متى يكون التكريم له معنى ؟
متى يكون التكريم له معنى ؟
صالح حمدان الشهري
عندما يقف مدير مدرسة الفيصل الثانوية بخميس مشيط وطلابه وهم يحتضنون ويكرمون عمال النظافة فان هذا التكريم يعبر عن اسمى المعاني الانسا نية والاخلاقية والدينية لان هذه الفئة من الناس المسحوقة والمطحونه في مجتمعاتها الأصلية تؤدي واجبا مهما في حياتنا كمسلمين والنظافة شعبة من شعب الائمان وهنا ك من قال بانها الضرورة السادسه.
انني اقف احترما وتقديرا لهذا المدير على هذه المبادرة الانسانية والذي لم اتشرف بمعرفته من قبل ولقد نال قصب السبق في هذا الميدان وسن سنة او احيا سنة لها قيمتها في بناء العلاقات الطيبة مع الاخرين وافهام هذه الفئة بمقدار تقديرنا ومحبتنا لهم وكم هو جميل ان تعمم هذه الظاهرة الحميدة على كل الوطن وان يبادر المسؤولون على تكريم كل الناس الطيبين الذين يعملون في صمت في خدمتنا ليس في مجال النظافة فحسب ولكن في كل المجالات من هؤلاء الذين لانراهم الا اثناء اداؤهم لعملهم ثم يختفون عن الاضواء لايمدون ايديهم وهم المحتاجون وهم المهمشون .
انني اتمنى على سمو وزير التربية والتعليم وسموامير مطقة عسير ان يكرموا هذا المدير وطلابه على هذه المبادرة الانسا نية وهي من صميم ديننا لكننا تغافلنا عنها وينشروا هذه الفضيلة بين المعلمين والطلاب واهمية الاعتراف بفضل الآخرين وانقل هذه المشاعر الانسانية والاسلامية في ربوع تنومة الزهراء وعلى موقع صحيفة تنومه المتميز بأدائه وشموليته لنقل المعلومة والخبر والاحداث والتطورات ليس في تنومة فحسب ولكن على مستوى الوطن وانني لارجو ان يجد هذا الموقف الرائع من مدير مدرسة الفيصل الثا نوية بخميس مشيط آذنا صاغية وقلوبا واعية لتبني مثل هذه المبادرات الفاعلة والمؤثرة لبناء مجتمعا متعاطفا متعاونا ومتحابا مع كل طبقات المجتمع وخصوصا من يعملون في صمت بعيداً عن الاضواء والشهرة والله المستعان
انني اقف احترما وتقديرا لهذا المدير على هذه المبادرة الانسانية والذي لم اتشرف بمعرفته من قبل ولقد نال قصب السبق في هذا الميدان وسن سنة او احيا سنة لها قيمتها في بناء العلاقات الطيبة مع الاخرين وافهام هذه الفئة بمقدار تقديرنا ومحبتنا لهم وكم هو جميل ان تعمم هذه الظاهرة الحميدة على كل الوطن وان يبادر المسؤولون على تكريم كل الناس الطيبين الذين يعملون في صمت في خدمتنا ليس في مجال النظافة فحسب ولكن في كل المجالات من هؤلاء الذين لانراهم الا اثناء اداؤهم لعملهم ثم يختفون عن الاضواء لايمدون ايديهم وهم المحتاجون وهم المهمشون .
انني اتمنى على سمو وزير التربية والتعليم وسموامير مطقة عسير ان يكرموا هذا المدير وطلابه على هذه المبادرة الانسا نية وهي من صميم ديننا لكننا تغافلنا عنها وينشروا هذه الفضيلة بين المعلمين والطلاب واهمية الاعتراف بفضل الآخرين وانقل هذه المشاعر الانسانية والاسلامية في ربوع تنومة الزهراء وعلى موقع صحيفة تنومه المتميز بأدائه وشموليته لنقل المعلومة والخبر والاحداث والتطورات ليس في تنومة فحسب ولكن على مستوى الوطن وانني لارجو ان يجد هذا الموقف الرائع من مدير مدرسة الفيصل الثا نوية بخميس مشيط آذنا صاغية وقلوبا واعية لتبني مثل هذه المبادرات الفاعلة والمؤثرة لبناء مجتمعا متعاطفا متعاونا ومتحابا مع كل طبقات المجتمع وخصوصا من يعملون في صمت بعيداً عن الاضواء والشهرة والله المستعان
