مَن المسؤول؟
مَن المسؤول؟
عامر الشهري
عندما نسير بسياراتنا في الطرقات يخيل للواحد منا أنه من المستحيل أن تكون سيارته تسير على طريق معبد أو "مسفلت" صُرف عليه وعلى أمثاله المبالغ الطائلة، ثم ما هي النتيجة؟
مطبات، حفر، أماكن تصريف بارزة أو مرتفعة بشكل غريب.. حينها يتبادر إلى الذهن سؤال بديهي: مَن المسؤول؟
حينما تأتي الأمطار أصبحنا نضع أيدينا على قلوبنا، ليس اعتراضا أو تضجراً من رحمة رب العالمين سبحانه وتعالى، لكن خوفاً من أن تُظهر لنا هذه الأمطار أسرار وخفايا أشباه المشاريع التي تنفذها الشركات، والتي لو علم كل من كان مسؤولاً عن متابعة تنفيذها أن هناك حزم وعقاب رادع في حال حدث أي مشكلات مستقبلية، لرأينا اختلاف جذري فيما ينفذ من مشاريع تدفع مقابلها الدولة مليارات الريالات هباءً منثورا.
استخدامنا (عبثي) بل (همجي) لكل ما له علاقة بالتقنية بشكل خاص وكل ما يساعدنا ويكون عوننا لنا في حياتنا بشكل عام، فالسيارات على سبيل المثال أصبحت أداة قتل وبشكل يومي لشبابنا، أما الجوالات فحدث ولا حرج، فالكثير منا تجده مشغول بتصفح جواله أو الكتابة ومراسلة الآخرين، ولا يعلم أين تسير السيارة التي يقودها؟ وهل ما زالت في الطريق الصحيح أم لا؟ وقد يتسبب في تعريض حياة الآخرين للخطر بسبب إهماله وانشغاله غير المبرر. والأسرة يجتمع أبناؤها أحيانا دون أن يتحدثوا مع بعض، فكل واحد منهمك بجواله أو حاسوبه.. هل كل هذا حباً وولعاً بالتقنية؟ أم أنها لتبادل الجديد المفيد!؟ أشك في ذلك.
مؤلم جدا أن نرى من يعيش بيننا من غير وطننا ثم لا يحترم أنظمة وقوانين بلدنا، والسبب ببساطة آننا نحن أبناء البلد لم نلتزم بذلك، ولو التزمنا لتأثروا بنا، لكن فاقد الشيء لا يعطيه، وهذا ليس مبرر، لكن هذا واقع الحال.
أسرٌ تعيش في العراء، لا منزل يأويهم، ولا مسؤولون يلتفتون إليهم، أحسنهم حالا أولئك القاطنين داخل "الشبوك" وأشباه البيوت المبنية من الأحجار المرصوصة فوق بعضها البعض، أما الأسوأ فمثاله ذلك الرجل الذي ليس لديه منزل يأوي إليه، بل ينام في سيارته..!؟ وهي حقيقة مؤلمة تناولتها بعض الصحف الإلكترونية ـ نسأل الله أن يلطف بحالهم جميعاً ـ ونرجو ألا يكون هناك ما هو أعظم في الخفاء؟, بدعوى التحرر والحرية أصبحنا نشاهد في المستشفيات والمراكز الصحية ما يندى له الجبين، فُطُبقت السعودة بغير ما أريد لها، طُبقت بمفهوم من يريدون الانفتاح ويذيعون له في الصحافة والإعلام، من باب فتح المجال للصداقة بين الشباب والفتيات.
بصراحة
نتفق ونوافق بلدية محافظة تنومة فيما تقوم به من تزيين للطريق الرئيسي وعمل بعض المجسمات وتحسين الإنارة، وغيرها، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب الأحياء والطرق الفرعية وخدمات النظافة وتلبية متطلبات الأهالي، الذين تردد بعضهم على موقع مركز الخدمات مراتٍ عدة لعله يحظى بخدمة إن لم يكن الأولى أن توفرها البلدية دون المراجعة، فلا أقل من أن توفرها بعد المراجعة.
ختاماً
بنوكنا لا تقدم ما يوازي ما تمتصه من دماء المواطنين، الذين أصبحوا عالقين في فخها، يقابل ذلك أنك تمر في بعض الأحيان على أكثر من صراف آلي، سواء عن طريق خدمة السيارة أو البنك، ثم تفاجئ بعدم إمكانية السحب أو الإيداع، وهذا واقع، فأبناء محافظة تنومة على سبيل المثال أحيانا يضطرون إلى الذهاب إلى محافظة النماص أو غيرها من أجل إجراء عملية بسيطة لا تستغرق ثوانٍ معدودة.
