كفانا تسترا
كفانا تسترا
عامر الشهري
تجمهر.. تكسير.. تخريب.. استعراض، سلب.. نهب، بل وصل الأمر إلى الإيذاء والاعتداء على الأبرياء من مواطنين وغيرهم، وغير ذلك، كل هذا من عمالة "إثيوبية" نحن أولا كمواطنين من جعلناها تصل إلى هذا المدى من "الوقاحة" وعدم احترام للبلد، خصوصا وأنها في حقيقة الأمر "عمالة غير نظامية" أو مجهولة، والأمر الثاني أن الجهات المختصة هي الأخرى تتحمل العبء الأكبر في ذلك، فهي أهملت أو قصرت في ترك هذه العمالة تنمو دونما اجتثاثها من جذورها وإبعادها قبل حدوث ما نحن الآن بصدده.
لم يعد بالأمر المستغرب أن يأتي أحد هذه العمالة المخالفة ليقول لابن البلد ذلك الرجل الطاعن في السن البالغ قرابة التسعين عاماً إن لم يزد عن ذلك بعد أن أخذه ليرعى غنمه ليتلفظ عليه وينهره بقوة ويقول له بالحرف الواحد "اسكت انت قرقر كثير". وليس سراً إن قلنا إن هؤلاء الإثيوبيين قد وصل بهم التمادي إلى أنهم هددوا عمالة من جنسية أخرى بالإيذاء في حال قيامهم بالعمل، كي يخلو لهم المجال .
لم يقتصر الأمر على ما ذُكر سالفا، بل تجاوز ذلك إلى قيام أحد أفراد هذه "العصابة" المجهولة بضرب طفل في الـ 13 من عمره في أحد قرى منطقتنا الغالية، والقضية لدى مركز الشرطة.
كل هذه الأمثلة هي واقع مؤلم تجرعها من عاش تفاصيلها، ويبدو أنها كانت بمثابة ناقوس الخطر الذي أعلن من خلاله خطر هذه النوعية من العمالة، إلا أننا وكعادتنا كشعب عاطفي تعاملنا ونتعامل باستمرار حتى مع من يكون شره علينا أكبر من نفعه، وهو ما جعل هذا النوع من العمالة وغيرها رغم عدم نظامية إقامتهم إلا أنهم يتعاملون وكأنهم هم أبناء البلد ونحن الأجانب.. حقا من أمن العقوبة أساء الأدب.
الغريب في الأمر أن محاولة إيقاف تجاوز هؤلاء الإثيوبيين قد يعرض الشخص للمساءلة من جهة الاختصاص، رغم أن الدولة الآن تقوم بحملة قوية لترحيلهم، خاصة حينما يتعلق الأمر بالاعتداء على النساء أو الأطفال أو اقتحام المنازل.. فهل يقف الشخص حينها مكتوف الأيدي ويترك هؤلاء المخربون يفعلون ما يشاءون؟ ثم ماذا؟
الأمر يحتاج إلى التعامل بحزم من قبل الجهات الأمنية مع هذه الشرذمة المفسدة، إضافة إلى تعاون المواطنين، كفانا تسترا ولنقف جنبا إلى جنب مع الدولة فيما تقوم به من تصحيح لأوضاع هؤلاء المخالفين، ولنعلم أن وراء هؤلاء من ورائهم بهدف إفساد شباب هذا الوطن بعمل وترويج المسكرات والمنكرات.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يكفينا شرهم ومن يساندهم أو يدعمهم، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وأهلها من كل سوء ومكروه.. آمين.
لم يعد بالأمر المستغرب أن يأتي أحد هذه العمالة المخالفة ليقول لابن البلد ذلك الرجل الطاعن في السن البالغ قرابة التسعين عاماً إن لم يزد عن ذلك بعد أن أخذه ليرعى غنمه ليتلفظ عليه وينهره بقوة ويقول له بالحرف الواحد "اسكت انت قرقر كثير". وليس سراً إن قلنا إن هؤلاء الإثيوبيين قد وصل بهم التمادي إلى أنهم هددوا عمالة من جنسية أخرى بالإيذاء في حال قيامهم بالعمل، كي يخلو لهم المجال .
لم يقتصر الأمر على ما ذُكر سالفا، بل تجاوز ذلك إلى قيام أحد أفراد هذه "العصابة" المجهولة بضرب طفل في الـ 13 من عمره في أحد قرى منطقتنا الغالية، والقضية لدى مركز الشرطة.
كل هذه الأمثلة هي واقع مؤلم تجرعها من عاش تفاصيلها، ويبدو أنها كانت بمثابة ناقوس الخطر الذي أعلن من خلاله خطر هذه النوعية من العمالة، إلا أننا وكعادتنا كشعب عاطفي تعاملنا ونتعامل باستمرار حتى مع من يكون شره علينا أكبر من نفعه، وهو ما جعل هذا النوع من العمالة وغيرها رغم عدم نظامية إقامتهم إلا أنهم يتعاملون وكأنهم هم أبناء البلد ونحن الأجانب.. حقا من أمن العقوبة أساء الأدب.
الغريب في الأمر أن محاولة إيقاف تجاوز هؤلاء الإثيوبيين قد يعرض الشخص للمساءلة من جهة الاختصاص، رغم أن الدولة الآن تقوم بحملة قوية لترحيلهم، خاصة حينما يتعلق الأمر بالاعتداء على النساء أو الأطفال أو اقتحام المنازل.. فهل يقف الشخص حينها مكتوف الأيدي ويترك هؤلاء المخربون يفعلون ما يشاءون؟ ثم ماذا؟
الأمر يحتاج إلى التعامل بحزم من قبل الجهات الأمنية مع هذه الشرذمة المفسدة، إضافة إلى تعاون المواطنين، كفانا تسترا ولنقف جنبا إلى جنب مع الدولة فيما تقوم به من تصحيح لأوضاع هؤلاء المخالفين، ولنعلم أن وراء هؤلاء من ورائهم بهدف إفساد شباب هذا الوطن بعمل وترويج المسكرات والمنكرات.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يكفينا شرهم ومن يساندهم أو يدعمهم، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وأهلها من كل سوء ومكروه.. آمين.
Am_alshry@hotmail.com
الرياض
الرياض