×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

كيف ننشر ثقافة الوعي


كيف ننشر ثقافة الوعي

صالح بن حمدان الشهري


الوعي ليس فطرياً ولكنه مكتسب من خلال القرآة والتعلم والاطلاع والخبرة والممارسه والاحتكاك بالآخرين , ويبدا التأثيرفي وعي الانسان من بدايات التعليم الأولى وقبل ذلك التعاليم الدينية المقتبسة من قول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ( مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)من هنا تبدأ ثقافة الوعي , وندخل في معنى او تفسير الوعي واستطيع ان اقول ان الوعي يمنح الانسان معرفة ما يدور حوله وكيف يمارس دوره في الحياة فردا اوفي جماعة وهذا الدور ينبغي أن يكون دورا إيجابيا بمعنى انه يكون انسانا نافعا لاسرته ومجتمعه ومعايير النفع تتضح من سلوك هذا الفرد وحيداً اوفي جماعة , واذا تحققت ثقافة الوعي في المجتمع فان ذلك سوف يرسخ في المجتمع ثقافة احترام النظام العام والتعاون مع كل الاطياف في بنا مجتمع متعاون لتطوير مؤسساته الرسمية والاهلية لتؤدي دورها بشكل إيجابي وفاعل ولو اخذنا جزئية من هذا الوعي لنطبقه على النظافة العامة مثلا فانه سوف يتضح لنا التباين بين كل مناطق ومحافظات المملكه وسوف يكون واضحافي مدينة الخبر او الجبيل وينبع الصناعيتين او المدن العسكريه بشكل واضح للعيان ومن اسباب نجاح الوعي في هذه المدن هو قدرة الجهات المعنية في تطبيق النظام بدأ من الفرد المتشبع بثقافة احترام النظام فلا ترى مواطنا واحدا يرمي علبة فارغة او علبة دخان او قصاصة ورق في الشارع مهما طالت مسافته او قصرت ولن تجد ايضا من يرمي مخلفات المنزل على الرصيف دون ان يضعها في في برميل النفايات وتجده يحرص كل الحرص على نظافة الشارع وقبل ذلك يحرص على نظافة مداخل ومخارج منزله او مؤسسته وبكل اسف نجد ان المدارس وما حولها اقل وعيابأهمية النظافة واثرهاعلى البيئة والمجتمع ومما يدعو للحزن ان المؤسسات الرسميه والاهلية اكثر سوءاً ويقل الوعي تدريجيا كلما ابتعدنا عن المدن فخذ مثلا محطات المحروقات والمطاعم والمساجد على الطريق تجد ان عامل النظافه معدوم لقلة الوعي وفقدان الرقيب وغياب النظام وما دفعني لهذا المقال ما لاحظته على موزعي الوسايل الورقية التي تعنى بالاعلانات والدعايه والتي ترمى في الشوارع وعلى الارصفه ثم تتوزع بقدرة قادر وبفعل الرياح في الطرقات وعلى الارصفة وفي كل زوايا المدينه دون حسيب اورقيب ومأجمل لو الزمت المؤسسات المعنية بعمل صناديق فيها للرجوع اليهاعند الحاجة وفي الختام اتمنى على الجهات المعنية في تنومة نشر ثقافة الوعي وتفعيلها من خلال الندوات والمحاضرات وتطبيق النظام على المخالفين وتطوير وعيهم الثقافي وترشيدهم لفهم الاثر الصحي على البيئة والمجتمع والله المستعان
 0  0  1751