الاثيوبيون يدقون ناقوس الخطر

بصوت مرتفع الاثيوبيون يدقون نا قوس الخطر ولهذا فعلينا ان نتصدى لهذا المد الاثيوبي والذي طال حتى سفاراتنا في الخارج وان لا تكن تصرفاتنا ردود افعال بل يجب وضع الخطط ألاستراتيجيه الامنية بكل مكوناتها واستشراف المستقبل بكل تحدياته والنظر بعين ثاقبة لما يدور حولنا من احداث ومن تهديدات تستهدف امننا الداخلي ونشر الفوضى بين صفوف مواطنينا وإلحاق الضرر بمقدراتنا ألاقتصاديه والاستهانة برجال امننا الابطال الاوفياء و لهذا فعلينا تجفيف منابع هذا المد من المتسللين عبر الحدود وإلا فلن تنتهي هذه الانتهاكات لأمننا الداخلي والذي نال من حرمة عاصمتنا الحبيبه الرياض وهى التي كنت اعتقد انها بمنئا عن مثل هذه التحديات الامنية ويتوجب علينا التصدي لهذه التصرفات اللا مسئولة من بعض العماله الاثيوبية بكل قوه وبكل حزم وصرامة وكما يقال قوة من غيرعنف ولين من غير ضعف وإذا لم نتمكن من قطع دابر هذه الطغمة الفاسدة وإلا فهناك العديد من العماله الوافدة قد تنحو في هذا الاتجاه وكم كنت اتمنى على جامعة نايف العربية ان تقدم الرأي والمشورة في معالجة كل القضايا الامنية وخصوصا الانتهاكات لحدودنا مع الدول المجاوره والأخذ في الحسبان طول الحدود البريه والبحرية والتي تتجاوز ال6800 كم وكم تحتاج من الكوادر الامنية والتجهيزات الضرورية والأسلحة المناسبة للتعامل مع كل الانتهاكات بما تستحق وفي الوقت المناسب وهذا هو الهدف الاساس من هذه الجامعه كما اراده رجل الامن الاول المغفورله نايف بن عبد العزيز وان تكون القيادات الامنية على الحدود قيادات شابه وكما هو معروف فان الدول مثل الصين والهند والروس الخ لا يعينون على الحدود الا قيادات شابه لتكون ردود افعالهم سريعه وفاعله دون تسويف او تأخير كما انه من الضروري تدوير الافراد والقيادات على المنافذ لإكسابهم الخبره وتطوير مهاراتهم وأؤكد على ابناء هذا الوطن الغالي المملكه العربيه السعوديه ان يصطفوا روافد لرجال الامن وسدا منيعا من الاختراقات الامنية وأهيب بخطباء الجمعه ان يتنبهوا لهذا الخطر وان يوعوا رواد المساجد من مواطنين ومقيمين بأهمية المحافظه على الامن واحترام الانظمة والقوانين وعدم التستر على المخالفين الغير نظاميين وقبل الختام اذكر بان هذه الاحداث التي وقعت في الرياض وفي جده ربما تكون هي البداية وكما يقال : وتتابع القطرات يأتي بعده : سيل يليه تتدفق الطوفان @ قال سبحانه وتعالى ( وخذوا حذركم ) ولنأخذ من الشاعر الالمعي قوله : يا بلادي وكم بذلتي عطاءا: ورميتي بوردة من رمانا@غير انا اذا تمادى غوي : يصبح الورد في يدينا سنانا@ حفظ الله بلدنا من كل مكروه واعان رجال امننا على التصدي لهذه التحديات الامنية والله المستعان