مزايين ام رقيبه وكفر النعم
مزايين ام رقيبه وكفر النعم
بقلم الأستاذ/ علي بن مهراس
وردتني رساله عبر(الواتس اب) من احد الاصدقاء وقد هالني ذلك المنظر عن قيام بعض العمالة بنحر الإبل في قلب الصحراء وكان المصور يسال احد الطباخين عن عدد ما سيتم نحره في ذلك اليوم فذكر بان لديهم حفلةكبيرة لاحدى القبائل المشاركه في المهرجان وسيتم نحرستون قعود( حاشي ) وخمسون راس من الاغنام كل هذه في يوم واحد , فكانت بالنسبة لي صدمة على خلفية ماشاهدته في أعوام ماضية من قمة الإسراف في هذه النعم التي تترك ملقاة في البراري ومعها أكوام من الأرز تأبى أن تبتلعها حتى الرمال.
اليس هذا هو الاسراف بعينه والتبذير المنهي عنه وهل سيتم اكل هذه النعم ام ان مصيرها الإلقاء بها وسط الرمال وحزنت كثيرا وأنا أتذكر أحوال اخوة لنا في بلاد الشام يقومون بذبح الحمير والقطط والكلاب والضواري بعد أن ضيق الجوع عليهم الخناق لانهم لم يجدوا في أرضهم ما ياكلونه سوى هذه الحيوانات اللتي يحرم أكلها في الأساس, ونحن في ام رقيبه نلعب ونلهو وقد نسينا اخواننا المسلمين يتضورون جوعاً ( قال تعالى : ولئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد).
للاسف الشديد هؤلاء البشر اتتهم النعمه وهم لا يعلمون ان الله الذي منحهم اياها قادر على إنتزاعها منهم في اي لحظه اذا استمروا على هذا الحال , اليس الاولى ان تباع هذه الانعام ويتصدق باثمانها على الفقراء والمساكين في داخل البلاد او خارجها اليس فيهم رجل رشيد يصدع بكلمة حق لهؤلاء المبذرين اللذين يستحقون أن يطلق عليهم لقب (مهايطيين) فنحن نخشى من عقاب الله بسببهم , كم اتمنى من المسؤولين في هذه البلاد الحبيبه ان يوقفوا هذه المهازل التي ما انزل الله بها من سلطان صحيح نحن نفخر بماضينا العريق ولكن ليس بهذه الطريقه يجب ان نشكر الله على كل نعمة انعم الله بها علينا اولها نعمة الامن والامان في ظل قياده حكيمه اسال الله ان يديم علينا الامن والامان وان يرزقنا شكر النعم والله المستعان.
اليس هذا هو الاسراف بعينه والتبذير المنهي عنه وهل سيتم اكل هذه النعم ام ان مصيرها الإلقاء بها وسط الرمال وحزنت كثيرا وأنا أتذكر أحوال اخوة لنا في بلاد الشام يقومون بذبح الحمير والقطط والكلاب والضواري بعد أن ضيق الجوع عليهم الخناق لانهم لم يجدوا في أرضهم ما ياكلونه سوى هذه الحيوانات اللتي يحرم أكلها في الأساس, ونحن في ام رقيبه نلعب ونلهو وقد نسينا اخواننا المسلمين يتضورون جوعاً ( قال تعالى : ولئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد).
للاسف الشديد هؤلاء البشر اتتهم النعمه وهم لا يعلمون ان الله الذي منحهم اياها قادر على إنتزاعها منهم في اي لحظه اذا استمروا على هذا الحال , اليس الاولى ان تباع هذه الانعام ويتصدق باثمانها على الفقراء والمساكين في داخل البلاد او خارجها اليس فيهم رجل رشيد يصدع بكلمة حق لهؤلاء المبذرين اللذين يستحقون أن يطلق عليهم لقب (مهايطيين) فنحن نخشى من عقاب الله بسببهم , كم اتمنى من المسؤولين في هذه البلاد الحبيبه ان يوقفوا هذه المهازل التي ما انزل الله بها من سلطان صحيح نحن نفخر بماضينا العريق ولكن ليس بهذه الطريقه يجب ان نشكر الله على كل نعمة انعم الله بها علينا اولها نعمة الامن والامان في ظل قياده حكيمه اسال الله ان يديم علينا الامن والامان وان يرزقنا شكر النعم والله المستعان.
