رون كانتي السعودي
رون كانتي السعودي
حظيت زيارة المهندس البريطاني رون كانتي بمتابعة واهتمام سكان تنومة ليس لذاته بل لما لديه من صور تعتبر توثيقا لمرحلة فاصلة في تاريخ تنومة الحضاري .
قيل قديما : آفة العلم النسيان .
وقال الشاعر :
العلم صيد والكتابة قيده .. قيد صيودك بالحبال الواثقة
رون كانتي ليس مخلوقا خارقا انه انسان كباقي البشر وما جعله مميزا هو عدسته التي كان يتأبطها ملتقطا صورا كان يعدها عادية جدا ولكنها أصحبت بالنسبة لنا وثائق في غاية الأهمية . و ليس غريبا على بني الاصفر اهتمامهم بالتوثيق فمن قرأ على سبيل المثال كتاب الرحالة الفرنسي تاميزيه الذي كان مرافقا للحملة العثمانية على منطقة عسير قبل حوالي مائتي سنة يدرك دقتهم في التوثيق فقد كان يرصد درجات الحرارة في الصباح والظهر والمساء في كل يوم وفي كل مكان ينزل فيه وطبيعة الارض ويصف الاشخاص الذين يقابلهم وصفا يجعلك تتخيلهم ماثلين أمامك .
معظم شبابنا اليوم يقتنون الات تصوير باهضة الثمن وذات تقنية عالية والمؤمل منهم ان يرصدوا ملامح الحياة بكافة اشكالها ويخرجوها في عمل احترافي يكون رصيدا للاجيال القادمة يستشفون من خلاله ما كان عليه من قبلهم .
اتوقع ان يأتي اليوم الذي يتساءل فيه الاحفاد عن كيفية بناء هذه الاسوار الحجرية الضخمة ومن قام ببنائها تماما كما يتساءل العلماء حاليا عن كيفية بناء الاهرامات .
اتمنى ان يتم توثيق كل هذه المنجزات الحضارية والتغيرات الاجتماعية والثقافية من خلال الصورة مع كتابة وصف لكيفية حدوث هذه التغيرات .
وقفة : شكرا للاخ عبدالله غرمان الذي اتاح لنا رؤية هذه الصور القيمة والتي كان قد عرض بعضا منها في وقت سابق من خلال تواصله الدائم وتنسيقه المستمر مع المهندس كانتي منذ اكثر من سنتين .
عمر آل عبداللهقيل قديما : آفة العلم النسيان .
وقال الشاعر :
العلم صيد والكتابة قيده .. قيد صيودك بالحبال الواثقة
رون كانتي ليس مخلوقا خارقا انه انسان كباقي البشر وما جعله مميزا هو عدسته التي كان يتأبطها ملتقطا صورا كان يعدها عادية جدا ولكنها أصحبت بالنسبة لنا وثائق في غاية الأهمية . و ليس غريبا على بني الاصفر اهتمامهم بالتوثيق فمن قرأ على سبيل المثال كتاب الرحالة الفرنسي تاميزيه الذي كان مرافقا للحملة العثمانية على منطقة عسير قبل حوالي مائتي سنة يدرك دقتهم في التوثيق فقد كان يرصد درجات الحرارة في الصباح والظهر والمساء في كل يوم وفي كل مكان ينزل فيه وطبيعة الارض ويصف الاشخاص الذين يقابلهم وصفا يجعلك تتخيلهم ماثلين أمامك .
معظم شبابنا اليوم يقتنون الات تصوير باهضة الثمن وذات تقنية عالية والمؤمل منهم ان يرصدوا ملامح الحياة بكافة اشكالها ويخرجوها في عمل احترافي يكون رصيدا للاجيال القادمة يستشفون من خلاله ما كان عليه من قبلهم .
اتوقع ان يأتي اليوم الذي يتساءل فيه الاحفاد عن كيفية بناء هذه الاسوار الحجرية الضخمة ومن قام ببنائها تماما كما يتساءل العلماء حاليا عن كيفية بناء الاهرامات .
اتمنى ان يتم توثيق كل هذه المنجزات الحضارية والتغيرات الاجتماعية والثقافية من خلال الصورة مع كتابة وصف لكيفية حدوث هذه التغيرات .
وقفة : شكرا للاخ عبدالله غرمان الذي اتاح لنا رؤية هذه الصور القيمة والتي كان قد عرض بعضا منها في وقت سابق من خلال تواصله الدائم وتنسيقه المستمر مع المهندس كانتي منذ اكثر من سنتين .
جده