أجل لقد قالها ولي ولي العهد بكل صراحة حين شبه البنوك "بالمنشار داخل يأكل وطالع يأكل".
مطبات، حفر، أماكن تصريف بارزة أو مرتفعة بشكل غريب.. حينها يتبادر إلى الذهن سؤال بديهي: مَن المسؤول؟
حينما تأتي الأمطار أصبحنا نضع أيدينا على قلوبنا، ليس اعتراضا أو تضجراً من رحمة رب العالمين سبحانه وتعالى، لكن خوفاً من أن تُظهر لنا هذه الأمطار أسرار وخفايا أشباه المشاريع التي تنفذها الشركات، والتي لو علم كل من كان مسؤولاً عن متابعة تنفيذها أن هناك حزم وعقاب رادع في حال حدث أي مشكلات مستقبلية، لرأينا اختلاف جذري فيما ينفذ من مشاريع تدفع مقابلها الدولة مليارات الريالات هباءً منثورا.
استخدامنا (عبثي) بل (همجي) لكل ما له علاقة بالتقنية بشكل خاص وكل ما يساعدنا ويكون عوننا لنا في حياتنا بشكل عام، فالسيارات على سبيل المثال أصبحت أداة قتل وبشكل يومي لشبابنا، أما الجوالات فحدث ولا حرج، فالكثير منا تجده مشغول بتصفح جواله أو الكتابة ومراسلة الآخرين، ولا يعلم أين تسير السيارة التي يقودها؟ وهل ما زالت في الطريق الصحيح أم لا؟ وقد يتسبب في تعريض حياة الآخرين للخطر بسبب إهماله وانشغاله غير المبرر. والأسرة يجتمع أبناؤها أحيانا دون أن يتحدثوا مع بعض، فكل واحد منهمك بجواله أو حاسوبه.. هل كل هذا حباً وولعاً بالتقنية؟ أم أنها لتبادل الجديد المفيد!؟ أشك في ذلك.
مؤلم جدا أن نرى من يعيش بيننا من غير وطننا ثم لا يحترم أنظمة وقوانين بلدنا، والسبب ببساطة آننا نحن أبناء البلد لم نلتزم بذلك، ولو التزمنا لتأثروا بنا، لكن فاقد الشيء لا يعطيه، وهذا ليس مبرر، لكن هذا واقع الحال.
أسرٌ تعيش في العراء، لا منزل يأويهم، ولا مسؤولون يلتفتون إليهم، أحسنهم حالا أولئك القاطنين داخل "الشبوك" وأشباه البيوت المبنية من الأحجار المرصوصة فوق بعضها البعض، أما الأسوأ فمثاله ذلك الرجل الذي ليس لديه منزل يأوي إليه، بل ينام في سيارته..!؟ وهي حقيقة مؤلمة تناولتها بعض الصحف الإلكترونية ـ نسأل الله أن يلطف بحالهم جميعاً ـ ونرجو ألا يكون هناك ما هو أعظم في الخفاء؟, بدعوى التحرر والحرية أصبحنا نشاهد في المستشفيات والمراكز الصحية ما يندى له الجبين، فُطُبقت السعودة بغير ما أريد لها، طُبقت بمفهوم من يريدون الانفتاح ويذيعون له في الصحافة والإعلام، من باب فتح المجال للصداقة بين الشباب والفتيات.
بصراحة
نتفق ونوافق بلدية محافظة تنومة فيما تقوم به من تزيين للطريق الرئيسي وعمل بعض المجسمات وتحسين الإنارة، وغيرها، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب الأحياء والطرق الفرعية وخدمات النظافة وتلبية متطلبات الأهالي، الذين تردد بعضهم على موقع مركز الخدمات مراتٍ عدة لعله يحظى بخدمة إن لم يكن الأولى أن توفرها البلدية دون المراجعة، فلا أقل من أن توفرها بعد المراجعة.
ختاماً
بنوكنا لا تقدم ما يوازي ما تمتصه من دماء المواطنين، الذين أصبحوا عالقين في فخها، يقابل ذلك أنك تمر في بعض الأحيان على أكثر من صراف آلي، سواء عن طريق خدمة السيارة أو البنك، ثم تفاجئ بعدم إمكانية السحب أو الإيداع، وهذا واقع، فأبناء محافظة تنومة على سبيل المثال أحيانا يضطرون إلى الذهاب إلى محافظة النماص أو غيرها من أجل إجراء عملية بسيطة لا تستغرق ثوانٍ معدودة.
أجل لقد قالها ولي ولي العهد بكل صراحة حين شبه البنوك "بالمنشار داخل يأكل وطالع يأكل".