قصور مهترئة من الداخل
قصور مهترئة من الداخل
بقلم أ.عبدالرحمن نوح
التنشئة الاجتماعية اصبح لها تأثير حتى في الخطط الاستراتيجية والمستقبلية , فلو نلاحظ على مستوى الفرد عندما يقوم ببناء منزل خاص به يجعل ثلاثة ارباعه لإستقبال الزوار والضيوف ويسكن هو واسرته في الربع المتبقي من المنزل الفسيح علما انها تمر السنه والسنتين والثلاث ولم يزره خلالها أحد , ونستطيع أن نقيس على هذه الحالة أشياء كثيرة في حياتنا قد لا نستفيد منها بالشكل المطلوب وربما تضيف إلينا أعباء مالية دون أن نستثمر عقولنا في التخطيط لحياتنا بشكل أمثل بما يوفر علينا من تكاليف باهضة ويعود علينا بالفائدة المرجوة , وهكذا يجب أن يأخذ أي مشروع نفكر في تنفيذه حيزا من التفكير بناء على المعطيات المتوفرة لدينا وان يكون هناك هدف رئيسي ونقاط تفصيليه ترتبط بفترة تنفيذ محددة مع الجودة والضمان المطلوبة.
تلك هي متطلبات المشاريع الفردية الخاصة فمبالنا بالمشاريع الانمائية والخدمية والترفيهية التي تسعى الدولة لتنفيذها تلبية لإحتياج المواطن ومتطلبات تطوير بلدة ما.
في تنومة مثلا هنالك العديد من المشاريع القائمة والمنفذة ولكن هل المستهدف ابن تنومة البسيط من تلك المشاريع أم انها ترويج وتزيين لتنومه لا ستقطاب الزوار وللظهور امام الاخرين بالمظهر اللائق .
ذلك حسن ولكن يجب ان نبدأ من الداخل وأن لا نكون (كمن يرتدي البشت الفاخر فوق ملابس بالية).
عذرا على التشبيه ولكن مجالسة الناس ومعرفة مايدور في مجالسهم وهمساتهم دوما هي من يكشف مثل ذلك التصور ويبدي شيئا من إمتعاضهم عما يجري في مشاريع الطرق الداخلية في تنومة بإعتبارها مرافق حيوية لا غنى عنها في تسهيل تنقلات المواطنين على مدار العام ويبقى هناك العديد من التساؤلات حول بقاء بعض تلك الطرق لسنوات طويلة دون أن يعاد رصفها وسفلتتها وتوسعتها حينما يتطلب الأمر ذلك , وكما هو معلوم أن المدن تتسع وتتطور وبالتالي يزيد الضغط عليها فما هو المانع بان تسفلت كل سنتين او ثلاث خاصة وأن بعض الطرق الداخلية فقدت شكلها ومظهرها العام وتقطعت أوصال الاسفلت فيها وكأنها ممر للمعدات الثقيلة والمجنزرات.
ايضا يجب وضع صالات رياضيه مفتوحه في كل قريه بما يلبي إحتياج سكانها وكذلك التنسيق مع فرع الاوقاف فيما يخص الأراضي الموجوده في كل قريه لاستخدام الفائض عن حاجتها لذلك الهدف الملح لأن الكل سيستفيد حتى كبار السن ايضا كونها أصبحت من ضرورات الحفاظ على الصحة العامة للإنسان من خلال ممارسة الرياضة بعد أن قل نشاطهم عن السابق .
أما فيما يتعلق بايصال الكهرباء للمنازل فهذا أمر في غاية الأهمية فنحن لسنا في مخططات عشوائيه ولا في بطون اوديه ويجب على البلدية أن تنظر لهذا الأمر بجدية وعدم الوقوف أمام رغباتهم في إيصال هذه الخدمة .
كل هذا لا يقلل من مايقوم به الإخوة الكرام أعضاء المجلس البلدي وكذلك البلديه خاصه في الفتره الاخيره فهي جهود كبيره يشكرون عليها من كافة ابناء تنومة وستبقى نظرتهم اوسع واشمل وابعد, وقد نظرت لها من منظور المواطن التنومي الذي لاتعنيه تلك المشاريع ولا يلامسها مباشرة .
يقول علية الصلاة والسلام اذا اعطى الله احدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته ,ومن هذا التوجيه النبوي ومن هذا المنطلق يجب أن تكون بدايتنا.
تلك هي متطلبات المشاريع الفردية الخاصة فمبالنا بالمشاريع الانمائية والخدمية والترفيهية التي تسعى الدولة لتنفيذها تلبية لإحتياج المواطن ومتطلبات تطوير بلدة ما.
في تنومة مثلا هنالك العديد من المشاريع القائمة والمنفذة ولكن هل المستهدف ابن تنومة البسيط من تلك المشاريع أم انها ترويج وتزيين لتنومه لا ستقطاب الزوار وللظهور امام الاخرين بالمظهر اللائق .
ذلك حسن ولكن يجب ان نبدأ من الداخل وأن لا نكون (كمن يرتدي البشت الفاخر فوق ملابس بالية).
عذرا على التشبيه ولكن مجالسة الناس ومعرفة مايدور في مجالسهم وهمساتهم دوما هي من يكشف مثل ذلك التصور ويبدي شيئا من إمتعاضهم عما يجري في مشاريع الطرق الداخلية في تنومة بإعتبارها مرافق حيوية لا غنى عنها في تسهيل تنقلات المواطنين على مدار العام ويبقى هناك العديد من التساؤلات حول بقاء بعض تلك الطرق لسنوات طويلة دون أن يعاد رصفها وسفلتتها وتوسعتها حينما يتطلب الأمر ذلك , وكما هو معلوم أن المدن تتسع وتتطور وبالتالي يزيد الضغط عليها فما هو المانع بان تسفلت كل سنتين او ثلاث خاصة وأن بعض الطرق الداخلية فقدت شكلها ومظهرها العام وتقطعت أوصال الاسفلت فيها وكأنها ممر للمعدات الثقيلة والمجنزرات.
ايضا يجب وضع صالات رياضيه مفتوحه في كل قريه بما يلبي إحتياج سكانها وكذلك التنسيق مع فرع الاوقاف فيما يخص الأراضي الموجوده في كل قريه لاستخدام الفائض عن حاجتها لذلك الهدف الملح لأن الكل سيستفيد حتى كبار السن ايضا كونها أصبحت من ضرورات الحفاظ على الصحة العامة للإنسان من خلال ممارسة الرياضة بعد أن قل نشاطهم عن السابق .
أما فيما يتعلق بايصال الكهرباء للمنازل فهذا أمر في غاية الأهمية فنحن لسنا في مخططات عشوائيه ولا في بطون اوديه ويجب على البلدية أن تنظر لهذا الأمر بجدية وعدم الوقوف أمام رغباتهم في إيصال هذه الخدمة .
كل هذا لا يقلل من مايقوم به الإخوة الكرام أعضاء المجلس البلدي وكذلك البلديه خاصه في الفتره الاخيره فهي جهود كبيره يشكرون عليها من كافة ابناء تنومة وستبقى نظرتهم اوسع واشمل وابعد, وقد نظرت لها من منظور المواطن التنومي الذي لاتعنيه تلك المشاريع ولا يلامسها مباشرة .
يقول علية الصلاة والسلام اذا اعطى الله احدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته ,ومن هذا التوجيه النبوي ومن هذا المنطلق يجب أن تكون بدايتنا.
