هذا الموضوع ولادة صحيفة( مكة ) التي طال إنتظارها طويلاً قبل صدورها وقد تحققت ولله الحمد لكن الظهور كان صادما فعلا فقد تتوجت كإصدار جديد باسم (مكة ) لكنها لم تكن تتميز في مادتها الصحفية عن مثيلاتها في الصحف المحلية الأخرى ولم تأخذ من مكة المكرمة إلا إ سمها ولم يكن لقداسة المكان وحرمته تأثيراً مباشراً على مادتها الصحفية ونشاط بيت الله الحرام الذي لايهدأ وكم كنت أتمنى أن نقرأ في طيات هذه الصحيفة ما يدور داخل المسجد الحرام من نشاط فيما يتعلق بالقراء والقراءات والمفسرين والشارحين للحديث والمشاركين وتكون مادة أساسية ضمن محتوى الصحيفة اليومي كرسالة وكمضمون ومعنى وإلا على أي اساس تتوج باسم (( جريدة مكة )) ومن المنظور المكاني والزماني والتاريخي ان يكون لهذه المواضيع وما في حكمها مكان الصدارة في ما دتها الصحفية اليومية أما أعمال التطوير والتوسعة فهي حق لكل الصحف الورقية والإلكترونية الصادرة محلياً ودولياً ولكن الحقيقة الصادمة أنها نهجت نهج جريدة الندوة سابقا التي كانت تصدر من مكة المكرمة قبل توقفها عن الصدور باستثناء الشكل وجودت الطباعة والاخراج .
وفي الختام أرجو أن لايكون هذا الموضوع صادماً ولكنها الحقيقة فماذا سوف يقول رئيسا التحرير المحترمان عن هذه الملاحظات ؟؟ والله من وراء القصد,,