أبرهه الحبشي وجعفر البرمكي

أبرهه الحبشي وجعفر البرمكي

المتابع للاحداث المتتالية على الصعيد الدولي والاسلامي والعربي يجد ان الاخوان قد استحوذوا على حيز كبير من الدعاية لم يكونوا ليحصلوا عليها في وقت مضى والسبب التحيز اللافت من الدول الغربية وامريكا لامر غاية في الغرابة ومن باب الغرابة والاستهتار والسخرية بالاسلام والمسلمين ماقاله (صفوة حجازي) و (محمد عبدالمقصود) في خطبهم بميدان رابعة العدوية والنهضة والذي يتضمن اعلان القدس عاصمة للاسلام وثانيًا نقل الكعبة وقبر الرسول صلى الله علية وسلم الى حيث يجب ان يكون في نظرهم ثالثاً زيارة ميدان رابعة تتساوى مع حج بيت الله الحرام وتلك الخطب تدل على سخافة وغطرسة وعنجهية جماعة الاخوان الذين لم يعد يهمهم سفك الدماء وسحل ابناء الوطن في الشوارع والخطب وتفجير الاماكن الحيوية وهدم البنية التحتيه لمصر وارهاب شعبها الذي ابتلي بهم.
ولم يقف الامر عند ذلك بل تعدى الى هرطقه وكلام لايخرج من انسان مسلم واعي يعلم حرمة المقدسات واهميتها في قلوب المسلمين ليقوموا بإطلاق احاديث في غاية السخافة بعيده عن المنطق والاسلوب الواعي والادراك المتزن لما يقولون حينما ينادون بنقل الكعبة من مكانها ونقل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لان الارض التي هي عليها ليست اهل لذلك.. خساهم الله فقد اعادوا لنا سيرة ابرهه الحبشي والبرامكه من جديد هؤلاء هم جماعة الاخوان الذين لم يتركوا شيئا صالحا الا وافسدوه ونشروا افكارهم واوامرهم بالقوه والتي هي بعيده عن الاسلام دين المحبة والاخاء والسلام قال تعالى لرسولة الكريم (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) سورة النحل الاية (125).
ولم يقل بالقتل وسفك الدماء والقوة المفرطة وهتك الاعراض وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق وتجاهل كل ما لايتفق مع رآيهم.
ان ما قام به جماعة الاخوان في الاحداث الجارية في مصر وضح بجلاء مدى الغطرسة والتهور والشحن النفسي الزائد عن الحدود واستغلال بعض البسطاء لتنفيذ مخططاتهم التدميريه واظهار العنصرية والتشجيع عليها والتعدي على الاخرين دون وجة حق خاصة الفئة التي ترفض توجهاتهم واعمالهم.
اليست هذه اعمال اجرامية يحاسب عليها القانون في كل دول العالم المسلمة وغير ذلك واللافت للامر العلاقة المشبوهه بين امريكا وهذه المجموعات ولاول مره تعلن امريكا انحيازها التام علنا الى جانب جماعة الاخوان وهذا طبعا ليس حب في الاسلام او المسلمين انما هنالك طبخة معده سلفا لم يكتب لها الاكتمال والطبخه كانت معده ين جماعة الاخوان والامريكان والاسرائيليين والقطريين وممثلهم القرضاوي ورعاية ووساطة العم اردغان وتنسيقه .. لكن انفض المولد وطارت الصفقة وجن جنون المنظمين والمرتبين لذلك قام الامريكان بشن حملة اعلامية في اعلامهم الحكومي وطالبوا باعادة مرسي وتهديدات ووعد ووعيد بقطع المعونات الخ ... من الانكشاف الامريكي الواضح والغير مبرر ولكن بالتأكيد لكل شيء ثمنه وانها تمون على الاخوان في كل شيء ... لذلك اقول لكل من تبرعوا للدفاع عن جماعات الاخوان الا يكفيكم كل هذا؟ ام ان الاعور يظل اعور ولن ينفع له اي عدسات او اي ليزر؟ كثيرون هم من انخدعوا بهالة الاخوان حتى وقعوا في الاخر ضحايا السذاجة وعدم الادراك ..والذين يعلمون حقيقتهم رغم ذلك يحاولون الخوض في الماء العكر دون تفكير فيما ستؤول اليه هذه التوجهات وانهم بذلك يتوهون غيرهم خاصة من الشباب المندفع بدون كوابح ولا توازن وهذه قمة العبث والمدهش في كل ماجرى ما ادلى به (محمد الظواهري) بعد اعتقاله بخصوص المؤامرة المدبرة في سينا وانه تلقى (25 مليون) دولار من (خيرة الشاطر) نائب المرشد العام لتنفيذ المخطط الذي تحدثنا عنه وذكرنا جزء منه والذي يشمل الاغتيالات السياسية والمتفجرات واعمال العنف كما من المدهش ان تعلن امريكا الاعتراض على القبض على (محمد البديع) الذي يطلق على نفسه المرشد العام للاسلام وهذا يؤكد ماذكرنا من العماله الاخوانيه للجهات الاجنبية والاستعمار الغربي وتقويض الحضارة العربية والاسلامية واضعاف اكبر دولة عربية وتهديم بنيتها التحتيه والسعي للتقسيم وجعل المنطقة بكاملها دويلات خاضعة لنزواتهم وهرطقاتهم وبغضهم الاعمى وكراهيتهم لكل ماهو مفيد في توجه غريب للغاية وفي اعترافات (محمد الظواهري) مؤسس السلفيه الجهادية اشياء خطيرة حيث كشف مصدر مسؤول ان الظواهري اعترف بتلقيه 25 مليون دولار من (خيرة الشاطر) للقيام بالاعمال الارهابية في سينا كما ذكرنا كما كشف عن ضلوع بعض اعضاء تنظيم الجهاد بأوامر من الشاطر لقتل الجنود المصريين في رفح في شهر رمضان ماقبل الماضي في حادثة اختطاف الجنود واشار المصدر ان الاخوين (طارق وعبود الزمر) كانا همزة الوصل بينه وبين الشاطر من خلال بعض التعليمان التي كانوا ينقلونها له ولاعضاء تنظيم الجهاد .. وكشف الظواهري عن مخطط الجماعة الدنيء التي تسعى لتنفيذه في مصر لافتا ان المخطط مقسم الى اربع مراحل
المرحلة الاولى:
تتمثل في احداث بلبلة ونشر الشائعات في الشارع المصري وترويع المواطنين من خلال الحرق والتدمير لمنشئات الدولة, ونشر الشائعات عبر القنوات الفلسطينية من خلال تأجيرها ودفع اموال كاملة لها ومن خلال قناة الجزيرة القطرية بتعليمات قطرية
المرحلة الثانية:
تتمثل في انهاك الجيش والشرطة في معارك معهم من اجل انهاكهم والسعي الى قتل اكبر عدد منهم حتى يظهرونهم في صورة ضعيفة امام الشعب وفي حالة قتلهم يقومون بادانتهم عبر الاعلام الخارجي .
المرحلة الثالثة:
تتمثل في السعي الخارجي للجماعة من خلال دول الاتحاد الاوروبي المؤيد للاخوان عن طريق الحظر الجوي والاقتصادي وقطع المساعدات الغربية والامريكيه
المرحلة الرابعة:
وهي المفاجئة والغير معلومه والتي تتمثل في دخول طالبان وتنظيم القاعده الى سينا وهو ماقد ظهر بالفعل في اكتشاف بعض الشخصيات الافغانية والباكستانية والقبض عليهم من قبل اجهزة الامن المصرية كل هذه الاخبار وردت في مصدر الدستور الالكتروني واني اتعجب لكل من يدافع او ينافح عن هؤلاء الى متى يظلوا منخدعين.