الامن هاجس يقض المضاجع ويزيد المواجع
الامن هاجس يقض المضاجع ويزيد المواجع
بقلم الأستاذ/ صالح بن حمدان الشهري
أيها السادة: الأ حداث من حولنا تتعاظم وما يترتب عليها من مستجدات على السا حة الدولية والاقليمية والمحلية يقض المضاجع ويزيد المواجع و الا ختراقات الامنية هنا وهناك تسببت لنا في بعض القلق وحق لنا أن نقلق ولكي نكون محصنين باذن الله تعالى ضد كل هذه المخا طر الامنية التي تتهددنا علينا الاخذ بالاسباب واعداد العدة قال سبحانه وتعالى: ( واعدوا لهم ماستطعتم من قوة)كمابين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وقال جل في علاه حتى لانؤخذ على حين غرة( وخذوا حذركم ) وبين عليه الصلاة والسلام انه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .
اذاً الامر لايحتاج الى كبير عناء فهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار فايران تتهدد وتتوعد ولها اجندة واضحه واهداف معلنة واهداف مغيبة يفهما العا رفون ببواطن الامور ولها خلا يا نائمة في كل دول مجلس التعاون الخليجي و ها هم الحوثيون ينتشرون على الحد الجنوبي بطول 1400 كم تقريبا ويتربصون بنا الدوائر وهم الذراع القوي لايران , والعراق من الشمال ترطبنا به حدود تبلغ 800كم تقريبا وهو يأتمر باوامر طهران وهذه دولة عمان الشقيقه تربطنا معها حدود بطول700 كم تقريباوحتى لاينطبق علينا قول الشا عر : فلم يستبينوا النصح الا ضحى الغد-والحقيقة المرة ان بعض الاجهزه الامنيه كما نلا حظ لاتتم تحركاتها الا عبارة عن ردود افعال وهذا امر خطير لان ردة الفعل في الغالب تكون غير محسوبة وتبعاتها مكلفة ومحبطة ومثبطة للعزائم والمعنويات ونتائجها محدودة ووقتية فصراعنا مع الحوثيين لم يحسم بعد وبالعين الثالثه نرى انهم يعدون العدة لدرجة انه مما تناقلته وكالات الانباء ان هناك كمية كبيره من الكيماوي السوري مهرب وهو في طريقه الى اليمن لتهديد الحد الجنوبي من الوطن وذراع حزب الله في العراق يقصف بمدفعية الهاون الحد الشمالي للملكه ويتهدد ويتوعد , وعلينا ان نسمي الامور باسمائها لكي نكون على بصيرة من امرنا وبتظافر الجهود والاخذ بالاسباب فاننا باذن الله قادرون على التصدي والتحدي لكل هذه المخاطر وكماقال الشاعر عزام في مؤتمر القمه في الخرطوم بعد احداث حرب 67م :
ان الرجال اذا شدوا عزائمهم ***** شادوا البناء وزال الهم والخطر,
حفظك الله يا وطني من كل سؤ وحفظ ولي امرنا وامده بالصحة وسداد الراي والحكومة الراشده والله المستعان.
اذاً الامر لايحتاج الى كبير عناء فهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار فايران تتهدد وتتوعد ولها اجندة واضحه واهداف معلنة واهداف مغيبة يفهما العا رفون ببواطن الامور ولها خلا يا نائمة في كل دول مجلس التعاون الخليجي و ها هم الحوثيون ينتشرون على الحد الجنوبي بطول 1400 كم تقريبا ويتربصون بنا الدوائر وهم الذراع القوي لايران , والعراق من الشمال ترطبنا به حدود تبلغ 800كم تقريبا وهو يأتمر باوامر طهران وهذه دولة عمان الشقيقه تربطنا معها حدود بطول700 كم تقريباوحتى لاينطبق علينا قول الشا عر : فلم يستبينوا النصح الا ضحى الغد-والحقيقة المرة ان بعض الاجهزه الامنيه كما نلا حظ لاتتم تحركاتها الا عبارة عن ردود افعال وهذا امر خطير لان ردة الفعل في الغالب تكون غير محسوبة وتبعاتها مكلفة ومحبطة ومثبطة للعزائم والمعنويات ونتائجها محدودة ووقتية فصراعنا مع الحوثيين لم يحسم بعد وبالعين الثالثه نرى انهم يعدون العدة لدرجة انه مما تناقلته وكالات الانباء ان هناك كمية كبيره من الكيماوي السوري مهرب وهو في طريقه الى اليمن لتهديد الحد الجنوبي من الوطن وذراع حزب الله في العراق يقصف بمدفعية الهاون الحد الشمالي للملكه ويتهدد ويتوعد , وعلينا ان نسمي الامور باسمائها لكي نكون على بصيرة من امرنا وبتظافر الجهود والاخذ بالاسباب فاننا باذن الله قادرون على التصدي والتحدي لكل هذه المخاطر وكماقال الشاعر عزام في مؤتمر القمه في الخرطوم بعد احداث حرب 67م :
ان الرجال اذا شدوا عزائمهم ***** شادوا البناء وزال الهم والخطر,
حفظك الله يا وطني من كل سؤ وحفظ ولي امرنا وامده بالصحة وسداد الراي والحكومة الراشده والله المستعان.
كاتب في صحيفة تنومة