وزارات تغمض عينيها اوتنظر بعين واحده
صالح بن حمدان الشهري
عنوان مستفز لكنها الحقيقة المجردة وبالبراهين , وهذا البرهان الاول: طريق لا يزيد طوله عن (900)متر فقط وله اكثر من اربع سنوات ما بين حفر ودفن يمتد من نهاية الطريق المزدوج شمالا لمحافظة تنومه وينتهي بكبري مليح على يد مقاول متهاون او مهمل او مفلس وادارة الطرق إما انها ادارة ضعيفة لاتتابع مشاريع الوزارة اوانها لاتهتم لمعاناة المواطن والوزير لايكلف نفسه بزيارة مناطق العمل ويكتفي بالتهديد والوعيد وكما يقال نسمع طحنا ولانرى طحينا , والبرهان الثاني: عن الطريق الممتد من محافظة تنومه الى محافظة سبت العلايه لايزال يعاني من الاهمال او اللامبالاة وهذه المنطقة المذكورة ضحاياها بالعشرات من سالكيه كل صيف وبالمئات كل عام ولأكثر من خمس سنوات وهى تنتظر الطريق المزدوج الغائب الحاضر ويا "قلب لاتحزن" أما وزارة الصحة فلم تكن اسعد حظا من وزارة النقل فوزير الصحه لم يكلف نفسه يوما ما بزيارة هذه المنطقه ولاتزال مستشفيات (بللسمر وتنومه والنماص وسبت العلاية) تئن من نقص الاطباء والاستشاريين وبعض التخصصات ونقص الادويه والممرضين والممرضات , اما وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف فهى الغائب الحاضر ,إذ لها مكاتب وليس لها حضور ميداني , فالمساجد بفعل اهل الخير والائمه بالاجر اليومي من البرماويه وغيرهم وكذلك فرش المساجد وصيانتها , اما وزارة الداخليه وان كنا ندرك حجم مسؤولياتها ونجاحها في محاربة الارهاب وجهودها الكبيرة للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن والمقيم إلا أن هناك حاجة ملحه لزيادة افراد الدوريات والمرور والشرطه لتتواكب مع الزياده الكبيره في عدد السكان وكذلك في عدد وسائل النقل المختلفه وخصوصا ان محافظة تنومه ومحافظة النماص ومحافظة سبت العلايه ترتبط بطرق عبر عقبات مختلفه بالساحل الغربي وكثرة المتسللين عبر ها مما يهدد امن وسلامة المنطقه فهي تحتاج الى نقاط مرور ودورياتومراقبه.
وها هي وزارة الشؤون البلديه والقرويه المسؤولة عن شبكات الطرق داخل المدن مهترئه ومتهالكه وخدمات النظافه بأيدي عمالة جاهلة لاتملك الخبره وتفتقر الى الرقابه الواعيه ومشاريع البلديات تتجاوز الزمن المطلوب للإنجاز والسيول كشفت المستور والحدائق جودة الاداء فيها متدنيه وبدون حراسة أورقابه ونظافتها ايضا متدنيه , أما وزارة الاتصالات فحدث ولاحرج فأغلب المكالمات متعثره وجودة الاتصال ضعيفه وسرعة الإستجابه بطيئه وغير متعاونه وهذ غيض من فيض , أما وزارة الشؤون الاجتماعيه فلم يكن لها حضور مباشر يتلمس احتياجات المواطن فهي تنتظر في مقارها دون ان تبحث وتتفقد اصحاب الحاجه من فقراء ومعدمين وذوي الاعاقه الجسديه والعقليه وكبار السن وهنا يعظم السؤال , لماذا لايوجد دار متخصص لرعايةكل هذه الفئات الطيبه من المجتمع في النماص مثلا لكونها منطقه متوسطه وتخدم حتى المحافظات المجاوره في تهامه مثل عبس والمجاردة وبارق وغيرها من المحافظات ؟!!!! والبحث في معاناة الناس موضوع شائك ويحتاج الى وقت وجهد وقد كتبت هذا الموضوع استجابة لبعض الاخوان الذين يهتمون بالشأن العام على امل ان اكون قد وفقت في عرض بعض القضايا التي تحتاج الى بيان وتوضيح ولعلها تصل الى أسماع المعنيين وكما يقال لامست أسماعهم لكنها لم تلا مس نخوة المعتصم, وللحديث بقيه والله المستعان
وها هي وزارة الشؤون البلديه والقرويه المسؤولة عن شبكات الطرق داخل المدن مهترئه ومتهالكه وخدمات النظافه بأيدي عمالة جاهلة لاتملك الخبره وتفتقر الى الرقابه الواعيه ومشاريع البلديات تتجاوز الزمن المطلوب للإنجاز والسيول كشفت المستور والحدائق جودة الاداء فيها متدنيه وبدون حراسة أورقابه ونظافتها ايضا متدنيه , أما وزارة الاتصالات فحدث ولاحرج فأغلب المكالمات متعثره وجودة الاتصال ضعيفه وسرعة الإستجابه بطيئه وغير متعاونه وهذ غيض من فيض , أما وزارة الشؤون الاجتماعيه فلم يكن لها حضور مباشر يتلمس احتياجات المواطن فهي تنتظر في مقارها دون ان تبحث وتتفقد اصحاب الحاجه من فقراء ومعدمين وذوي الاعاقه الجسديه والعقليه وكبار السن وهنا يعظم السؤال , لماذا لايوجد دار متخصص لرعايةكل هذه الفئات الطيبه من المجتمع في النماص مثلا لكونها منطقه متوسطه وتخدم حتى المحافظات المجاوره في تهامه مثل عبس والمجاردة وبارق وغيرها من المحافظات ؟!!!! والبحث في معاناة الناس موضوع شائك ويحتاج الى وقت وجهد وقد كتبت هذا الموضوع استجابة لبعض الاخوان الذين يهتمون بالشأن العام على امل ان اكون قد وفقت في عرض بعض القضايا التي تحتاج الى بيان وتوضيح ولعلها تصل الى أسماع المعنيين وكما يقال لامست أسماعهم لكنها لم تلا مس نخوة المعتصم, وللحديث بقيه والله المستعان
كاتب في صحيفة تنومة