محافظة تنومه وحوادث الموت
محافظة تنومه وحوادث الموت
الحوادث تترى والضحايا من ابنائنا وبناتنا تسقط بين فترة وأخرى دون ان تحرك مشاعر اصحاب القرار وهذه الحوادث صناعة محلية تمت وتتم علي ايدي نخبة من المسؤولين بمحافظة تنومه بقصد اوغير قصد او اهمال او جهل وكلها مصيبة ولا يمكن بحال من الاحوال تبريرها والأدهى والأمر ان المسؤولين من ابنائنا لكنهم لم يصطلوا بنار هذه الحوادث المفجعه والمعالجة لتلافي مثل هذه الحوادث القاتله في منتهى البساطة والسهولة لان الامر لا يحتاج إلا الى وضع لوحات تنبيه ومطبات اصطناعية خفيفة عند المنعطفات والمنحدرات الحاد ه او اشارات مرور عند الضرورة ومن الغرابة بمكان تقاطع طريق منعاء مع الطرق الرئيسي والذي من المفروض اقامة اشارة مرور لهذا التقاطع الا إن المرور او البلديه لم يكتفوا باستبعاد اشارة المرور لهذا التقاطع الخطير بل ازالوا المطبات التي كانت تحد من السرعه وتقلل من الحوادث وأتساءل ألا يوجد جهاز فني يدرس اخطار الطرق في هذه المحافظه ووضع الحلول التي تضمن سلامة الطرق والمحافظ على اروا ح الناس وعلى سبيل المثال المنعطف الذي يأتي بعد محطة المطيور جنوبا والذي وضع في اضيق نقطه وعلى نهاية منحدر خطير تزيد فيه السرعة وتضيق فيها الرؤية وهذا المنعطف حصد الكثير من الارواح آخرها ما حدث نهاية الاسبوع الثاني من هذا الشهر وكذالك المنعطف والذي يأتي ايضا بعد مخرج طريق قريش جنوبا وإنني اتمني على رئس المركز والذي ادعو له دائما بالتوفيق والنجاح تشكيل لجنة من المجلس البلدي ومن الشرطه والمرور برئاسة رئس البلديه للقيام بدراسة ميدانيه لمحا فظة تنومه ووضع كافة الحلول الضرورية لتلافي مثل هذه الحوادث القاتله وتوفير كل عوامل السلامة لسالكي هذا الطريق الرئيسي والذي اعتبره طريقا دوليا لانه يربط منطقة عسير بمناطق المملكه ودول مجلس التعاون وفي الختام لا أملك الا الدعاء لكل المسؤولين في كل الوطن بالتوفيق والنجاح للمحافظة على امن وسلامة الوطن والمواطن اما المجلس البلدي فيبدو لي والله اعلم انهم لا يهتمون بمثل هذا الموضوع لأنه ليس من اختصاصهم وخصوصا انه يتعلق بالمحافظه على ارواح الناس !!!! والله المستعان
بقلم :العميد متقاعد / صالح حمدان
الحوادث تترى والضحايا من ابنائنا وبناتنا تسقط بين فترة وأخرى دون ان تحرك مشاعر اصحاب القرار وهذه الحوادث صناعة محلية تمت وتتم علي ايدي نخبة من المسؤولين بمحافظة تنومه بقصد اوغير قصد او اهمال او جهل وكلها مصيبة ولا يمكن بحال من الاحوال تبريرها والأدهى والأمر ان المسؤولين من ابنائنا لكنهم لم يصطلوا بنار هذه الحوادث المفجعه والمعالجة لتلافي مثل هذه الحوادث القاتله في منتهى البساطة والسهولة لان الامر لا يحتاج إلا الى وضع لوحات تنبيه ومطبات اصطناعية خفيفة عند المنعطفات والمنحدرات الحاد ه او اشارات مرور عند الضرورة ومن الغرابة بمكان تقاطع طريق منعاء مع الطرق الرئيسي والذي من المفروض اقامة اشارة مرور لهذا التقاطع الا إن المرور او البلديه لم يكتفوا باستبعاد اشارة المرور لهذا التقاطع الخطير بل ازالوا المطبات التي كانت تحد من السرعه وتقلل من الحوادث وأتساءل ألا يوجد جهاز فني يدرس اخطار الطرق في هذه المحافظه ووضع الحلول التي تضمن سلامة الطرق والمحافظ على اروا ح الناس وعلى سبيل المثال المنعطف الذي يأتي بعد محطة المطيور جنوبا والذي وضع في اضيق نقطه وعلى نهاية منحدر خطير تزيد فيه السرعة وتضيق فيها الرؤية وهذا المنعطف حصد الكثير من الارواح آخرها ما حدث نهاية الاسبوع الثاني من هذا الشهر وكذالك المنعطف والذي يأتي ايضا بعد مخرج طريق قريش جنوبا وإنني اتمني على رئس المركز والذي ادعو له دائما بالتوفيق والنجاح تشكيل لجنة من المجلس البلدي ومن الشرطه والمرور برئاسة رئس البلديه للقيام بدراسة ميدانيه لمحا فظة تنومه ووضع كافة الحلول الضرورية لتلافي مثل هذه الحوادث القاتله وتوفير كل عوامل السلامة لسالكي هذا الطريق الرئيسي والذي اعتبره طريقا دوليا لانه يربط منطقة عسير بمناطق المملكه ودول مجلس التعاون وفي الختام لا أملك الا الدعاء لكل المسؤولين في كل الوطن بالتوفيق والنجاح للمحافظة على امن وسلامة الوطن والمواطن اما المجلس البلدي فيبدو لي والله اعلم انهم لا يهتمون بمثل هذا الموضوع لأنه ليس من اختصاصهم وخصوصا انه يتعلق بالمحافظه على ارواح الناس !!!!
