تعليقاً على رؤية الدكتور صالح أبو عراد
تعليقاً على رؤية الدكتور صالح أبو عراد
عبدالله محمد فايز الشهري
بسم الله أبدأ وبه أستعين وعليه أتوكل في مستهل هذا التعقيب على مقال أخي سعادة الدكتور صالح أبو عراد وفقه الله تعالى المنشور في هذه الصحيفة حينما أبدى رأيه وطرح أفكاره المتعلقة بموضوع الإحتفال بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على إعتماد تنومة محافظة والمزمع إقامته في تنومة خلال صيف هذا العام إن شاء الله تعالى وذلك بناءً على مرئياته من منظور شخصي وبناءً على ماخرج به من إنطباع في ذلك الإجتماع الذي حظي بشرف المشاركة فيه مع بعض أبناء تنومة المقيمين في الرياض والقادمين من تنومة في إستراحة الشيخ علي بن سليمان لغرض التشاور وجمع المبالغ اللازمة لتنفيذ حفل تدشين تنومة "محافظة" برعاية وتشريف سمو أمير المنطقة حفظه الله ,وبصفتي أحد أبناء تنومة ومن الحريصين جداً على تقدمها في كافة المجالات ولاأزايد على أحد في محبتي لها فهي في عيون الجميع من أبنائها ولديهم القدرة على القيام بأدوار فعالة في خدمتها متى ما خلصت النيات وتظافرت الجهود, وللأمانة فإن ماطرحه سعادة الدكتور صالح وهو أحد أبناء تنومة الأوفياء يعد شيئاً إيجابياً ونظرة ثاقبة وإستشرافاً للمستقبل ولكنها جاءت سابقة لأوانها خاصة وأن الإجتماع الذي أقيم في الرياض كان الهدف الرئيسي منه حسب ما تضمنه خبر الإجتماع هوجمع المبالغ اللازمة لتنفيذ البرامج والفعاليات المصاحبة لحفل التدشين وزيارة سمو الأمير لمحافظة تنومة للمرة الأولى منذ إعتمادها محافظة وهي خطوة مباركة وتوجه سليم من عموم المشاركين بالمال والمشورة والحضور وليس كما رآه أستاذي الكريم الدكتور صالح وفقه الله بأنه أشبه بجمع التبرعات وليسمح لي أبا علي أن أختلف معه في هذه النقطة تحديداً فأنا أرى أنها من الإيجابيات خاصة وأن جمع التبرعات عادة ما يكون لأهداف محددة تقتضيها المصلحة في إطار التعاون بين الأهالي, ولاشك أن البرنامج الإحتفالي الذي يجري الإعداد له من فترة طويلة يتطلب مزيداً من التمويل حتى يغطي كافة متطلبات الإحتفال بشكل يوازي أهميتها على شرف الزائر الكريم سمو أمير المنطقة الذي سيشرف الإحتفال ويشاركهم فرحتهم في ظل غياب الدور الإجتماعي لقطاع البنوك وشركات الإتصالات وكثير من المؤسسات الأهلية العاملة في محافظة تنومة ومن بعض الموسرين الذين أحجموا عن المشاركة بالمال في هذه المناسبة التي قد لا تتكرر على المدى القريب في ظل عدم إمكانية تمويلها من المال العام بإعتبارها مناسبة خاصة لاتدخل ضمن مسؤوليات الدولة ومن هنا جاء دور رجل الأعمال الكريم السخي الشيخ علي بن سليمان بتصدره لقائمة المتبرعين ومن شارك معه من أبناء تنومة الأوفياء على نفقتهم الخاصة كل على حسب إستطاعته دون إكراه,إحتفاءً بتنومة اللتي تستحق منا جميعاً الكثيرمن التضحيات وهي ترتدي حلتها الجديدة بمسمى محافظة. وقد كانت خطوة موفقة أقدم عليها هؤلاء الصفوة من أبناء تنومة للتعبير عن إنتمائهم لمحافظتهم ورد شيئ من الجميل لها كواجب فرضه عليهم روح الإنتماء وكان لزاماً عليهم أن يعززوا هذا الشعور بشيء من التضحية وبذل بعض المال في سبيل إقامة إحتفالية تليق بتنومة, وهي مشاركة إيجابية من أبناء تنومة ولاتصنف من وجهة نظري ضمن جمع التبرعات,بل هي مسؤولية إستشعرها أبناء تنومة فقاموا بها على الوجه