الفساد الإداري في الأجهزة الحكومية
الفساد الإداري في الأجهزة الحكومية
بقلم / عبدالرحمن متعب
يأتي وزير ويذهب آخر والوضع كما هو لم يصلح أي خلل ولم يقدم أي شئ يذكر للمواطن إذا الخلل في البطانة أي الموظفين الأدنى في وزارته , حيث تشربوا الإهمال والفساد وتأصلت جذورهم في مواقعهم ويناولون كل مسؤول من كأس الفساد أما أن يرتوي معهم او يغادر خارج سربهم.
فلابد إذ من تجفيف تلك المنابع واجتثاثها من جذورها حتى لو أخذت الجهد والمال والوقت , لأن كل المؤسسات الحكومية أو أهلية إنما هي قائمة على ركائز الموظفين لا المسؤول.
وهم الأساس في نجاح أي عمل أو فشله وهم أهم مصادر التقدم أو التراجع في نشاط العمل , وقد أثبتت أساليب القيادة ألمركزيه فشلها سابقاً والاعتماد على اللامركزية في تسيير الأمور وهي تطبيق عملي لنظام الشورى الإسلامي وان الاهتمام بالموظفين وتقييم أدائهم الوظيفي سوف ينتج مزيداً من النجاح اذا صاحبه تقديم الحوافز المعنوية والمادية وزرع الثقه في الأصغر حتى يكون له دافع في العطاء للأفضل ومحاربة المصالح الشخصية المؤدية إلى الفساد والنفاق الوظيفي والذي يطغى على ثلة ليست بالقليلة من الموظفين .
وهذا لا يعفي كل مسؤول في اي موقع استشرى فيه الفساد فهو شريك في النجاح والفشل والفساد المالي والوظيفي.
فلابد إذ من تجفيف تلك المنابع واجتثاثها من جذورها حتى لو أخذت الجهد والمال والوقت , لأن كل المؤسسات الحكومية أو أهلية إنما هي قائمة على ركائز الموظفين لا المسؤول.
وهم الأساس في نجاح أي عمل أو فشله وهم أهم مصادر التقدم أو التراجع في نشاط العمل , وقد أثبتت أساليب القيادة ألمركزيه فشلها سابقاً والاعتماد على اللامركزية في تسيير الأمور وهي تطبيق عملي لنظام الشورى الإسلامي وان الاهتمام بالموظفين وتقييم أدائهم الوظيفي سوف ينتج مزيداً من النجاح اذا صاحبه تقديم الحوافز المعنوية والمادية وزرع الثقه في الأصغر حتى يكون له دافع في العطاء للأفضل ومحاربة المصالح الشخصية المؤدية إلى الفساد والنفاق الوظيفي والذي يطغى على ثلة ليست بالقليلة من الموظفين .
وهذا لا يعفي كل مسؤول في اي موقع استشرى فيه الفساد فهو شريك في النجاح والفشل والفساد المالي والوظيفي.