رحيل المصلحين
رحيل المصلحين
بقلم/ عبد الله بن سالم الشهري
قال تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ).
قال ابن عباس: بموت علمائها وفقهائها وخيار أهلها.
حكم المنية في البرية جاري**** ما هـذه الدنيا بدار قــــــــرار
بينا يرى الإنسان فيها مخبرًا**** حتى يُرى خبرًا من الأخبــار
طُبعت على كدر وأنت تريدهـا**** صفواً من الأقذاء والأكـــــدار
إن من أعظم المصائب على النفوس وقعاً وأشدّها على الأمة لوعة وأثراً فقد العلماء الربانيين المصلحين لأن مكانتهم عظمى ومنزلتهم كبرى فهم ورثة الأنبياء وخلفاءُ الرسل والأمناءُ على ميراث محمد صلي الله عليه وسلم وهم النجوم التي يهتدي بها السائرون إلى الله في زمنٍ كثرت فيه الفتن والتبس على الناس فيه الحق بالباطل، وقلّ فيه الناصحون، وتقاعس العاملون.
إن موت العلماء ليس كموت غيرهم من عامة الناس، إنها قامات رفيعة تتوارى، وبنيان عالٍ يتهدم، وصرح مشيد يتهاوى، ذلكم هو الشيخ الدكتور/ عبد الله بن محمد الشهراني الذي فقدته المنطقة الجنوبية، بل والمملكة يوم الجمعة 1434/12/27هـ، فقدت من بذل وقته وجهده وماله في خدمة دين الله تعالى، صاحب المشاريع الدعوية ذات النفع الكبير والأثر العميق.
علو في الحياة وفي الممات****بحق أنت أحدى المكرمات
وإن في رحيله لفجيعة على طلابه ومحبيه ومجتمعه فهو رجل بألف رجل، عرفناه باذلاً محتسباً بعيداً عن الأضواء، محباً للخفاء والتواضع ــ رحمه الله رحمة واسعة.
ولعل ما شاهدناه في يوم جنازته والصلاة عليه ودفنه من الجموع الغفيرة من عاجل البشرى له بالخير كما قال الإمام أحمد: بيننا وبينهم يوم الجنائز.
اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك، اللهم اجزه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
قال ابن عباس: بموت علمائها وفقهائها وخيار أهلها.
حكم المنية في البرية جاري**** ما هـذه الدنيا بدار قــــــــرار
بينا يرى الإنسان فيها مخبرًا**** حتى يُرى خبرًا من الأخبــار
طُبعت على كدر وأنت تريدهـا**** صفواً من الأقذاء والأكـــــدار
إن من أعظم المصائب على النفوس وقعاً وأشدّها على الأمة لوعة وأثراً فقد العلماء الربانيين المصلحين لأن مكانتهم عظمى ومنزلتهم كبرى فهم ورثة الأنبياء وخلفاءُ الرسل والأمناءُ على ميراث محمد صلي الله عليه وسلم وهم النجوم التي يهتدي بها السائرون إلى الله في زمنٍ كثرت فيه الفتن والتبس على الناس فيه الحق بالباطل، وقلّ فيه الناصحون، وتقاعس العاملون.
إن موت العلماء ليس كموت غيرهم من عامة الناس، إنها قامات رفيعة تتوارى، وبنيان عالٍ يتهدم، وصرح مشيد يتهاوى، ذلكم هو الشيخ الدكتور/ عبد الله بن محمد الشهراني الذي فقدته المنطقة الجنوبية، بل والمملكة يوم الجمعة 1434/12/27هـ، فقدت من بذل وقته وجهده وماله في خدمة دين الله تعالى، صاحب المشاريع الدعوية ذات النفع الكبير والأثر العميق.
علو في الحياة وفي الممات****بحق أنت أحدى المكرمات
وإن في رحيله لفجيعة على طلابه ومحبيه ومجتمعه فهو رجل بألف رجل، عرفناه باذلاً محتسباً بعيداً عن الأضواء، محباً للخفاء والتواضع ــ رحمه الله رحمة واسعة.
ولعل ما شاهدناه في يوم جنازته والصلاة عليه ودفنه من الجموع الغفيرة من عاجل البشرى له بالخير كما قال الإمام أحمد: بيننا وبينهم يوم الجنائز.
اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك، اللهم اجزه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بتنومة