المطلوب لتكتمل الفرحة وتبدأ رحلة التنمية من منطلق جديد ورؤية أشمل,وبرنامج الإحتفال لايمكن تنفيذه وتطبيقه على أرض الواقع إلا عن طريق التمويل الذاتي من أبناء تنومة وفقهم الله تعالى , كما أن المال وحده لايمكن أن يصنع كل شيء مالم يكن هناك تخطيط وتنسيق ووضع برامج وفقرات تراعي كافة جوانب الحفل لتظهر بعد ذلك أهمية المال في التنفيذ والتطبيق حتى يخرج بالشكل اللائق المخطط له سلفاً وهي خطوات تسير على قدم وساق إن شاء الله تعالى في الطريق الصحيح , فهي إذا علاقة تكاملية بين الفكر والمال ولا أعتقد أن تلك المقترحات اللتي ساقها الدكتور صالح وفقه الله في ثنايا مقاله رغم وجاهتها يمكن أن تتحقق قبل زيارة سمو الأمير في غضون ثلاثة أشهر أو أقل من الآن ولا أعتقد أنها ستكتمل في غضون سنوات فالمشوار لايزال طويل من حيث إستحداث الإدارات الخدمية وترفيع بعضها وتعزيزها بالإمكانات والكوادر البشرية بما يسمى النمو الطبيعي في مرحلتها الحالية.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى آملاً أن يكون رأيي في حدود ماتطرق إليه المقال وبما لايؤثر على العلاقة الوطيدة التي أعتز بها بيني وبين أخي الدكتور صالح وفقه الله فنحن جميعاً هنا نختلف ونتفق في جو أخوي وفي مضمار الرأي علماً أنني لم أعلق على ما حواه المقال من جزئيات صغيرة حول بعض العبارات أو الألقاب أو الأشخاص الذين لايهتمون إلا بحضور المناسبات من وجهة نظر أبا علي والتسابق على الصفوف فهذه مسألة لاينبغي الإنشغال بها منا جميعاً عما هو أهم من ذلك وبالإمكان تجاهلها على الأقل خلال هذه المناسبة وعدم التركيز عليها لأن المناسبة وجيهة بالدرجة الأولى ويمكن تجاهل تلك الجزئيات في سبيل الوصول إلى الهدف الأسمى وهو ظهور الإحتفالية بشكل يبهج الجميع ويثلج الصدور وهي مناسبة إجتماعية أشبه بفرض الكفاية على من حضر لينوب عن البقية ويعد دعماً شرفياً رائعاً بكل المقاييس لمن أراد المشاركة وتسجيل إسمه ضمن قائمة شرفيي تنومة ومحبيها فكان هذا التجلي والشهامة من أبناء تنومة وكما قيل قديماً "مايبني الديرة إلا حصاها" ونزيد على ذلك بأنه لن يرتقي بتنومة إلا أبناءها. وبالله التوفيق,,,
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى آملاً أن يكون رأيي في حدود ماتطرق إليه المقال وبما لايؤثر على العلاقة الوطيدة التي أعتز بها بيني وبين أخي الدكتور صالح وفقه الله فنحن جميعاً هنا نختلف ونتفق في جو أخوي وفي مضمار الرأي علماً أنني لم أعلق على ما حواه المقال من جزئيات صغيرة حول بعض العبارات أو الألقاب أو الأشخاص الذين لايهتمون إلا بحضور المناسبات من وجهة نظر أبا علي والتسابق على الصفوف فهذه مسألة لاينبغي الإنشغال بها منا جميعاً عما هو أهم من ذلك وبالإمكان تجاهلها على الأقل خلال هذه المناسبة وعدم التركيز عليها لأن المناسبة وجيهة بالدرجة الأولى ويمكن تجاهل تلك الجزئيات في سبيل الوصول إلى الهدف الأسمى وهو ظهور الإحتفالية بشكل يبهج الجميع ويثلج الصدور وهي مناسبة إجتماعية أشبه بفرض الكفاية على من حضر لينوب عن البقية ويعد دعماً شرفياً رائعاً بكل المقاييس لمن أراد المشاركة وتسجيل إسمه ضمن قائمة شرفيي تنومة ومحبيها فكان هذا التجلي والشهامة من أبناء تنومة وكما قيل قديماً "مايبني الديرة إلا حصاها" ونزيد على ذلك بأنه لن يرتقي بتنومة إلا أبناءها. وبالله التوفيق,,,