×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

الشيخ فايز (دحدوح) وثقافة الباب المفتوح

صالح حمدان الشهري

الشيخ فايز الشهري المكنى (دحدوح) شخصية تحمل في داخلها عبق الماضي واصالته في غير تكلف يتعامل مع الحياة بفطرته السليمه ,كريم بطبعه ودود في تعامله محافظا على مظهره القديم الجديد ,باب بيته مفتوح وناره لاتنطفئ , يستقبلك بالترحيب ويقدم لك التحية العسكريه با عتبارها في نظره حركة تعبر عن االإحترم والتقدير كما هومعمول به في الخدمه العسكريه علما انه لم يخدم في (العسكريه) الا في الخدمة التطوعيه يريد بذلك ان يشعرك بصدق مشا عره وحرارة استقباله وكما قال الشاعر العربي في وصفه لشخص اقرب ما يكون للشيخ (دحدوح) : تراه اذا ما حييته متهللا : كأنك تعطيه الذي انت سائله- فلو لم يجد في كفه غير روحه : لجاد بها فليتق الله سائله - ولن ابا لغ اذا قلت انك لن تجد مثل هذه الشخصية العظيمه في المنطقة الجنوبية فهو يستقبل في منزله العامر ببساطته وارتباطه بالماضي كل ضيوف المحافظة الرسميين والسواح والزوار بصفة دائمةويقدم الضيافه بما يملكه ,انه غالبا ما يوقظ اهله ويشد مئزره متمنطقا بجنبيته العتيده ويقدم لضيفه البر والسمن والعسل اولا ثم يباشر في زيادة الااكرام حسب وقت الضيف ومهمته فيذبح الخراف السمينة ويطبخها امام ضيفه او ضيوفه ويوزعها كما كان يفعل اسلافنا لينال الضيف اوفر النصيب وكذالك كل الحضور في حركة تكاد تكون اسطوريه الا انها تشد الضيف على المتابعه حتى يتم توزيع (الذبيحة) وهو متشوق ومستمتع ايضا ويظل يواصل الحديث مع الضيف ليمنحه الراحة والهدوء والسكينة ليستمتع بكرم الضيافة و بما يقدم فيها من حفاوة ومما الاحظه على الشيخ (دحدوح) انه مهما تتكرر زيارتك له في منزله الا انه يستقبلك وكأنه لأول مرة يستقبلك , انه بحق واجهة حضارية با متياز لمحافظة تنومه لما يقدمه من صور مشرقة ومضيئة لكل ضيوف وزوار تنومة بل لكل حجري من قبائل رجال الحجر وكم اتمنى ان يكرم الشيخ فايز(دحدوح) على مستوى المحافظة وفي ملتقى بني شهر الذي يرعاه ويدعمه الشيخ علي بن سليمان حفظه الله مع نخبة من ابناء بني شهر المميزين على مستوى الوطن و في العاصمه الرياض والذي يكرم فيه كل المبدعين والمميزين في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم من ابناء قبيلة بني شهر , فحيالله الشيخ (دحدوح) وامثاله في مملكتنا الحبيبه وما هذه المقالة الا من باب الوفاء والتقدير ليكون محفوظا في ذاكرة صحيفة تنومه الإلكترونية الطموحة .
والله من وراء القصد
 0  0  4010