أما من نهاية ( للغش وسوء التنفيذ )
أما من نهاية ( للغش وسوء التنفيذ )
بقلم الأستاذ / سعيد علي ال عباس الشهري
تحت هذا العنوان أوافي قراء صحيفتنا وموقعنا المحبوب بعدة حلقات أتطرق فيها لبعض من همومنا المُعاشة . وحلقتنا هذه تدور حول الغش والتعثر وسوء التنفيذ الذي تعاني منه مشاريعنا ، فعلى مستوى الوطن وامتداده المترامي وتعداد سكانه المتنامي سعت الدولة ممثلة في الحكومة وما زالت حثيثة السعي في سبيل توفير المتطلبات المهمة للحياة آخذة بأسباب تحمل المسؤولية وإيجاد وسائل العيش الكريم والضرورات الحاضرة والمستقبلية من تعليم وصحة وطرق وما يصاحبها من مرافق خدمية وتنموية إلى جانب الخدمات الأخرى كالإتصالات والمصارف وما في شأنها وبحسب حجم المدينة أو البلدة مساحةً وتعداداً فيتم الشروع في الإنشاء بعد الدراسات ولكن بعض تلك المشاريع أو المرافق المنشأة قديماً وحديثاً تعاني من عدة سلبيات أهمها التعثر والمماطلة في التنفيذ حسب المواعيد المحددة عند إبرام العقود وبرغم التمديدات المتكررة وعدم اشتمالها عند الدراسة على الحاجة الحاضرة والمستقبلية في الغالب .
والاقتصار على الحاجة الآنية فقط مما يترتب عليه الاضافات والتوسع والتحسينات مستقبلاً مع ما تحتمه من تكاليف مضاعفة ، كذلك تتم ترسية تلك المشاريع على مؤسسات ضعيفة وبدورها تسلمها لمؤسسة أو مقاول آخر من الباطن ويكون المستلم للتنفيذ أضعف من المُسلم أي من يدٍ إلى أخرى فتكون النتيجة ضعف الجودة المستعملة في المواد وآليات العمل مع سوء التنفيذ ويتم استلامه على ( عِلَله ) ولا تتكشف عيوبه إلا بعد حين إذ تُظهر عيوبه العوامل الجوية والاستخدام سواء أكانت مبانٍ أو طرق أو منشآت أخرى .
ومن الأسباب التي دعت إلى وجود الخلل هو فساد الضمير والإيتاء بمثل هذه المؤسسات أو المقاولون عن طريق الواسطة والتأثير المصلحي والمحاباة أو المحسوبية .
وليته عند الانتهاء من أي مشروع على علّاته لم يحظ بهالات إعلامية ويحسب على المنطقة التي يُفترض انها المستفيدة وعلى حساب الهدف الذي أُنشئ من أجله وبالرغم من انه كلّف الكثير من الجهد والمال والوقت وما يحمله من خلل فإنه لا يتم محاسبة المنفذ أو المقاول الاساسي أو الجهة المستلمة سواء كان شخص أو لجنة بينما وصل الى المنفذ استحقاقه كاملاً فإلى متى يتم السكوت والتسامح مع وجود العيوب الظاهرة والخفية وتظل ضغوط الواسطة والمحسوبية والقرابة أو المصلحة هي التي تقف عائقاً أمام إنجاح معظم المشاريع إلى جانب ضعف الضمير وانعدام الأمانة والإفلات من العقاب والحكم لله من قبل ومن بعد .
والاقتصار على الحاجة الآنية فقط مما يترتب عليه الاضافات والتوسع والتحسينات مستقبلاً مع ما تحتمه من تكاليف مضاعفة ، كذلك تتم ترسية تلك المشاريع على مؤسسات ضعيفة وبدورها تسلمها لمؤسسة أو مقاول آخر من الباطن ويكون المستلم للتنفيذ أضعف من المُسلم أي من يدٍ إلى أخرى فتكون النتيجة ضعف الجودة المستعملة في المواد وآليات العمل مع سوء التنفيذ ويتم استلامه على ( عِلَله ) ولا تتكشف عيوبه إلا بعد حين إذ تُظهر عيوبه العوامل الجوية والاستخدام سواء أكانت مبانٍ أو طرق أو منشآت أخرى .
ومن الأسباب التي دعت إلى وجود الخلل هو فساد الضمير والإيتاء بمثل هذه المؤسسات أو المقاولون عن طريق الواسطة والتأثير المصلحي والمحاباة أو المحسوبية .
وليته عند الانتهاء من أي مشروع على علّاته لم يحظ بهالات إعلامية ويحسب على المنطقة التي يُفترض انها المستفيدة وعلى حساب الهدف الذي أُنشئ من أجله وبالرغم من انه كلّف الكثير من الجهد والمال والوقت وما يحمله من خلل فإنه لا يتم محاسبة المنفذ أو المقاول الاساسي أو الجهة المستلمة سواء كان شخص أو لجنة بينما وصل الى المنفذ استحقاقه كاملاً فإلى متى يتم السكوت والتسامح مع وجود العيوب الظاهرة والخفية وتظل ضغوط الواسطة والمحسوبية والقرابة أو المصلحة هي التي تقف عائقاً أمام إنجاح معظم المشاريع إلى جانب ضعف الضمير وانعدام الأمانة والإفلات من العقاب والحكم لله من قبل ومن بعد .
شاعر وكاتب