شكرا بلدية تنومة.. استمروا!
شكرا بلدية تنومة.. استمروا!
عامر الشهري
أثلجت صدورنا الحملات التفتيشية التي قامت وتقوم بها بلدية محافظة تنومة، وأسفرت عن ضبط بعض اللحوم الفاسدة وإغلاق محال مخالفة، وهي جهود تشكر عليها البلدية ممثلة في رئيسها وكافة طاقم العمل المختص بالصحة، ونطالبهم بالمزيد، فما ضبط قد يكون قليلٌ من كثير، وما خفي أعظم.
للأسف هناك تراكمات لسنوات مضت فيما يخص قلة أو انعدام الرقابة والجولات التفتيشية، وبالتالي أصبح لدى العمالة التي تشغل المحلات، خصوصا المطاعم على وجه التحديد، إطمئنان بأن يستمروا على وضعهم كيفما كان وفي أمان من الرقابة، بل لقد رأينا وشاهدنا سوء نظافة بشكل عام في بعض المطاعم المعروفة في المدينة وبشكل خاص في الأواني المستخدمة لأغراض الطبخ، فلا هم لأصحابها سوى الربح وجني المال حتى لو كان ذلك على حساب صحة المواطن.
آن الأوان أن يكون للبلدية دور قوي في المتابعة والقيام بحملات مفاجئة وبالذات أوقات المواسم كالصيف وشهر رمضان المبارك، ففيهما حتى من كان يمارس مهنة أخرى لا علاقة لها بالطبخ أو المطبخ كـ (الدهان والسباك و.. و.. إلخ) نجدهم يتواجدون مع أبناء جلدتهم في المطاعم طبعا بسبب زيادة الإقبال، بغض النظر إن كان هؤلاء مؤهلين صحيا لذلك أم لا.
بكل أسف أصبحت صحة المستهلك مواطن أو غيره آخر ما يتم التفكير فيه، في ظل البحث عن المكسب المادي بشتى الطرق، وأصبح من السهل افتتاح مطعم أو بوفيه، ويتوقف دور الجهات المسؤولة بمجرد استيفاء المتطلبات والشروط اللازم توافرها لافتتاح هذه المحال، وبالتالي على المراقبين دور أكبر يتمثل في حماية الناس من جشع التجار أو تلاعب العمالة.
شكرا بلدية محافظة تنومة، لم ينته الأمر عند هذا الحد ما زلنا نؤمل منكم الكثير، استمروا في المتابعة والجولات الدورية المستمرة.
وأخيرا يا تنومة
زف المحافظ الشاب المتألق الأستاذ عبدالرحمن الهزاني البشرى لأهالي تنومة صدور قرار أمير المنطقة الرسمي برفع تنومة إلى محافظة، نبارك للمحافظ ولكافة أبنائها، وندعو الله سبحانه وتعالى أن تكون بداية الانطلاقة لاستمرار التوهج لمدينتنا الغالية، وإلى الأمام يا محافظة تنومة.
للأسف هناك تراكمات لسنوات مضت فيما يخص قلة أو انعدام الرقابة والجولات التفتيشية، وبالتالي أصبح لدى العمالة التي تشغل المحلات، خصوصا المطاعم على وجه التحديد، إطمئنان بأن يستمروا على وضعهم كيفما كان وفي أمان من الرقابة، بل لقد رأينا وشاهدنا سوء نظافة بشكل عام في بعض المطاعم المعروفة في المدينة وبشكل خاص في الأواني المستخدمة لأغراض الطبخ، فلا هم لأصحابها سوى الربح وجني المال حتى لو كان ذلك على حساب صحة المواطن.
آن الأوان أن يكون للبلدية دور قوي في المتابعة والقيام بحملات مفاجئة وبالذات أوقات المواسم كالصيف وشهر رمضان المبارك، ففيهما حتى من كان يمارس مهنة أخرى لا علاقة لها بالطبخ أو المطبخ كـ (الدهان والسباك و.. و.. إلخ) نجدهم يتواجدون مع أبناء جلدتهم في المطاعم طبعا بسبب زيادة الإقبال، بغض النظر إن كان هؤلاء مؤهلين صحيا لذلك أم لا.
بكل أسف أصبحت صحة المستهلك مواطن أو غيره آخر ما يتم التفكير فيه، في ظل البحث عن المكسب المادي بشتى الطرق، وأصبح من السهل افتتاح مطعم أو بوفيه، ويتوقف دور الجهات المسؤولة بمجرد استيفاء المتطلبات والشروط اللازم توافرها لافتتاح هذه المحال، وبالتالي على المراقبين دور أكبر يتمثل في حماية الناس من جشع التجار أو تلاعب العمالة.
شكرا بلدية محافظة تنومة، لم ينته الأمر عند هذا الحد ما زلنا نؤمل منكم الكثير، استمروا في المتابعة والجولات الدورية المستمرة.
وأخيرا يا تنومة
زف المحافظ الشاب المتألق الأستاذ عبدالرحمن الهزاني البشرى لأهالي تنومة صدور قرار أمير المنطقة الرسمي برفع تنومة إلى محافظة، نبارك للمحافظ ولكافة أبنائها، وندعو الله سبحانه وتعالى أن تكون بداية الانطلاقة لاستمرار التوهج لمدينتنا الغالية، وإلى الأمام يا محافظة تنومة.
كاتب في صحيفة تنومة